كما أن هناك أندية رياضية في محافظة عدن تشكو سوء مجالس الإدارة فيها وتقول إنها ابتليت بأعضاء لا هم لهم سوى مصالحهم الضيقة، فإن هناك أندية أخرى مستقرة بسبب الإدارة الناجحة، مثل نادي الشعلة الرياضي بقيادة الدكتور/ نجيب العوج، الرجل الذي يعمل بصمت ويدعم بصمت، وهو واحد من الداعمين الذين يقدمون مساهماتهم من أجل النهوض بالرياضة فحسب. إن جهود هذا الرجل وبصماته باتت واضحة من خلال النتائج الجيدة لفريقه الذي احتل الصدارة لفرق الدرجة الأولى لكرة القدم في دور الذهاب بجدارة واستحقاق.. ليس ذلك وحسب بل انه بات نموذجا لما ينبغي أن يكون عليه الداعمون ، أنموذج يجب أن يحتذي به الآخرون في كيفية الدعم الممنهج بعيدا عن الارتجال والصرف الدعائي الذي لايحقق غير المنفعة الشخصية والترويج الدعائي لأشخاص بعينهم.لقد اثبت العوج انه إضافة حقيقية للأندية في محافظة عدن، كما أكد قبل ذلك انه مكسب مهم للرياضيين أينما كان، وهو يكشف في كل مناسبة عن جانب مشرق من عطائه الرياضي والإنساني، ويؤكد انه مازال يحمل في جعبته الكثير من الأفكار والمشاريع المثمرة ليس فقط لصالح نادي الشعلة ولكن على مستوى الرياضة ولمحافظة عدن ولليمن عموما. انه بحق المثال الحي على أن في اليمن مسئولين وقادة اثبتوا جدارتهم وكانوا أهلا للثقة التي حازوها ، وعلينا أن نعمم مثل هذا النموذج في الأندية والأطر الرياضية إذا ما أردنا أن نرتقي برياضتنا ، في الوقت ذاته فإن علينا محاسبة كل من يسعى إلى محاربة المبدعين، سواء بالفعل أو حتى بالكلمة، والوقوف في وجه أصحاب الأقلام الانتهازية الذين لأهم لهم سوى الابتزاز والسفر أو الشتم والمضايقة المستمرة للآخرين، وبلا هدف سوى خدمة أنفسهم والتطبيل للمشاريع الهدامة التي تضر الرياضة والرياضيين.
|
رياضة
بدون دبلوماسية
أخبار متعلقة