باريس / متابعات :خفّض رعاة المنتخب الفرنسي لكرة القدم من قيمة مساهماتهم المالية لـ”الديوك” بنحو 750 ألف يورو، بعد الأداء الباهت الذي قدمه الفريق خلال مشاركته في كأس أوروبا 2012 المقامة حالياً في بولندا وأوكرانيا.ويأتي هذا التخفيض تنفيذاً لنصوص التعاقد التي أبرمتها الشركات الراعية مع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قبل البطولة، حيث ربطت المساهمات المالية بالشعبية التي يكتسبها اللاعبون.وقالت صحيفة “ليكيب” الفرنسية إن شركة مختصة مستقلة تتولى قياس درجة شعبية الفريق في الشارع الفرنسي، حيث سجل حتى الآن 5.5 نقطة من عشرة، في حين أن العقود تنص على ضرورة ألا يقل هذا المؤشر عن 6.5 نقطة.وترك المنتخب الفرنسي صورة سلبية في وسائل الإعلام بعد توجيه سمير نصري سباباً لفظياً لأحد الصحفيين عقب الخسارة أمام إسبانيا بهدفين في ربع النهائي، إلى جانب المشادات والمشاحنات التي نشبت بين الثلاثي الو ديارا وحاتم بن عرفة ونصري في غرفة الملابس بعد مباراة السويد.وأعادت هذه الأحداث إلى الأذهان التمرد الذي قام به لاعبو فرنسا على المدرب السابق ريمون دومينيك خلال كأس العالم الماضية العام 2010.ودخل المنتخب الفرنسي “يورو 2012” بآمالٍ كبيرة للتتويج باللقب الذي سبق أن ناله مرتين، لكنه لم يحقق سوى الهدف الأدنى وهو عبور الدور الأول، كما أنه لم يقدم المستوى المأمول، فمني بأول هزيمة له في تاريخ مبارياته الرسمية أمام نظيره الإسباني.