مصرع السفير الأمريكي في ليبيا في مشهد مماثل لمصرع العقيد معمر القذافي
وحدها قناة (الجزيرة) من بين كل قنوات العالم الفضائية حاولت تلمس الاعذار للفيلم المسيء لرسول الله ومنتجيه وممثليه بقولها إن الفيلم هو في الأساس عن مصر القديمة ولكن المنتج اليهودي دبلج حواراً لمشاهد الفيلم غير النص الاصلي، وإن الممثلين في الفيلم اعتذروا وأعلنوا إنهم سيرفعون دعوى ضد المنتج الاسرائيلي.خبر (الجزيرة) تجاهلته كل قنوات العالم، لأنها تجاهلت حقيقة أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية قالت في مؤتمرها الصحفي يوم أمس الأول الخميس إنها شاهدت الفيلم، وأدانت مضمونه ووصفته بأنه (مقزز).. وبطبيعة الحال أن هيلاري كلينتون شاهدت الفيلم باللغة الإنجليزية وليس باللغة العربية المدبلجة.. كما أن الفيلم موجود في مختلف المواقع الأمريكية والأوربية على شبكة الإنترنت بلغته الإنجليزية الأصلية وليس بالعربية المدبلجة فقط، حيث حاولت قناة (الجزيرة) الإيحاء بأن المشكلة ليست في الفيلم المسيء للرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام، بل في الدبلجة باللغة العربية!!؟؟.أما أسخف ما احتواه تبرير قناة “الجزيرة” الدفاعي عن الفيلم هو إصرار أصحاب “ القناة” على أن الفيلم يتعلق بمصر الفرعونية القديمة، وتناست أن عقولنا لا يمكن أن تصدق ذلك لأن مصر الفرعونية القديمة قبل ظهور المسيحية والإسلام لم تكن تعرف صليب ورقة بن نوفل والجمال والخيام المعروفة في الجزيرة العربية عند ظهور الإسلام، على نحو ما شاهدناه في الفلم بلغته الإنجليزية الأصلية، وبنسخته العربية المدبلجة والتي لا تختلف عن النسخة الإنجليزية التي شاهدتها هيلاري كلينتون.الجدير بالذكر أن قناة “ الجزيرة” هي وحدها التي قالت إن السفير الأمريكي في ليبيا لم يقتل على يد المحتجين الإسلاميين في بنغازي ، بل مات اختناقاً في مكتبه بسبب تداعيات القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن ضد المحتجين .. وكانت فضيحة “ الجزيرة” مدوية عندما بثت كل قنوات العالم الفضائية المحترمة وقائع قتل وسحل السفير الأمريكي على يد الإسلاميين في بنغازي في مشهد يعيد إلى الأذهان واقعة قتل وسحل العقيد معمر القذافي الذي سقطا تحت ضربات قوات حلف (الناتو). واللهم لا شماتة..