عدن/ عيدروس نورجي:أكدت ادارة أمن عدن مسؤوليتها وفقا لاحكام القانون عن حماية الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ على المواطنين من خلال جهودها الأمنية وتمكنها من ضبط المتهمين بجريمة التقطع ونهب عشرين مليون ريال على احد المواطنين العاملين في قطاع التجارة، ويخضعون لاجراءات التحقيقات من قبل البحث الجنائي بالمحافظة الى جانب ضبطها للمتورطين بجرائم مماثلة استهدفت السطو على اموال فرع الكهرباء ومؤسسات اخرى واعترف الجناة بارتكاب تلك الجرائم التي وقعت في الاشهر الماضية وتم احالة المتهمين المتورطين الى النيابة مع ملفات الاستدلالات.واوضحت ادارة أمن عدن انه وفقا للامكانيات المتاحة ورغم الازمة السياسية التي انعكست على الحالة الأمنية في عموم المحافظات ومنها محافظة ابين المجاورة بتعرضها لسيطرة المسلحين المتطرفين الا انه وبتعاون المواطنين فقد تمكنت التحريات الامنية من التصدي لظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات التي استهدفت تدمير عدد من شبابنا، وتم ضبط العديد من المتورطين بالترويج للمخدرات وهم في حالة تلبس وبحوزتهم كمية من الحشيش.وفيما يتعلق برفد اقسام الشرطة بـ (400) جندي اشارت الى ان ذلك تم استجابة من قيادة وزارة الداخلية لمطالب إدارة أمن عدن بتعزيز قدراتها البشرية في اقسام الشرطة بعد تأهيلهم في دورة تدريبية في احد مراكز التدريب التابعة لوزارة الداخلية وتم توزيعهم من قبل ادارة أمن المحافظة وفقا لاحتياجات اقسام الشرطة والمناطق الأمنية بالمحافظة. واصفة مزاعم التدخل الحزبي في تجنيد هذه الدفعة بالمزاعم الباطلة، مذكرة بالقانون الذي يحرم ممارسة العمل الحزبي في المؤسسات الأمنية والعسكرية.وجددت ادارة أمن عدن تأكيدها بانه لا مجال للعابثين الذين استغلوا الأزمة السياسية التي مرت بها بلادنا للقيام بأعمالهم الشيطانية الخارجة عن القانون.. داعية الوسائل الاعلامية الى تحمل مسؤوليتها لنشر الوعي القانوني بين اوساط المجتمع وتجنب الاجتهادات.. والاثارات عند تناولاتها لقضايا الأمن الذي يهم المجتمع.وفي تعليقه على تردي الوضع الأمني وانفلاته في المحافظة اشار القاضي قاهر مصطفى علي رئيس نيابة الاستئناف بالمحافظة الى المبالغة الكبيرة في وصف الانفلات الأمني في عدن، مشيرا الى ان وصف الانفلات يعني عدم وجود سلطة الدولة في المحافظة وهذا طبعا مناف للواقع الذي يؤكد مباشرة السلطة القضائية لعملها بشكل طبيعي وكذلك اجهزة الدولة المختلفة التي تقدم خدماتها بالمحافظة.واشار الى ان ادارة أمن عدن ممثلة باللواء صادق حيد تسلمت مهامها قبل عدة أشهر وكان الوضع سيئا اسوة ببقية المحافظات بسبب الوضع السياسي الذي نعرفه جميعا.. وكانت العديد من الشوارع العامة مقطوعة وانتشرت المظاهر المسلحة بشكل واسع.ونرى ان ادارة الأمن قد استطاعت معالجة تلك الاختلالات بشيء من الحكمة والصبر تجنبا لوقوع الاضرار المختلفة.. ونستطيع التأكيد على التحسن الملحوظ لاداء رجال الأمن وفقا للامكانيات والظروف المتاحة وتجلى ذلك في تأمين ضيوف المحافظة خلال اجازة عيد الاضحى المبارك ونثمن علاقة النيابة العامة في المحافظة مع ادارة أمن عدن في تنفيذها لكافة لقرارات والاحكام القضائية لخدمة القانون. داعيا الى تفاعل المواطنين مع رجال الشرطة للحفاظ على أمنهم واستقرارهم.