* مازال وضع نادي التلال يصعب على الكافر ، فالخلافات الإدارية تنهش في جسم النادي، والعقلاء صامتون إن لم نقل غائبين ، والشفافية المالية غائبة وهناك من يقول أصول وممتلكات النادي مرهونة أن لدى بنك التسليف التعاوني ، والوزارة تتفرج على الأزمة المزمنة بالنادي ويبدو أنها لن تتحرك أو تتدخل إلا بعد الانفجار، وبعد فوات الأوان !! والأفراح المؤقتة لن تعالج المشكلة المستفحلة!!* لا أدري لماذا يتلذذ الكثيرون بخلق وإنتاج الأزمات والمشكلات الهادفة إلى معاناة وإذلال الناس، وحتى الرياضة وكرة القدم لم تسلم من مصاصي دماء ومستحقات الرياضيين فها هم حكام الكرة يشكون من تأخر استلام مستحقاتهم وكأن لدى الاتحاد عجزاً مالياً وكأن مستحقاتهم تقدر بالمليارات .. يا جماعة استحوا فهذا ليس عيباً فقط بل حرام !! ونبي الأمة سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه يقول «أعط الأجير أجره قبل أن يجف عرقه”.
* المراكز الصيفية السنوية يجب إعادة النظر في تنظيمها ، وأن تتم وفق إعداد وتخطيط مبكر وأن تخضع للشفافية المالية بدلاً من أن تكون مراكز شكلية لا يستفيد منها الفتيان والفتيات بل ( حمران العيون) من الذي يجدون في مخصصاتها المالية فرصة لنهب وإهدار المال العام ولا تتحقق منها سوى فائدة محدودة بسبب غياب الرقابة على المناشط والأداء وإعداد المنخرطين فيها ،وعلى مخصصاتها وكيفية صرفها!!تساؤلات
* في أجواء العيد ننتظر قمة كروية بين النادي الملكي والنادي الكتلوني وهي أول قمة في غياب المدرب الرائع ( جوراديولا) فلمن ستقرع الأجراس ؟! * (سالم عوض) حارس مرمى منتخبنا الوطني قرر توديع الاحتراف الخارجي ولديه عروض من أندية مختلفة في عدن وأندية في الحديدة فأيها يختار؟* بطولة المريسي الرمضانية السنوية لكرة القدم أثبتت نجاحها في نسختها الـ 19 وفي الوقت الذي نبارك فيه للتلال على الفوز بالبطولة ولفرع الاتحاد على الإصرار على تنظيمها رغم الصعوبات فإننا نتساءل هل لدى الفرع آلية قادمة لتطوير هذه البطولة التي تحمل اسم ( أبو الكابتن علي محسن ) طيب اللله ثراه؟!
