أنقرة / وكالات :يخيم التباين بين موسكو وأنقرة حيال الملف السوري على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، حيث يلتقي خلالها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.وتأتي زيارة بوتين التي كانت أرجئت من أكتوبرفي أجواء متوترة بين البلدين بشأن الملف السوري وعلى خلفية مشاكل صحية يعانيها الرئيس الروسي.في هذا السياق، أثارت معلومة مصدرها اليابان حول متاعب صحية يواجهها بوتين نفيا متكررا الجمعة من جانب السلطات الروسية التي أكدت أن الرئيس الروسي في وضع صحي ممتاز، وأكدت موسكو وأنقرة رسميا زيارة بوتين لتركيا.وقال مستشار بوتين للشؤون الخارجية يوري أوشاكوف في بيان إن المفاوضات ستتناول سلسلة مسائل دولية وإقليمية ملحة بينها التسوية وعملية السلام في الشرق الأوسط والوضع في قطاع غزة والأزمة السورية.وبعد الاجتماع، سيجري بوتين اتصالا هاتفيا بنظيره التركي عبد الله غل، حسبما أوضح أوشاكوف. ورغم التباين بينهما في ما يتصل بالسياسة الدولية، عزز البلدان تعاونهما في مجالي الطاقة والتجارة.وتصاعد التوتر بين روسيا وتركيا بعدما اعترضت أنقرة في 11 أكتوبر طائرة مدنية سورية متجهة من موسكو إلى دمشق، اشتبهت أنقرة في أنها تقل شحنة عسكرية لوزارة الدفاع السورية، وأكدت روسيا أن الطائرة تقل تجهيزات رادار لا تحظرها الاتفاقات الدولية.كذلك، أبدت روسيا رفضها لقيام الناتو بنشر صواريخ باتريوت قرب الحدود مع سوريا تلبية لطلب أنقرة، معتبرة أن هذا الأمر يفاقم خطر اندلاع نزاع واسع يكون الأطلسي طرفا فيه.وأفادت مصادر دبلوماسية أن وزراء خارجية الحلف الأطلسي الذين سيجتمعون اليوم لثلاثاء والأربعاء في بروكسل سيتجاوبون مع الطلب التركي.[c1]اعتقال باكستانيين في فلوريدا الأمريكية بتهمة «الإرهاب»[/c] واشنطن / وكالات :كشف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي في ولاية فلوريدا عن اعتقال أخوين باكستانيين بتهمة «التآمر لتنفيذ تفجيرات على الأراضي الأميركية وتوفير دعم مادي لإرهابيين».وأوضحت شبكة (آي بي سي) الأميركية أن عملاء من مكتب التحقيقات الفدرالي اعتقلوا رئيس علم غازي (20 سنة) وأخاه شهرياء علم غازي (30 سنة) في فورت لودردايل, حيث قال المدعون العامون إن الأخوين وضعا مخططاً يعود إلى يوليو/تموز 2011 عندما بدآ التآمر لتوفير دعم وموارد، مثل المال والممتلكات وأجهزة الاتصال ووسائل نقل وعناصر، بغرض تنفيذ تفجيرات في مكان لم يكشف عنه بالولايات المتحدة.وقال مسؤول أمني إن الأولوية لدى (إف بي آي) هي محاربة الإرهاب «ونحن مستمرون في العمل مع شركائنا لحماية أميركا وشعبها من الأذى». وشدد على أن توقيف الرجلين ليس إدانة لمجتمع أو دين معين «بل لشخصين تآمرا لتوفير دعم مادي لإرهابيين ولاستخدام سلاح دمار شامل».وذكرت وسائل إعلام أميركية أن الرجلين باكستانيان وسوف يمثلان أمام محكمة فدرالية، بينما حدد موعد محاكمتهما في 7 ديسمبر حيث يواجهان عقوبة السجن المؤبد في حالة الإدانة.يشار إلى أن البنغالي قاضي محمد رضوان أحسن نفيس، الذي اعتقل مؤخرا بتهمة التخطيط لتفجير مبنى بنك الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، دفع قبل أيام ببراءته من كل تهم «الإرهاب» الموجهة إليه.ورفض نفيس (21 سنة ) حينما مثل أمام القاضي كارول باغلي أمون بمحكمة فدرالية في بروكلين، الاعتراف بذنبه في تهم «محاولة استخدام سلاح دمار شامل والسعي لتأمين دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية». وقد أمر القاضي بالاستمرار في توقيف نفيس الذي يواجه عقوبة السجن مدى الحياة في حالة ثبوت التهم الموجهة إليه.وكانت مصادر أمنية أميركية قد قالت إن نفيس كان يحلم بتدمير أميركا، وفكّر باستهداف الرئيس باراك أوباما شخصياً، حيث قال عند اكتشاف الشرطة لمخططاته إنه استلهم أفكاره من تنظيم القاعدة.
بوتين يزور أنقرة.. وسوريا تتصدر المحادثات
أخبار متعلقة