[c1]حرب سرية تشنها بريطانيا في العراق[/c]قالت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إنه في الوقت الذي ينعقد فيه مؤتمر الحزب الجمهوري الأخير يستمر قتل الجنود الأميركيين بأفغانستان يوميا، ورغم ذلك لم يتطرق المرشح الرئاسي لهذا الحزب مت رومني إلى هذه الحرب بخطابه الأهم في حياته.وتساءلت الصحيفة بمقال للكاتب فريد هيات: هل سبق أن كانت أميركا في حرب وكانت تلك الحرب أكثر الأشياء غيابا خلال مؤتمر رئاسي أو حملة رئاسية؟وقالت إن حوالي 68 ألف جندي أميركي سيظلون باقين بأفغانستان نهاية سبتمبر الجاري وإن كثيرين منهم يقاتلون بمناطق نائية وصعبة، وإن حوالي 2600 لقوا حتفهم هناك أكثر من ثلثيهم قُتلوا خلال فترة حكم الرئيس باراك أوباما.وأضافت بأنه رغم أن تلك الحرب تبدو وقد نُسيت من قبل الكثيرين من الشعب الأميركي لا تزال هناك ضرورة لاستمرار المناقشات حول الكيفية التي يجب أن تُخاض بها خلال السنوات القليلة المقبلة.وانتقد الكاتب أوباما أيضا، قائلا إنه يقود حرب أفغانستان بمشاعر متناقضة. فقد أمر عام 2009 بزيادة كبيرة في عدد الجنود بأفغانستان فيما حدد تاريخا للانسحاب الأميركي من هناك.وأضاف أن تشجيع الأفغان على تولي مسؤولية الحرب وإدارة متاعب الحرب داخل أميركا أمور مفهومة، لكن كان السؤال الواضح هو: إذا كان الهدف الإستراتيجي يبرر فقدان ذلك العدد من الجنود الأمريكان، فكيف يتسنى الانسحاب بغض النظر عن تحقيق ذلك الهدف؟وأشار الكاتب إلى أن أوباما رفض الصيف المنصرم نصيحة جنرالاته بسحب عشرة آلاف جندي خلال 2011 و23 ألفا قبل نهاية هذا الصيف ونقل عنه أيضا قوله بهذا الشأن «موجة الحرب في انحسار. وحان الوقت للتركيز على البناء داخل البلاد».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]منع امتداد الحرب خارج سوريا ضرورة[/c]قالت صحيفة (الإندبندنت( البريطانية إنه من الصعب رؤية فائز واضح يخرج من الحرب الأهلية الدموية في سوريا وقالت إن الرئيس بشار الأسد اعترف أن حكومته بحاجة لمزيد من الوقت «لكسب المعركة» ضد المليشيات الثائرة.وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها أن الأسد فعل ذلك بعد أن تردد صدى نيران المدفعية في أنحاء دمشق وحلب وأجزاء كبيرة من البلاد التي سقطت في قبضة الثوار. ورغم كل تفوقها في قوة النيران ما زالت القوات الحكومية تتعرض لهجوم متواصل.وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد قد لا يفوز، لكن ليس هناك إشارة على أن نظامه ينفجر داخليا رغم انشقاق رئيس الوزراء السوري واغتيال قادة أمنيين كبار. والموقف مختلف جدا عن ليبيا، حيث انهار فجأة تأييد معمر القذافي قبل عام تحت وطأة هجمات حلف شمال الأطلسي (ناتو) وعزله بدلا من الضغط من قبل الثوار.وقالت إن مسلحي سوريا أظهروا أنهم يستطيعون الاستيلاء على أحياء كاملة من دمشق وحلب لكنهم كانوا غير قادرين على التمسك بها وقد يفوزون في نهاية المطاف لكن هذا الأمر قد يكون في المستقبل البعيد بعد أن يكون قد قُتل المزيد من عشرات آلاف السوريين. وتشير الأخبار الأخيرة لمذبحة بلدة داريا إلى أن كلا الجانبين يفعلان الآن ما يحلو لهما من قتل أحقر المؤيدين لأعدائهم. وهناك احتمال أن هذا القتل الجماعي سيزداد سوءا.وختمت الصحيفة بأن الأسد استبعد «ملاذات آمنة» للاجئين على الأرض السورية وقالت إن إقامة هذه الملاذات قد يعني صراعا مسلحا بين سوريا وتركيا وفي هذه المرحلة يعتقد كل من الحكومة والثوار أن لديهما فرصة في تحقيق نصر واضح، رغم عدم احتمال هذا الأمر. وبقية العالم لا يستطيع أن يوقف الحرب لكن ينبغي عليه أن يبذل غاية وسعه في محاولة منعها من الامتداد إلى لبنان وزعزعة استقرار باقي المنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير من قرب تملك إيران السلاح النووي[/c]أشارت صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية إلى تقرير الوكالة الدولية الذي تم نشره والذي يتهم إيران بعرقلة عمليات تحقق من أنشطة نووية مشتبه فيها في قاعدة بارشين العسكرية، موضحا أن طهران عززت جهودها لإخفاء آثار تجارب أسلحة نووية محتملة في هذه المنشأة النووية.وقالت الصحيفة في افتتاحيتها إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما ما فتئت تتفاءل بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي من خلال المفاوضات يكون من شأنه الحد من خطورة النووي الإيراني، ولكن إيران لم توافق على خفض إنتاجها من اليورانيوم المخصب لدرجات عالية.وأضافت أن طهران زادت بمعدل 30% من مخزونها من اليورانيوم المخصب، وكذلك زادت من عدد أجهزة الطرد المركزي لديها، وذلك منذ مايو الماضي، بحسب تقرير الوكالة الدولية، وأن إيران رفضت مقترحات من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى معنية تتمثل في ضرورة إغلاق منشأة نووية قرب مدينة قم الإيرانية.وقالت الصحيفة إنه بدلا من أن تبادر طهران إلى التفاوض مع المجتمع الدولي بشأن أزمتها النووية المتفاقمة، فإنها قامت باستضافة قمة لدول عدم الانحياز، وإنها أكدت في الاجتماع على حقها في تخصيب اليورانيوم، متحدية بذلك كل قرارات مجلس الأمن الدولي التي تأمرها بوقف تلك النشاطات النووية.وتساءلت الصحيفة هل كانت إيران تلعب لعبة سياسة حافة الهاوية، وذلك من خلال تحديها الإرادة الدولية بشأن طموحاتها للحصول على السلاح النووي؟ وفي ظل ما تقوم به عناصر من الحرس الثوري الإيراني ومن حزب الله اللبناني من هجمات «إرهابية» ضد دبلوماسيين وأهداف إسرائيلية في العديد من الدول في العالم؟وأوضحت بالقول إنه لمن اللافت أيضا ما وصفته بسلوك القادة الإيرانيين المتمثل في عدم المبالاة، وبالتالي تجاهلهم لإمكانية استفزازهم لإسرائيل، والتي قد تضطر لشن هجمة جوية على المنشآت النووية الإيرانية في بحر الأسابيع القليلة القادمة.وحذرت الصحيفة من الرفض الإيراني لإجراء مفاوضات بشأن أزمتها النووية، بل ومن احتمال مضاعفتها من خطاها للحصول على السلاح النووي، وبالتالي تعريض المنطقة برمتها إلى حرب كارثية.من جانبها أشارت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إلى تقرير الوكالة الدولية الذي نشر والذي ورد فيه أن طهران زادت من عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو الواقعة عميقا تحت الأرض وذلك لتصل إلى أكثر من 2100 جهاز بالمقارنة مع ما كانت عليه في مايو الماضي.وأعربت الصحيفة عن القلق من تزايد احتمالات قيام تل أبيب بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية بصفة أحادية، بدون انتظار موافقة من واشنطن، وذلك بسبب الاحتمالات بأن تصبح المنشآت النووية الإيرانية أبعد من أن تصل إليها القوة العسكرية الإسرائيلية.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة