دمشق / متابعات :أقدم إرهابيون مسلحون ينتمون لما يسمى «لواء التوحيد» على حرق الجامع الأموي الذي بني قبل أكثر من 1300 سنة وهو من أقدم جوامع العالم.وذكر موقع (عربي برس) أن حريقا مقصودا أضرم عصر أول من أمس السبت في الجامع الكبير في مدينة حلب بعد اقتحام تلك العصابات الإجرامية لحرمه وبعد استهدافه بالقذائف الصاروخية.وذكر الموقع أن الهجوم هو الرابع الذي تقوم به العصابات الإرهابية على الجامع بهدف تأليب الرأي العام بعدما أفلست تلك العصابات بتحقيق أهدافها.والجامع الأموي بحلب هو أقدم جامع فيها حيث بني قبل أكثر من 1300 سنة ، وبناه الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.من جهة أخرى دمرت وحدة من الجيش السوري مقرات للإرهابيين وعددا من الصواريخ المضادة للطيران، كما قضت على عشرات الإرهابيين قرب مدرسة الزراعة وحي الإنذارات في مساكن هنانو.وتأتي هذه العملية بعد أن وسع الجيش دائرة عملياته في حلب لتشمل عدة محاور جنوب وشرق المدينة، بعدما بسط سيطرته على أحيائها من جهة الغرب مثل الميدان وسليمان الحلبي والعرقوب وكرم الجبل، ما سمح له بتقدم وحداته شرقاً في الأيام الأخيرة.وتقدمت وحدات من الجيش باتجاه شوارع أحياء الصاخور وقاضي عسكر والشعار الذي تراجع فيه الإرهابيون المسلحون إثر صدامات عنيفة تاركين وراءهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى وأطناناً من المتفجرات فخخوا بها السيارات والأبنية والعبوات الناسفة في مسعى لمنع زحف الجيش المصر على تمشيط المنطقة ودحر فلولهم نحو الريف الذي قدموا منه.