متابعة / طارق الخميسييتعرض الأطفال بين الحين والآخر إلى شتى أنواع الانتهاكات أكانت عن قصد أو غير قصد منها الحرمان من التعليم والتحرش الجنسي والتعذيب والتهريب والمتاجرة بهم خارج البلاد، وآخرون تائهون على ناصية الطريق مشردون ومتسولون وآخرون يعانون الفقر والفاقة وأطفال يعيلون أسرهم في مهن شاقة .. إنهم معرضون لانتهاكات جسيمة. لمعرفة الحقائق من مصادرها قامت صحيفة (14 أكتوبر) باستطلاع واقع الطفل بمحافظة عمران ومعرفة ماهية الإجراءات والتدابير المتخذة للحد من هذه الانتهاكات من قبل جمعية حماية الطفولة فإليكم الحصيلة :في الرابع عشر من أغسطس عام 1991 م وقعت اليمن على اتفاقية حقوق الأطفال وأصبحت ملزمة رسميا بحماية حقوق الطفل لكن الطفولة في البلاد تشير إلى واقع أمر من الحنظل فقد ذكرت التقارير غير الرسمية أن حوالي 3 ملايين طفل يعيشون في فقر وفاقة ومنهم نصف مليون متسول وسبعمائة ألف منهم يعملون على إعالة أهاليهم في مهن محظورة على الأطفال وقد كشفت وزارة الشئون الاجتماعية ومنظمة اليونيسيف عن انتشار ظاهرة تهريب الأطفال من اليمن على مدى خمس سنوات وذكرت أن المرابين والتجار يتخذون من منطقة حرض وكرا لهم ومنبعا لجني أموال خيالية، وتشير إحصائية أخرى إلى أن هناك مليوني طفل خارج المدرسة وهذا ينافي المواثيق الدولية. اختطافات واستغلال وعنفوللمزيد من التفاصيل التقينا بالأخ / محمد علي الجاهلي رئيس جمعية حماية الطفولة الاجتماعية بمحافظة عمران حيث قال أن جمعية حماية الطفولة بالمحافظة تأسست بتاريخ : 1 /4 /2010م للحد من معاناة الأطفال والانتهاكات التي يتعرضون لها من اختطافات واستغلال وعنف وغيرها لأن الكثير من الأسر تتعرض لمثل هذه الأخطار التي لاترحم . كما تسير الجمعية وفق إستراتيجية مبنية على العديد من البرامج التدريبية والتأهيل المجتمعي ومشاركة الجهات العاملة وذات الصلة في هذا المجال . ونظرا للاحتياج القائم للموارد المالية التي ستحقق الجمعية من خلالها اكبر قدر ممكن من النجاحات والانجازات والطموحات المستقبلية ذات الطابع الإنساني البحت إذ أن هناك الكثير من العوامل الأساسية لنجاح الجمعية واستمرارها تتمثل في وجود الكثير من مؤسسيها المؤهلين علمياً في مختلف التخصصات من حملة البكالوريوس والماجستير والإرشاد النفسي والتربوي والأطباء والناشطين الحقوقيين والإعلاميين وغيرهم .وتعد الرغبة الجامحة للأعضاء في تحقيق رسالة الجمعية وتعريف المجتمع بحقوق الطفل المشروعة بل وكيفية التعامل معهم دينيا وتربويا واجتماعيا وسياسيا وقانونيا وصحيا .... الخ ومن هنا كان لا بد من تضافر الجهود كل في موقعه كون العمل في مجال الطفولة يحتاج إلى جميع الايادى البيضاء في القطاع الحكومي والخاص والمختلط وبالتحديد الدافع الإنساني والديني في مختلف التوجهات والأهداف السامية لحماية طفل المستقبل وجيل الغد المشرق الجميل وهو أمانة في الأعناق ومسؤولية كل فرد في المجتمع. وهي جمعية اجتماعية خيرية تخصصية لا تستهدف اى ربح مادي أو تجاري تعنى بحماية الأطفال والدفاع عن حقوقهم المشروعة التي كفلها القانون الدولي في اتفاقية حقوق الطفل والتي كانت اليمن في مصاف الدول الموقعة في هذه الاتفاقية والمصادقة عليها وتنظر إلى الطفل كهدف ووسيلة للتنمية وتسعى لتعبئة الموارد الممكنة لتطوير استعداداته وقدراته و تمكينه من آليات المساهمة في تطوير مجتمعه، كما تعتبر في حد ذاتها فضاء لشحذ النفوس و الأذهان بالثقة في الذات و بإرادة التطور و التغيير و بناء المجتمع على أخلاقيات الحوار واحترام مختلف الآراء والأفكار البناءة .وتأمل الجمعية أن تصبح مؤسسة لإنتاج القيم والأخلاق العقلانية المكرسة للفكر الحداثي و السلوك الديمقراطي و المحرضة على الإنتاج والإبداع والعطاء و مقت الاتكالية و نبذ العنصرية والقروية بكافة إشكالها في حين تحاول أن تصبح بوتقة لانصهار مختلف الحساسيات المجتمعية على اختلاف توجهاتها العقائدية و السياسية. و ترى الجمعية أن التعدد الثقافي و التنوع قيمة حضارية كبرى و معطى مهم يجب إبرازه و استغلاله ومنحه فرصة الانبثاق والإسهام في التنمية،. كما تعتبر الجمعية أنه من حق الجميع الاستفادة من الإنتاج الفكري الإنساني الكوني أينما كان موطنه و كيفما كانت جنسيته ومعتقداته مادام محترما لإنسانية الإنسان و لا يحرض على الحقد و الكراهية و يحترم أحقية الأفكار في البروز والتعبير عن نفسها بكل حرية و ديمقراطية. لذلك فأن جمعية حماية الطفولة ترفض التخندق ضمن أي مرجعية نهائية وحيدة ومتعالية ومطلقة حيث ترفض المس بمقدسات الناس وحقوق الأطفال آو التشهير والإهانة . إذ ترغب في أن تكون مدرسة للتنشئة الاجتماعية القائمة على الأخلاق الحسنة والمبادئ و القيم الإنسانية النبيلة لتحظى بثقة المجتمع ، وهي تصطف إلى جانب كل القوى الفاعلة والعاملة بشكل عام وحقوق الطفل بشكل خاص وتفتح أحضانها لكل المبادرات والأفكار التي تتقاسم معها نفس المبادئ وتستعد للانفتاح على الغير والتعاون معه لتركيز الجهد و استثمار الوقت في كل الإمكانات المتاحة لتحقيق الأهداف المشتركة. كما ليس من المجدي التمترس خلف المنجزات في الماضي للحفاظ على وضع مترد قائم ، بل إن القيم التي نصبت الجمعية نفسها للدفاع عنها تلزمها بالتفكير في آليات التحديث والتجديد و التطوير في جميع مجالات الطفولة .أهداف الجمعية وعن أهداف الجمعية تحدث الأخ حسين محمد العودري الأمين العام للجمعية حيث قال : تسعى الجمعية إلى تعميق حب الانتماء والولاء الوطني لدى الأطفال وغرس المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية في نفوسهم وبث روح الإخاء والتسامح بين أبناء الوطن الواحد . وتوعية المجتمع بنبذ العنف ضد الأطفال وتنشئتهم في مناخات سليمة بما يكفل لهم طفولة سعيدة وآمنة .والعمل على مكافحة عمالة الأطفال بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة والمنظمات الدولية وبما لا يتعارض مع القوانين ذات الصلة وإعداد الطفل إعدادا نفسيا واجتماعيا منسجما مع المبادئ الإنسانية والمكارم الأخلاقية في المجتمع , وكذا الدفع بالأطفال المتسربين من المدارس لإكمال تعليمهم بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة والحد من ظاهرة التسول في أوساط الأطفال وإيجاد الحلول والمقترحات الكفيلة بمعالجة ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية والمهتمة .إضافة إلى العمل مع الجهات الحكومية والأهلية في محاربة الاتجار بالأطفال وتهريبهم خارج الوطن وتعزيز النمو الروحي والأخلاقي و اللإلتزام بالآداب والسلوك الاجتماعي المتحضر ونهج الحوار الديمقراطي الواعي .وتنمية ثقافة الأطفال في مختلف المجالات ( الصحية - البيئية - الدينية - الثقافية - والقانونية ) وتدريبهم على احترام القوانين المتعلقة بهم. كما تهتم الجمعية بالمشاركة في برلمان الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم من اجل تنمية الوعي الديمقراطي لدى الأطفال والبحث عن مصادر التمويل لمشاريع البنية التحتية المخصصة لأنشطة الطفولة للمساعدة على تقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية في مختلف الظروف .. واحتضان كل المهارات والابتكارات والإبداعات المختلفة للطفولة وصقلها والتعريف بها عبر مختلف الفضاءات والأنشطة . وكذلك العمل على استغلال الطاقات والخبرات الميدانية الموجودة في المجتمع وتسخيرها لخدمة الطفولة من خلال توفير وتهيئة البيئة المواتية للإبداع وتنمية الشخصية المتوازنة والايجابية للطفل وإجراء المسوحات الميدانية المتعلقة بعمالة الأطفال والمهام التى يعملون بها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الداعمة لمساعدة الأطفال الجانحين ومعرفة قضاياهم . وتنفيذ الدورات التدريبية والبرامج لحماية الأطفال في مختلف المجالات وتحصينهم من من الأفكار الهدامة بعيداً عن الغلو والتطرف والانحراف والشذوذ بالنوعيات المختلفة في كل مناحي ومرافق العمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة والعاملة في مجال الطفولة محلياً وخارجياً .نشاطات مهمة ويتحدث الأخ محمد الموهبي المسئول الإعلامي بالجمعية عن الأعمال المنجزة قائلا: تم إقامة دورات في مجال الرضاعة الطبيعية وسوء التغذية للقابلات بالجمعية ودورة تدريبية لعدد 30 مشاركاً ومشاركاً حول التعريف بحقوق الطفل والاتفاقيات الدولية .و تدريب 25 مشاركاً ومشاركاً في مجال العمل الطوعي والحراك المجتمعي خلال الفترة من 15 - 16 /5/ 2010م وتدريب 30 قابلة مجتمعية وقانونية حول الرضاعة الطبيعية خلال الفترة 5 - 7 /9 / 1431هـ بالتنسيق مع الجمعية الوطنية للقابلات بأمانة العاصمة بتمويل مشترك بالإضافة إلى تدريب 50 عضواً وعضوة المنتسبين الجدد للجمعية حول التعريف بإستراتيجية الجمعية وحقوق الطفل خلال الفترة 29/ 9 - 3 /10 /2010م مع تنفيذ دورة تنشيطية لأعضاء الهيئة الإدارية والرقابية و الجمعية العمومية عدد (30) عضواً في مجال المهارات الإدارية والنظام المالي والمحاسبي بتمويل الصندوق الاجتماعي للتنمية خلال الفترة من 9 - 11/11/ 2010م ولمدة يومين وتدريب ثلاث عضوات في مجال التوعية بمخاطر الألغام والمتفجرات الفترة 29/7/2010م من قبل الفريق الوطني للتوعية بمخاطر الألغام - الأمانة ، وعملت على إقامة حلقه تثقيفية صحية حول أهمية المباعدات بين الولادات لعدد 20 قابلة في تاريخ : 2/28 / 2011م بالتنسيق من الجمعية الوطنية للقابلات اليمنيات (الأمانة العامة) وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية .ونفذت الجمعية سلسة من البرامج التدريبية في مجال التنمية البشرية بالشراكة مع الأكاديمية التنموية للاستشارات والتدريب دبلوم مهارات العرض والإلقاء لعدد 120 خطيباَ ومعلماَ ولمدة 16 يوماً وتدريب ناشطين حقوقيين عدد 25 راصداً وراصدة لرصد حالات الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مديريات عمران ، خمر، ريدة ، جبل يزيد بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية ودورة تدريبية لـ30 مشاركاً ومشاركة من برلمان الأطفال و طلاب المدارس في مديريات عمران ، خمر ، ريدة ، جبل يزيد حول حقوق الطفل بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية وتدريب 27 مشاركاً من أعضاء المجالس المحلية والخطباء ومدراء المكاتب التنفيذية في مديريات عمران ، خمر ، ريدة ، جبل يزيد حول حقوق الطفل بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية. ولقد تم الحصول على بعض الأثاث المكتبي بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية .النشاط الاجتماعي و الصحي ويضيف الأخ الموهبي : انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية المساهمة في تحقيق أهداف إنسانية و تنموية فقد قامت الجمعية بتقديم العديد من المساعدات الإنسانية وتجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي حيث تم توزيع كسوة العيد لعدد 177 طفلاً وطفلة بالشراكة مع جمعية أبو عبيدة الخيرية بالأمانة و توزيع أضحية العيد لــ 30 أسرة فقيرة مقدمة من منظمة الإغاثة الإسلامية فرع عمران خلال العام 2010م،وتقديم الإرشاد النفسي للأطفال وتبصيرهم بذويهم وقدراتهم ومساعدتهم على حل مشكلاتهم الاجتماعية - النفسية السلوكية وتنمية مهاراتهم لمواجهة مشاكلهم وإيجاد الحلول لها وقامت الجمعية بالزيارات الميدانية للمساحات الآمنة للأطفال لدراسة وتقييم احتياجاتهم في مديريات عمران - ريدة - خمر خلال الفترة 8 /11 /2010.تم النزول الميداني إلى(50) مدرسة بخصوص التسرب المدرسي والحقيبة المدرسية -بتمويل ذاتي 7 - 8 - 9 /2010م عمران - عيال سريح - جبل يزيد خارف قامت الجمعية بجمع بيانات الأطفال المعدمين من خلال تشكيل فريق ميداني للنزول للحارات بمديرية عمران لعدد 600 طفل وطفلة وتم البحث عن دعم من المؤسسات الخيرية خلال شهر رمضان للعام 2011م ونتيجة لقلة الإمكانيات ولعدم وجود وصادات لم تحصل الجمعية على أي شيء. قامت الجمعية بكتابة خطابات علاجية لبعض الأطفال المصابين بالأمراض الضرورية حيث بلغ عدد المستفيدين من الأطفال والأسر من المساعدات والمناصرة40 طفلاً في المساعدات - 88 طفلاً في الحماية والمناصرة - 10- مساعدات مرضية وسفر بالتعاون مع الجهات المماثلة . مجال الرصد والحماية القانونية بينما يقول الأخ مجاهد ناصر شالف مسئول وحدة الرصد انه : تم أنشاء الخط الساخن لاستقبال جميع الشكاوى والانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال بالمحافظة وتقديم الدعم النفسي والتوعيات الحقوقية لعدد 48 طفلاً وطفلة7 /10 /2010م وقامت الجمعية بتقديم المساندة القانونية لعدد خمسة أطفال بتاريخ 17 /12 /2010م . رصدت الجمعية العديد من الانتهاكات ضد الأطفال في المديرية عمران والسود والسودة وعيال سريح خلال الفترة 1 - 7 / 10 /12/ 2010م بلغت 40 حالة انتهاك وتم تقديم المساندة القضائية لعدد 5 بنات - 5 أطفال عمران - السود - السود - عيال سريح 17 / 12/ 2010م والقيام بعملية الحصر لأبناء السجينات والأحداث داخل السجون وتقييم الاحتياجات الضرورية لهم بالتعاون مع منظمة سياج لحماية الطفولة في نوفمبر 2010م .كما قامت الجمعية بترشيح احد أعضاء الشئون القانونية في الدورة التدريبية الخاصة بتدريب محامين في مجال الدفاع عن الطفولة في شهر 12 / 2010م صنعاء بمنظمة سياج ومنذ إنشاء الجمعية فقد تم رصد 88 حالة عنف واضطهاد بالمديريات القريبة من مقر الجمعية ونتيجة لعدم وجود إمكانيات لتغطية كافة الانتهاكات في بقية المديريات حيث تم تقديم مشروع بخصوص ذلك لتنفيذ حملات حول المناصرة والتوعية وتدريب راصدين ميدانيين بدعم من الصندوق الاجتماعي للتنمية عدد 25 راصداً وراصدة في مديريات عمران , خمر , ريدة , جبل يزيد بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية بهدف تكوين شبكة حماية حيث بلغ عدد حالات الانتهاكات 360 حالة التي رصدتها الجمعية في المديريات الأربع خلال الأشهر الماضية من العام 2012م .المشاريع المستقبلية ويضيف الأخ شالف انه تم تقديم العديد من المشاريع والخطط لكثير من الجهات ذات الصلة والعاملة بحقوق الطفل بغرض تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج للفترة القادمة ولازالت المتابعة مستمرة، مثل مشروع التشخيص السلوكي للطلاب ـ الحقيبة المدرسية ـ التسرب المدرسي لعدد خمسين مدرسة ـ تقييم المساحات الآمنة للنازحين ـ وتم تقديم العديد من المشاريع والخطط لكثير من الجهات ذات الصلة والعاملة بحقوق الطفل بغرض تنفيذ عدد من الأنشطة والبرامج خلال الفترة القادمة ومازالت المتابعة مستمرة.كما قامت الجمعية بإعداد المشاريع وتقديمها للجهات والمنظمات الداعمة خلال الفترة السابقة للعام 2011 - 2012م منها ماتم اعتمادها والبعض الأخر لازال قيد التنفيذ .العلاقات العامة والمشاركات دشنت الجمعية باستضافة اليونيسيف ورعاية الأطفال والمفوضية السامية للاجئين ومنظمات المجتمع المدني بمقر الجمعية برامج ومشاريع الجمعية خلال الفترة 22 /6 /2010م .وشاركت الجمعية في الورشة التعريفية بالية عمل الاستجابة للطوارئERF بالمنتدى الإنساني خلال الفترة 29 /7 /2010م .كما شاركت الجمعية في اللقاء ألتشاوري الأول الخاص بأعداد الإطار المرجعي للشبكة الوطنية لحماية الطفل بالمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بأمانة العاصمة 29 /7 - 1 /8 /2010م .بالإضافة الى مشاركة الجمعية بالحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الألغام والمتفجرات مع الفريق الوطني للتوعية المقر الرئيسي الأمانة، لمديريات عمران ، جبل عيال يزيد ، بني صريم ، ريدة ، وذلك للأطفال النازحين بالمدارس وتم تدريب ثلاث فتيات من عضوات الجمعية للقيام بعمل التوعية الميدانية في مديرية خمر ومدرسة الإرشاد - عمران خلال الفترة 9 / 26 ـ 27/ 2010م .ومشاركة الجمعية في اللقاء ألتشاوري ألتنسيقي بمنظمة رعاية الأطفال بمشاركة قيادة المحافظة ومكتب التربية والتعليم وعدد من مدراء المدارس 6 /11 /2010م . والجمعية حريصة على حضور الاجتماعات الدورية والاستثنائية للمنظمات الداعمة ومنظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية الخاصة بالمشاريع والأنشطة التي قدمتها الجمعية لمناقشتها واجتماعات المنظمات الدولية بمحافظة عمران وصنعاء والمشاركة في الدورات التدريبية والمناسبات الوطنية والسياسية والاجتماعية والتنموية بمحافظة عمران كما تمت المشاركة في جميع المظاهرات والاعتصامات بجانب حيادي وكانت المشاركة توعوية بخصوص عدم زج الأطفال في المظاهرات والاعتصامات.