اعتبر “البيان” رفضاً لأعمال اللجنة المكلفة من الوزير..
عدن / ناصر محمد عبدالله:أكد الأخ المهندس حسن سعيد قاسم الشخصية الرياضية والتلالية المخضرمة ورئيس اللجنة المعينة من وزير الشباب والرياضة بشأن انتخابات نادي التلال الرياضي أن الوضع بنادي التلال الرياضي معقد للغاية وإزاء ذلك فإن معالي الأخ معمر مطهر الارياني وزير الشباب والرياضة أصر في أكثر من مرة على وجود اللجنة من أجل حل الخلافات القائمة بشأن إجراء انتخابات النادي.جاء ذلك في تصريح خاص لصحيفة (14أكتوبر) قال فيه:“الحقيقة أننا كنا نشعر أن هذه اللجنة التي عينها الأخ الوزير متوازنة .. وقد وافقنا على ترؤسها حباً في نادي التلال أولاً .. وثانياً أننا لسنا طرفاً في المشكلة القائمة .. ومن ثم لكي نسهم في وضع حد للاختلافات الكبيرة القائمة ونهيئ الأجواء المناسبة للانتخابات”.وأضاف الأخ المهندس حسن سعيد قاسم قائلاً:“واحب أن أشير هنا، إلى أننا كنا قد بادرنا كثيراً قبل قرار الأخ الوزير معمر الارياني للم شمل التلال بالتعاون مع جهود عقلاء النادي .. إلا أنه وبإصدار اللجنة المؤقتة البيان الأخير الموجه للأخ الوزير فإننا قد اعتبرنا أن (البيان) رافض لأعمال اللجنة المكلفة من قبل الأخ الوزير .. ولذلك فإننا قد قررنا التوقف عن العمل لأننا لا نستطيع العمل مع طرف دون الآخر.كما أننا اعتبرنا أن الأمر أصبح يخص الأخ الوزير نفسه لأنه هو الذي أصدر القرار وبالتالي قررنا وقمنا بتعليق أعمال اللجنة وذلك حتى لا نزيد الطين بلة”.وقال الأخ المهندس حسن سعيد قاسم “ بشكل عام أقول أن العملية لا تستحق كل هذه الخلافات الكبيرة لأنه في الأخير العمل طوعي وفي مصلحة النادي .. ولذلك مهما كانت الخلافات ومهما كانت القضايا لا يجب أن نأخذ نادي التلال إلى التهلكة من أجل خلافات أو تباين في وجهات النظر .. وأؤكد أن القضية لا تستحق كل هذه الخلافات أوأن تذهب إلى حد أبعد مما توقعنا!!”واختتم الأخ المهندس حسن سعيد قاسم تصريحه لـ (14أكتوبر) قائلاً (لقد اتصلت بالأخ وزير الشباب والرياضة وأبلغته بأنه حسب بيان اللجنة المؤقتة بأننا لا نستطيع أن نقوم ونضطلع بالعمل الذي كلفنا به.. وقد أكد الأخ الوزير عند اتصالنا به على ضرورة التواصل فيما بيننا وطالب الجميع وبشكل أخص عقلاء نادي التلال بالعمل على لم شمل النادي من أجل مصلحة التلال واعتقد أن هذا أمر يهمنا جميعاً.وأحب أن أؤكد مجدداً ومن خلالكم أننا لسنا طرفاً في الخلافات القائمة في نادي التلال .. وأشير هنا إلى أنه قد عرض علينا من قبل هذه الخلافات ومن بعدها رئاسة النادي إلا أنني قد رفضت رفضاً قاطعاً لكون ظروفي الخاصة لا تسمح لي البتة بخدمة التلال في الظروف الراهنة.