التقى أعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة تعز وعدداً من الشخصيات الاجتماعية
صنعاء / سبأ: التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة أمس بصنعاء أعضاء الكتلة البرلمانية لمحافظة تعز والمجلس الأهلي وعدداً من ممثلي الشباب والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة.وتم خلال اللقاء استعراض أوضاع محافظة تعز وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالمعاناة اليومية لأبناء المحافظة جراء تردي الأوضاع الأمنية والخدمات الأساسية، فضلا عن الجوانب المتصلة برعاية أسر الشهداء وتوفير العناية العلاجية المطلوبة للمصابين والجرحى نتيجة الاحداث الماضية والاهتمام بأوضاعهم.كما جرى مناقشة الأوضاع الإدارية في المحافظة والمعالجات والمقترحات المقدمة لإصلاح الاختلالات الموجودة في العديد من الجوانب، وخاصة في المجال الإداري.وتداول اللقاء الآراء حول الاحتياجات الملحة للمحافظة في الفترة الراهنة بما يسهم في تطبيع الأوضاع وإعادة تعز إلى وضعها الطبيعي كمنارة للثقافة والسلام والتعايش الاجتماعي.وعبر الاخ رئيس الوزراء خلال اللقاء عن اعتزازه بالدور النضالي لمحافظة تعز وما لعبه أبناؤها من ادوار مؤثرة في ساحات النضال الوطني والاقتصادي والتنموي.. منوها بالوعي الكبير الذي يميز أبناء المحافظة وإدراكهم لطبيعة وابعاد الأوضاع الراهنة وأهمية تكاتف جهود الجميع لتجاوزها.وأكد باسندوة ان الحكومة برغم كافة التحديات الواقعية والمصطنعة تعمل جاهدة لحل المشاكل التي تواجه الوطن وفي المقدمة ما يتعلق بإعادة وتحسين أوضاع الخدمات الأساسية وتحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي.وقال « ان الدولة عازمة على مواجهة كافة الإشكالات بما في ذلك تلك المتعلقة بالإدارة لما تمثله من أهمية في احداث التغيير والتطوير المنشود».وأعرب رئيس الوزراء عن تفهمه للاحتياجات العاجلة والاهتمام الكبير الذي ينبغي ان تحظى به محافظة تعز وأبناؤها بما ينسجم وحجمها الديموغرافي ومكانتها السياسية والاقتصادية.. مؤكدا الاهتمام بموضوع اسر الشهداء والجرحى والمصابين وتقديم العناية اللازمة لهم.وتحدث في اللقاء عدد من الحاضرين الذين تطرقوا إلى المشاكل والتحديات التي تواجه محافظة تعز وأبناءها.. مؤكدين أهمية تعاون الجميع لحل كافة الإشكالات التي أفرزتها الاحداث الماضية.وأشار المشاركون في اللقاء الى الدراسات التي تم انجازها كمبادرة من قبل ابناء المحافظة لمعالجة العديد من الظواهر السلبية والمشاكل ذات الطابع الاداري والاقتصادي والاجتماعي والخدمي.. لافتين الى المعاناة الكبيرة التي تواجه مدينة تعز جراء الانفلات الامني وانتشار المسلحين.. مؤكدين ان الارادة السياسية وحدها الكفيلة بمعالجة هذه الحالة التي تستدعي بالضرورة إعطاءها الاولوية المطلقة في المرحلة الراهنة لما يمثله تجاوزها من آثار طيبة على بقية الجوانب الاخرى.وتطرقوا الى اهمية رعاية اسر الشهداء وتوفير العلاج والعناية اللازمة للمصابين والجرحى.