زاره رئيس الاتحادين العربي واليمني للجودو
صنعاء / 14 اكتوبر :قام المهندس نعمان شاهر رئيس الاتحادين اليمني والعربي للجودو بمعية المصور الصحفي الرياضي العالمي عبدالعزيز عمر (زيزو) ومجموعة من الإعلاميين بزيارة المصور الرياضي الموهوب الشاب ايمن محمد علي تلها في منزله للاطمئنان على صحته بعد إجرائه عملية جراحية في اليد اليمنى وتمنوا له الشفاء العاجل وعودته لمعشوقته الكاميرا و إثراء الوسائل الإعلامية بالتغطيات الرياضية والشبابية المصورة . ورفعت هذه الزيارة المعنويات للزميل ايمن الذي عبر عن شكره وتقديره لكل من تواصل معه سواء بالزيارة اوالاتصال وأكد في ختام حديثه عن اتصال وزير الشباب والرياضة الأخ معمر الارياني به انها ترك الأثر الكبير له من خلال الاطمئنان على صحته وتقديم المساعدة العاجلة . كما اتصلت به الاخت / نظمية عبد السلام المدير التنفيذي لصندوق النشء والشباب لتطمئن على صحته . والزميل ايمن من المصورين الرياضيين الشباب الذي شقوا طريقهم في عالم التصوير الرقمي الرياضي بجدارة .ونحن نتساءل لماذا عندما نصاب بمحنة أو تحدت لنا أهوال فاجعة أو سابقات مرضية يتوارى عنا الأحبة حتى يصيروا شيئاً كان يذكر (كالطيف) في حياتنا وعندما نكون عكس ذلك وشيئاً صالحاًوفعالاً نصير (استثماراً) للآخرين حين يتهافتون علينا ليستفيدوا منا بدون استثناء. أيمن تلها لمن لا يعرفه شاب نشيط خارق الإبداع متميز يمتلك حساً تصويرياً نادراً وعقلية احترافية في عالم التصوير الفوتوغرافي يجيد جميع فنون التصوير بكل احترافية رغم صغر سنه إلا إن صوره تشهد له على تميزه المختلف، فهذا الشاب رغم تميزه أصيب بذراعه اليمنى بورم خبيث يسمى بحميد وهذا الحميد كلفه إجراء عملية جراحية باهظة الثمن وكي يجري هذه العملية وينقذ نفسه باع كاميرته التي تعتبر رأس ماله ورغم انه باعها لم تكف لعلاجه واقترض كثيراً من المال ومع ذلك لم يساعده لأنه يعاني من ورم ينخر في جزء من عظمه الذي يتهالك ويحتاج لجلسات العلاج الكيماوي المستمر رغم حالته لم يقف معه غير الأخت sنظمية عبد السلام بدعم مبالغ بسيطة ومن حسابها الشخصي في وقت تخلى عنه اعز أصدقائه وتهربوا منه.زاره بعض الزملاء وقالوا “ احسسنا بالتقصير الكثير ..والألم ينتابنا ونحن نرى زملاء المهنة وأصدقاء الرياضة تخلوا عنه ولم يعيروه أدنى اهتمام أو حتى رنة او اتصال اطمئنان....ايمن يتألم..أيمن محتاج إلى وقفة من رجال الخير والإعلاميين الرياضيين وكبار الصحف، لطالما كان رافداً لهم بصور في غاية الاحترافية “ ..أنقذوه..... ساعدوه.. قفوا معه ..حاله لا يحتمل الإهمال او التطنيش أو الوقوف أمامه والمرور مرور الكرام ... فاليوم أيمن وبكرة قد يكون آخر ..فلماذا كل هذا التجاهل ..هو زميل ..ويا ليت تعرفوا معنى زميل ولو مرة واحدة ) .