[c1] مرسي يشبه مبارك في طريقة الحكم والإدارة [/c]تحدث الكاتب البريطاني المعروف «روبرت فيسك» في مقاله بصحيفة «الاندبندنت» البريطانية عن الأوضاع في الشرق الأوسط مع نهاية عام 2012 ،وخاصة بعد ثورات الربيع العربي .وبدأ الكاتب مقالته مستذكرا الآمال التي عاشها المصريون عندما ظنوا أن السير نحو الديمقراطية اتفاقا قد تحقق أيضا عندما فاز الرئيس محمد مرسي بالرئاسة ، وسكن القصر الذي كان يعيش فيه الرئيس السابق حسنى مبارك.وحول الأوضاع في ليبيا ، قال الكاتب أن ليبيا قد حققت انتصارا بمساعدة السياسي الموالى للغرب محمود جبريل والذي وعد بالحرية والاستقرار والعمل على بناء وطن جديد للغرب في واحدة من أهم الدول المنتجة للبترول في العالم العربي.وأضاف الكاتب انه في ظل قلق إسرائيل حيال الوضع في لبنان و فلسطين و خوفها من امتلاك حزب الله اللبناني والفلسطينيين للصواريخ ،ظلت لبنان غير مسلحة بالقنابل بينما نشب صراع عنيف بين إسرائيل و حماس انتهى بتدخل مرسى الحليف للغرب الذي اقنع بدوره فلسطين بوقف إطلاق النار وبالتالي وافق نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي على الوضع.وقال فيسك انه مع نهاية العام الحالي كان الرئيس المصري قد تمكن من دور الصديق الوفي مستغلا كل السلطات الديكتاتورية ،ليشبه الرئيس السابق في طريقة الحكم والإدارة ، مطيحا بكل الآمال التي علقتها الأقليات في عنقه و التي وعد بتحقيقها.وأنهى الكاتب المقالة بنصيحة يوجهها إلى زعماء الشرق الأوسط، بالا يستخدموا العبارات الآتية مطلقا في العام الجديد وهي «وسطية»، «ديمقراطية» ، «التنحي و التخلي عن الحكم» ، «الإرهاب ثم الإرهاب» ، حتى نستطيع أن نحصل على شحنه ايجابية لتحل مكان الشحنات السلبية من العام الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الانتخابات الإسرائيلية ودولة فلسطين [/c]انصبت اهتمامات الصحف الإسرائيلية هذه الأيام على البرامج الانتخابية للأحزاب المتنافسة في الانتخابات المقررة أواخر يناير القادم، وبالتأكيد فإن الملف الفلسطيني والموقف من إقامة الدولة الفلسطينية مركز اهتمام هذه الأحزاب وبالتالي الصحف.فقد ذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أمس أن حزبي الليكود وإسرائيل بيتنا لا يزالان لم يعرضا البرنامج السياسي للقائمة المشتركة تمهيدا للانتخابات، في حين وصفت مصادر للصحيفة محاولات إعداد البرنامج بأنها «مشكلة حقيقية».ووفق الصحيفة فإن البرنامج الجديد «يفترض أن يتضمن موقفا من إقامة دولة فلسطينية» خاصة بعد أن اعترف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمبدأ «دولتين للشعبين» في خطابه بجامعة بار إيلان عقب انتخابه بشهور عام 2009.وتنقل هآرتس عن مصادر في الليكود أن برنامج الحزب حتى اليوم لم يعترف بوجود دولة فلسطينية، في حين يرد إسرائيل بيتنا باستخفاف على إمكانية إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، بل إن برنامجه الحالي يقضي بأن طلب إقامة دولة فلسطينية وحق العودة يأتي للتغطية على الهدف الحقيقي الذي هو شطب دولة إسرائيل كدولة يهودية وصهيونية.وفي افتتاحيتها تقول الصحيفة إن نتنياهو ورئيس البيت اليهودي نفتالي بينيت يمثلان اليمين المتطرف الذي لا يؤمن بالتسوية مع الفلسطينيين، ووجهته نحو تعميق الاحتلال وبناء المزيد من المستوطنات من أجل عرقلة كل فرصة للتسوية.وأضافت أن بينيت هو الليكود الحقيقي بقدر لا يقل عن نتنياهو، والاختيار بين الاثنين هو اختيار بين مساري استيطان وإحباط للتسوية، موضحة أن حكومة الليكود/بيتنا لا تعتزم السعي نحو إنهاء الاحتلال، وأن نتنياهو في أربع سنوات في رئاسة الوزراء الحالية فعل كل ما في وسعه كي يضعف السلطة الفلسطينية، شريك السلام، وأن يستفز حفنة الأصدقاء الذين تبقوا لإسرائيل في العالم.بدورها اعتبرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو الجديدة ستكون حكومة يمين متطرف، مضيفة أنه يخطئ من يوهم نفسه بأن الحكومة الجديدة بعد الانتخابات كما هي العادة ستعود إلى الاعتدال في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني.ورأت أن قدرة الحكومة الحالية المحدودة جدا على الدفع إلى الأمام بمسيرة سياسية ستختفي تماما، فالشريك الائتلافي الكبير للمستقبل، نفتالي بينيت وحزبه، يرفض إقامة دولة فلسطينية.في السياق ذاته، أفادت هآرتس بأن حزب العمل نشر أمس برنامجه لخوض انتخابات للكنيست (البرلمان) الـ19، يدعو فيه إلى استئناف المسيرة السلمية ويعلن أنه سيسعى إلى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في غضون ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات.ويدعو برنامج الحزب إلى إخلاء المستوطنات التي ليست في الكتل الاستيطانية، وإلى تسوية سياسية في القدس تتضمن نظاما خاصا في البلدة القديمة وفي الحوض المقدس، ويعارض عودة لاجئين فلسطينيين إلى نطاق إسرائيل وبالتوازي أعلن عن معارضته لخطوات أحادية الجانب في إطار المسيرة السياسية.وجاء في برنامج الحزب -وفق هآرتس- أنه «في كل تسوية سلمية مستقبلية سيضمن حزب العمل التزام السلطة الفلسطينية بالحفاظ على الأمن، والاستقرار والهدوء في المناطق التي تحت مسؤوليتها».وأشارت إلى أن وثيقة «الفكر السياسي الأمني» للحزب والتي نشرت أمس لا تذكر على الإطلاق كلمة «سلام» ولا إخلاء المستوطنات أو تقسيم القدس، وتقضي بالحاجة إلى بلورة تسوية مع الفلسطينيين تنبع من التخوف من أن تتحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] استمرار التساؤلات بشأن هجوم بنغازي [/c]قال ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأميركي إن هناك أسئلة حرجة لا تزال تحتاج إلى إجابات بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر الماضي، وأضافوا أن انسحاب رايس من الترشح للخارجية لا يعني انتهاء التحقيق بقضية القنصلية.وأوضح كل من جون ماكين وليندسي غراهام وكيلي أيوتي أن انسحاب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس من الترشح لمنصب وزيرة الخارجية لا يعني أن الكونغرس صار أقل إصرارا على ضرورة كشف الحقائق الكاملة المحيطة بالهجوم على القنصلية في بنغازي، والذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.وأضاف المسؤولون الأميركيون الثلاثة في مقال نشرته لهم صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يبقى في نهاية المطاف مسؤولا عن سلامة المواطنين الذين يخدمون الولايات المتحدة في الخارج، وذلك بغض النظر عن من ينتدبه الرئيس لشغل مناصب في الأمن القومي في إدارته، فالشعب الأميركي يستحق أن يعرف ما حدث قبل ثلاثة أشهر في بنغازي، وأن يعرف لِمَ حدث ما حدث.وقال أعضاء الكونغرس في مقالهم إن نتائج التحقيق في التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية قبل أيام كشف عن فشل في القيادة والإدارة لدى الوزارة نفسها، ويختلف عن ما صرحت به رايس وتم تداوله على مدار أسبوعين بعد الهجوم،والمتمثل في قولها إن الهجوم كان عفويا بسبب الاحتجاجات على شريط فيدو (مسيء للإسلام)، وإنه لم يكن مخططا له بشكل مسبق.وتساءل كاتبو المقال إن كان موظفو الأمن القومي أبلغوا الرئيس الأميركي بتعرض القنصيلة الأميركية في بنغازي لهجمات سابقة في شهري أبريل ويونيو الماضيين؟ أو إن أبلغوه بشأن محاولة اغتيال السفير البريطاني في بنغازي في نفس الوقت تقريبا؟وأضافوا بالتساؤل أنه إذا كان الرئيس قد تم إبلاغه بهذه الأمور، فلماذا لم يتخذ الإجراءات الكفيلة بضمان حماية القنصلية الأميركية والمواطنين الأميركيين في ليبيا؟ وما هي النشاطات التي قام بها الرئيس الأميركي ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون في غضون الساعات السبع التي كانت فيها القنصلية الأميركية في بنغازي تتعرض للهجوم؟كما تساءلوا بشأن الوقت الذي علمت به كلينتون أن القنصلية تتعرض لهجوم، وبشأن الخطوات التالية التي اتبعتها لحماية الدبلوماسيين الأميركيين في بنغازي؟ ولماذا لم تكن وحدات الجيش الأميركي جاهزة للرد على الهجمات التي تتعرض لها السفارات الأميركية في أكثر من مناسبة؟ فاثنان من الأميركيين الأربعة الذين قضوا في بنغازي تم قتلهم بعد سبع ساعات من بدء الهجوم.كما تطرق كاتبو المقال إلى المزيد من الأسئلة التي تتعلق بالأمن القومي الأميركي، ومن أبرزها ما يتعلق بالفشل في تبادل المعلومات الاستخبارية، داعين إلى ضرورة استماع الشعب الأميركي لإجابات عن كل هذه التساؤلات.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تركيا تنقل قواتها جوا لتجنب «الكمائن الكردية»[/c]كشفت صحيفة «وورلد تربيون» الأمريكية النقاب أمس الثلاثاء عن أن الجيش التركي أبرم اتفاقا بشأن نقل قواته جوا في المناطق التي تسيطر عليها عناصر كردية مسلحة.وأوضحت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني - « إن وزارة الدفاع التركية وقعت هذا الاتفاق مع الخطوط الجوية الحكومية لنقل القوات من والى المناطق في جنوب شرق البلاد بهدف حماية القوات وتجنيبها الكمائن اليومية التي يدبرها حزب العمال الكردي ضد القوافل العسكرية المتجهة إلى المناطق الواقعة على الحدود العراقية».ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع التركي قوله « إن هذا الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم الجمعة المقبل وسينقل ما يزيد عن 250 ألف جندي».ويأتي هذا الاتفاق عقب مقتل 900 مدني وجندي تركي في هجمات متعددة في جنوب شرق البلاد منذ منتصف العام الحالي .وقال مسئولون أتراك في وقت سابق « إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وافق على تمويل النقل الجوي للقوات عقب مقتل عشرة جنود في شهر سبتمبر الماضي».سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان يجلب مخاطر جسيماعتبرت صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأمريكية أن قيام الولايات المتحدة بتسريع وتيرة سحب جنودها المتواجدين في أفغانستان سوف يجلب مخاطر جسيمة على الأمن القومي الأمريكي.وذكرت الصحيفة - في مقال لها وأوردته على موقعها الالكتروني - أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبدو عازمة على سحب جميع الجنود الأمريكيين من أفغانستان بأسرع وقت ممكن مشيرة إلى تداول تقارير تفيد برغبة المسئولين في واشنطن في إبقاء ما يقرب من 6 آلاف جندي فقط في أفغانستان عقب انسحاب قوات التحالف الدولي المقرر في نهاية عام 2014.وأفادت الصحيفة بأنه من المرجح أن يتمركز أغلب هؤلاء الجنود في قاعدة «باجرام» الجوية في شمال أفغانستان.وأشارت إلى حقيقة اتخاذ عدد كبير من مقاتلي طالبان من إقليم «قندهار» الواقع على بعد 310 أميال جنوبي غرب العاصمة «كابول» معقلا لهم وتساءلت عما إذا كانت القوات الأمريكية ستنجح في اعتقال أو قتل هؤلاء المقاتلين بدون وجود قاعدة أمنية كثيفة في قندهار!.ورأت الصحيفة أن سيناريو تقليص قوام الجنود الأمريكيين في «قندهار» سوف يجعل من الصعب على واشنطن الحصول على معلومات استخباراتية قيمة حول نشاط طالبان هناك واصفة إياه بأنه سيناريو خيالي.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة