بروح رياضية
هاتفني بجواله .. مطالباً أهمية حضوري و .. إلخ !! فقلت له حاضر .. ياصديقي “ حسين العيسائي” .. ساعة زمن وستجدني عندك .. وهل يا سعادة - سفير “مديرية سامع” بالحالمة تعز .. استطيع أن أرفض .. لأخلاقك الرفيعة طلباً .. اعتقد كما تعتقد أنت “بـ” لا” ؟ . وحقاً .. كنت حاضراً في الموعد بحسب الزمان والمكان .. وإذا به يقدمني لكوكبة وشخصيات ونجوم رياضية من رجالات وشباب ورياضيي (نادي سامع الرياضي) غير الرسمي الذي مثل إحدى كبريات المديريات الحديثة في مديرية سامع نفسها .. بالحالمة تعز.. !! وبعد التعارف والتعريف .. وجدت نفسي جالساً..ليس أمام سفير واحد وإنما أمام سفراء عدة من الرياضيين الأكثر إبداعا.. وخلقاً وثقافة من أبناء هذه المدينة “ سامع” لأهميتها صدر قرار جمهوري باعتمادها .. لأنها تضم أكثر من ( 22) مركزاً انتخابياً.. وحباها الله العلي القدير بطبيعة خلابة آية في الجمال لتصبح “ قبلة” للسياح والسياحة الأجنبية .. كل هذا الجمال.. ينقصه ما هو أهم .. وهو منح شباب مديرية سامع الاعتراف الرسمي لإشهار (ناد) رياضي ثقافي .. يعزز من الدور الريادي البارز والواسع لرياضة محافظة تعز!!.. هكذا .. كان الحوار .. وهكذا دار النقاش..وفجأة، اتفقوا جميعاً على اختيار “ قلمي الرياضي الصادق” بحسب” وصفهم لي .. لنقل هموم والمشاكل الرياضية ., التي تحيط بهؤلاء المبدعين الرياضيين . من شباب مديرية الجمال “ سامع” في محافظة تعز واستجبت لهذا الاختيار الصعب!الحل لإنجاح مشروع “سامع” بيد هذا العاشق!!علينا معشر الرياضيين .. في عموم محافظات الجمهورية .. الدعاء إلى الله سبحانه وتعالى .. أن يرزق محافظتنا .. بـ” محافظ بوزن الأخ عاشق الإبداع والمبدعين الأستاذ ( شوقي أحمد هائل) المحافظ الرياضي لمحافظة تعز!!الذي حبانا الله به .. لأن من أمثاله - نادر الوجود .. منذ زمن .. فما بالنا بزمن اليوم الرديء!!.. من هذا المنطلق - يشعر “ قلمي الصادق” الذي لا تخيب ظنونه أن “ الحل” والآمال والطموحات لإنجاح مشروع كل الشباب والرياضيين وأهالي مدينة (سامع) الرياضي لإشهار”ناديهم” بالحالمة تعز لا خوف عليه !! طالما “محافظها الهائل وفاء “ شوقي “ الأهم .. من المهم نفسه .. أن يكون “ ملف “ هذا المشروع بيد هذا العاشق !! فهل .. يستجيب هذا المحافظ .. لهذا النداء ؟سيدي المحافظ أرجوا قراءة هذه الكلمات (الرسالة) بعين فاحصة من هذا القلم الذي يكن لمقامكم الإبداعي الرفيع مكانة في قلب صاحبه منذ منتصف الثمانينات وهو “ الزمن” الذي ارتبطنا فيه معاً تحت شعاركم الأزلي لعشقكم الأبدي “ علم صقر “ النادي العظيم.. بالحالمة تعز!!! لتجد كلماتي- اليوم تتحدث نيابة عمن سلموني “أمانة” توصيلها لكم الشباب من الرياضيين من أهالي (مديرية الجمال- سامع) الذين يطمحون بإشهار “ناد رياضي”.. في مديريتهم.. بعد أن استطاعوا ركوب كل الصعاب وبالإصرار.. والتحدي أن ينظموا أكثر من منافسة كروية مع أندية رسمية في مديريات مجاورة مثل/ الصلو/ حيفان/ وخدير.. ليكون فريقهم دوماً في الصدارة.. إلى جانب مشاركتهم كل عام بالمراكز الصيفية وينالون المراكز الأولى.. على فرق لها ومعها.. كل الإمكانيات!! هؤلاء “الفتية” وعلى مدى عامين متتاليين..نظموا بطولة كروية.. أطلقوا عليها (بطولة كأس الفقيد- عبدالرحمن عبد الجليل لكرة القدم) لتصبح تقليداً رياضياً سنوياً.. تقام بجهود ذاتية.. وشخصية من قبل الأخ/ محمد عبدالقادر محمد حسن الذي قاموا بترشيحه كمدير عام لمكتب الشباب والرياضة للمديرية.. بقرار رسمي من (قيادة المجلس المحلي) لمديريات “سامع” منذ عام 2005م..!! هنا.. نضع هذا السؤال.. على طاولة الأخ المحافظ الرياضي مفاده العام: رغم تعاون الجميع معنا.. إلا إننا نقول: كيف يضعون العربة قبل الحصان..؟ وأين.. النادي الرياضي لأبناء “سامع” ؟ نأمل استجابتكم لندائنا!!