صنعاء/ سبأ: ناقش المجلس الأعلى لكليات المجتمع أمس بصنعاء برئاسة وزير التعليم الفني والتدريب المهني رئيس المجلس الدكتور عبد الحافظ ثابت نعمان المواضيع المتعلقة بسير أداء المجلس وجهازه التنفيذي في الرقابة والتقييم والإشراف على مستويات التعليم بكليات المجتمع الحكومية والخاصة.وأقر الاجتماع الذي ضم نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني علوي بافقيه، ورئيس الجهاز التنفيذي للمجلس الدكتور عبدالرحمن جامل، ووكيل الوزارة لقطاع تعليم وتدريب الفتاة، لمياء الإرياني وممثلين عن كليات المجتمع الحكومية والخاصة، وممثلي الجهات ذات العلاقة والقطاع الخاص، خطة النزول الميداني إلى كليات المجتمع لتقييم العملية التعليمية من خلال تشكيل لجان متخصصة من الجهاز التنفيذي والجامعات اليمنية بغرض تحسين نوعية التعليم الفني والتقني بكليات المجتمع وضمان المخرجات الملبية لاحتياجات سوق العمل.وتطرق الاجتماع إلى لوائح كليات المجتمع الحكومية وفتح باب المجال لعمداء كليات المجتمع لفترة أسبوعين لإبداء الرأي فيها وإثرائها بالملاحظات و المقترحات حول تعديل بعض المواد وإمكانية استيعابها تمهيدا لعرضها بصورتها النهائية على الشئون القانونية لإقرارها.وتناول المجتمعون وضع الجهاز التنفيذي والمقترحات المقدمة من اعضاء المجلس لتطوير أدائه، والتنسيق مع الجهات المانحة لإبرام اتفاقيات تخدم كليات المجتمع كتعليم تقني وإمكانية فتح المجال أمام الراغبين لمواصلة التجسير في الجامعات في تخصصاتهم نفسها، بالإضافة إلى إمكانية الاستقلال المالي والإداري وضم الباب الرابع كاملاً إلى موازنة المجلس الأعلى لكليات المجتمع حسب القانون.واستعرض الاجتماع تقرير مدير المشروع الهولندي الخاص بالتعليم التقني العالي بكليتي مجتمع صنعاء وعدن، ومعهد المعلا من قبل مديرة المشروع جميلة مهيوب حول المرحلة الأولى من تنفيذ المشروع، والمرحلة الثانية التي بدأت في نوفمبر الماضي وتستهدف بناء القدرات وتطوير المنهج وتوسيع قطاع التعليم التقني العالي البكالوريوس في كليتي مجتمع صنعاء وعدن وفتح المجال أمام الطالبات للالتحاق في هذا المشروع .وفي الاجتماع أكد وزير التعليم الفني أهمية الدور الذي يعول عليه سوق العمل والقطاع الخاص من مخرجات كليات المجتمع باعتبارها نموذجاً للتعليم التقني الرائد والنوعي باليمن.. مشددا على ضرورة توفير المناخ والبيئة المناسبة للطالب بما يمكنه من الإبداع والمنافسة في التحصيل العلمي والمهني وتهيئة المناخ له للانخراط في سوق العمل.
