عيدروس عبد الرحمن:عرفناه منذ أعوام سابقة ومواسم ماضية.. سباقاً.. وعنواناً بارزاً في تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدة للرياضيين في مختلف مناطق ومحافظات الوطن .. وفي شتى أنواع الألعاب الرياضية بسخاء وعشق عارم للرياضة اليمنية .. وطموحاً صادقا وحقيقياً في تطوير حركة وطنه الرياضية اليمنية والدفع بها بكل ما أوتي من إمكانيات للأمام.ولم تخل رياضة أو ناد أو أي مسمى رياضي من بصماته ومساعداته التي لا تنقطع والجميع شاهد على ذلكم وقلنا ذات مرة .. وأكثر من مرة أن الأخ توفيق صالح رئيس شركة “ كمران” هو النموذج الذي يحتذى به وهو القيادي الذي نأمل ونتمنى أن تزخر بلادنا بالكثير من أمثاله لأنهم إن وجدوا لتغيرت رياضتنا اليمنية.. ولاستطاعت أن تخرج من عنق الزجاجة المحلي إلى الآفاق العربية ، القارية ، الدولية ، ليس للمشاركة ولكن للإنجازات والبطولات.وكم يثلج الصدر عندما تجد مسؤولاً يعي ويدرك مهامه الوظيفية ..وواجباته الوطنية تجاه أبناء بلده للرفع من شأنهم وتوفير ما تيسر ليقدموا الأفضل الذي يضع ( اليمن ) في مكانها الصحيح واللائق .وكل ما نأمله .. ونتوقعه .. بل نتوق إليه .. أن يستمر عطاء الأخ توفيق صالح الداعم للرياضة والرياضيين ويزداد .. نكرر ..و يزداد .. لأن ما تمر به بلادنا حالياً بحاجة ماسة لتوفير وتقديم كل ما من شأنه ان يعيد لنا الوهج الرياضي الذي أفتقدنا إليه أكثر من عام ويكون الأخ توفيق اللبنة الأولى والبصمة الأولى الساعية والمثابرة لإعادة تألقنا الرياضي وانتظار نشاطاتنا الرياضية المختلفة ولكل الفئات العمرية لمختلف الألعاب وفي كل بقاع وتراب اليمن فالشباب حالياً بحاجة ماسة لإرباك طاقتهم في المعهد الصحي والخادم لقضايا المجتمع.. وليس العكس .ثقتنا بالأخ توفيق كبيرة .. وهو الحريص على ذلك وتذكيرنا من منطلق“ لعل الذكرى تنفع المؤمنين”.
|
رياضة
توفيق صالح.. البصمة الأولى
أخبار متعلقة