[c1] انتقاد للطائرات بدون طيار فوق أميركا[/c]انتقدت صحيفة (واشنطن تايمز) الأميركية عمليات المراقبة التي تقوم بها الطائرات بدون طيار في أجواء الولايات المتحدة، وقالت إن استمرارها من شأنه أن يشكل انتهاكا لحرية وخصوصية المواطنين الأميركيين.وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن الطائرات الأميركية بدون طيار يفترض أن تقوم بعمليات التحري الجوية من أجل حماية حدود الولايات المتحدة، ويفترض أنها تستخدم من أجل مهاجمة الإرهابيين في شتى أنحاء العالم، ولكن يبدو أنها بدأت تدير عيونها الإلكترونية لمراقبة الأميركيين داخل بلادهم.وأضافت أن الطائرات بدون طيار ربما تقوم بشكل قانوني بمراقبة أنشطة منتهكي القانون في البلاد، ولكنها في الوقت نفسه تنتهك خصوصية المواطنين وهي تتجس على أحوالهم بدعوى تنفيذ القانون.وقالت الصحيفة إن التهديد الذي ينتهك حرية المواطنين الأميركيين يأتي من جانب وزارة الأمن الداخلي الأميركية التي تمسك بزمام أمورها الوزيرة جانيت نابوليتانو، والتي نشرت طائرات بدون طيار بدعوى مساعدة السلطات المحلية عن طريق تجسس جوي.وأضافت الصحيفة أن وزارة الأمن الداخلي قدمت أيضا ملايين المبالغ النقدية لتشجيع الشرطة في البلدات الصغيرة على شراء طائرات بدون طيار، سواء أكانت تخدم غرضا معينا أو لا.وأشارت إلى أن الكونغرس الأميركي صادق مؤخرا على قانون يكون من شأنه ضرورة سماح إدارة الطيران الاتحادية بمساحة أكبر من الأجواء الأميركية للطائرات بدون طيار، ومن بينها طائرات لأغراض تجارية.كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة ستمتلك حوالي ثلاثين ألف طائرة بدون طيار بحلول 2020، وهي مزودة بكاميرات عالية الدقة، ويمكنها قراءة أرقام لوحات السيارات، ومزودة ببرامج يمكنها التعرف على الوجوه ومراقبة الناس.واختتمت الصحيفة بالقول إن هذه الطائرات وبهذه التقنيات ستكون ذات فائدة إذا استخدمت لمراقبة أعداء الأميركيين في العراق وأفغانستان، ولكن استخدامها لمراقبة الأميركيين أنفسهم داخل بلادهم يعد ظاهرة جديدة ومستهجنة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جيش إسرائيل يتوقع تصاعد العنف بالضفة[/c]تشير تقديرات الأوساط العسكرية الإسرائيلية إلى أن الأحداث في الضفة الغربية آخذة في التصاعد، وقد تتدهور إلى انتفاضة ثالثة، فيما تتفاوت آراء المحللين الإسرائيليين بشأن أسباب التوتر والكيفية التي ينبغي أن يتصرف بها الجيش.وفي هذا السياق، تطرقت صحيفة (ديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إلى أحداث الأسبوع الأخير، موضحة أنها بدأت برشق الحجارة نحو جنود الجيش الإسرائيلي وانتهت بإشهار مسدس في وجه جندي من حرس الحدود في الخليل أمس، تبين لاحقا أنه بلاستيكي.وربطت أوساط بالجيش الإسرائيلي بين تصاعد أحداث العنف ونتائج حملة «عمود السحاب» ضد قطاع غزة، موضحة أن التقدير في الجيش هو أن محاولات العمليات وأحداث العنف ستستمر.ونقلت يديعوت عن مصادر عسكرية قلقها من أن الفلسطينيين يكثرون من توثيق الأحداث، ولا سيما تلك التي تحرج الجيش الإسرائيلي، ومن إصدار الصورة في الشبكة.ورغم أن الأحداث الأخيرة انتهت دون إصابات، إلا أن ضباطا في قيادة المنطقة الوسطى يحذر من الضرر الإستراتيجي الذي لحق بالجيش، وأن نشر الصور قد يرفع دافعية الفلسطينيين للمبادرة إلى مزيد من الأحداث وقد يؤدي إلى توسيع الانتفاضة.وتخلص الصحيفة إلى أن «صبر الشباب آخذ في النفاد، ويبدو أن الأجواء في المناطق، ولا سيما منذ خطاب أبو مازن ودعوته إلى تصعيد الكفاح الشعبي، هي أجواء التحريض على استئناف أعمال العنف ضد إسرائيل».من جهته يقول عمير ربابورت في معاريف تحت عنوان «السلطة تفقد السيطرة»، إن السبيل الذي انتهت إليه حملة «عمود السحاب» عزز المنظمة الإسلامية وأضعف «فتح»، وأدى إلى ضغط شديد من الشارع على رجال قوات الأمن الفلسطينية لعدم التعاون مع إسرائيل و«ليكونوا مثل حماس».في السياق نفسه يعتبر يسرائيل هرئيل في هآرتس أن روح الضعف والاستسلام التي يبثها قادة الجيش الإسرائيلي الكبار في نفوس المقاتلين الصغار هي التي ستشجع الفلسطينيين على انتفاضة ثالثة، مضيفا أن «الهرب من رُماة حجارة كابوس يهودي؛ فهو صدمة شعورية مُذلة».لكن درور إيدار يعتقد في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم أن الفلسطينيين غير معنيين بانتفاضة ثالثة، والعالم غير معني بالقضية الفلسطينية، لكن فئة قليلة في المجتمع الإسرائيلي تريد تهييج الفلسطينيين والعالم على إسرائيل.ويضيف تحت عنوان «كفوا عن سياسة التهييج» قائلا: ليس العالم ولا الفلسطينيون، بل نحن، وأصح من ذلك أن نقول إن جهات بيننا تحاول إعادة القضية الفلسطينية بالقوة إلى مركز جدول العمل برغم أن العالم لا يهتم بها حقا.من جهته يرى جدعون ليفي، في هآرتس أن صور جنود الجيش الإسرائيلي وهم يلوذون بالفرار في الخليل من رُماة الحجارة الفلسطينيين ويمتنعون عن إطلاق النار هي صور يجب أن يفخر بها الجيش الإسرائيلي والإسرائيليون.في سياق متصل يقول «يونتان يفين» في نفس الصحيفة إن هذا العصر هو عصر عدسة التصوير التي أصبحت أشد تأثيرا من السلاح، ولهذا أصبح على إسرائيل أن تأخذ في حسابها هذا السلاح الجديد فتقلل من استعمال السلاح في المناطق المحتلة.وأضاف تحت عنوان «حروب وعدسات تصوير» أن البديل عن «التراجع المخزي» كان «إطلاقا هستيريا للنار بصورة غير واعية على الجمع مع عملية عسكرية كانت ستؤدي بنا إلى قبر يوسف2 على الأقل، أو ربما إلى انتفاضة ثالثة».وأضاف: انسحاب الجنود -وإن لم يعجبكم في اليوتيوب- كان قرارا جيدا بالنسبة للظروف الميدانية وللوضع. ربما لم يكن القرار الأفضل لكنه ليس قرارا سيئا أيضا. كان القرار الأسوأ هو وضعهم هناك منذ البداية من غير دعم مناسب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة