عدن/ متابعات: دشنت القوات المسلحة والأمن الحملة التوجيهية التوعوية والإرشادية ضد الإرهاب والغلو والتطرف في عموم القوى والمناطق والحرس الجمهوري والقوات الخاصة والقوات الجوية والدفاع الجوي والقوات البحرية والدفاع الساحلي والفرقة الأولى مدرع وعموم وحدات القوات المسلحة والأمن تجسيداً لتوجيهات الأخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. ففي المنطقة العسكرية الجنوبية بحضور محافظ عدن وحيد علي رشيد وقائد المنطقة العسكرية الجنوبية اللواء الركن سالم علي قطن أقيم أمس حفل خطابي ومحاضرات توعوية وإرشادية وتوجيهية .وفي الاحتفال قال محافظ عدن:« إن الوطن في هذه المرحلة العصيبة في أمس الحاجة إلى هذه الحملة الوطنية التوعوية والإرشادية التوجيهية ضد الإرهاب لكي نصنع يمناً جديداً معافى خالياً من كل الشوائب والمعيقات، والذي دشنت تباشيره الأولى في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية في 23 نوفمبر 2011م، ورسخت مداميكها القوية في 21 فبراير 2012م».وأضاف:« لقد صنعت الجماهير الغفيرة تاريخاً جديداً في اليمن والمنطقة العربية، وحظي باهتمام إقليمي وعالمي وإن شعبنا اليمني يعول على دور القوات المسلحة والأمن ووحدتها وتلاحمها وولائها لله والوطن والوحدة والقيادة السياسية المنتخبة من الشعب ممثلةً بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة»، مشيراً إلى أن القوى الظلامية المتخلفة لا تريد أن تفهم أن اليمن هو عنصر قوة للأمة العربية والإسلامية في هذه المنطقة، مؤكداً ضرورة مواجهة هذه الفئة الضالة بالرأي والفكر.وحث المحافظ رشيد منتسبي القوات المسلحة والأمن على التصدي لعناصر التخريب والإرهاب بصرامة وقوة وحزم .من جانبه ألقى قائد المنطقة العسكرية الجنوبية قائد اللواء (31) مدرع، كلمة أشار فيها إلى أهمية هذه الحملة الوطنية الشاملة ضد الإرهاب كونها تعزز العوامل المشتركة بين المؤسسة العسكرية والأمنية وبين أجهزة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني الهادفة إلى خلق وعي متكامل لمواجهة ثقافة التطرف والإرهاب ومجابهة مخاطرها وتجفيف منابعها .. لافتا إلى أن ظاهرة الإرهاب دخيلة على المجتمع اليمني وعلى الدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والتسامح والوسطية والاعتدال.وأوضح أن آمال وتطلعات الشعب اليمني للخروج من الأزمة قد تضاعفت لا سيما بعد أن وضع الوطن أقدامه على الطريق الصحيح والصائب بتنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وانتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية، وبدء خطوات التهيئة والإعداد للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية.وفي المنطقة العسكرية المركزية ألقى فضيلة الشيخ محمود المختار، والشيخ عبدالكريم أبو طالب محاضرتين أمام منتسبي قيادة المنطقة العسكرية المركزية وأمام منتسبي الكلية الحربية، كما ألقى الشيخ محمد عبدالله الخولاني محاضرة دينية وإرشادية أمام منتسبي اللواء (48) حرس جمهوري و محاضرة إرشادية للشيخ علي الراجحي أمام منتسبي اللواء (140) دفاع جوي.وفي المنطقة العسكرية الوسطى ألقى فضيلة الشيخ خالد معروف والشيخ نصر غالب السالمي محاضرات دينية وتربوية إرشادية أمام مقاتلي اللواء 13 مشاة والوحدات الخاصة في محافظة مأرب وأمام مقاتلي اللواء 180 دفاع جوي أكدت الأهمية القصوى لوقوف القوات المسلحة والأمن وكل أبناء الشعب اليمني ضد الإرهاب والتطرف.وفي المنطقة العسكرية الشمالية الغربية قدم فضيلة الشيخ محمد حمود الحاشدي، والشيخ عبدالناصر عبدالستار محاضرات إرشادية أمام منتسبي الفرقة الأولى مدرع وأمام منتسبي اللواء 310 مدرع ، دعت في مجملها المقاتلين وكل المواطنين أينما وجدوا إلى رص الصعفوف والوقوف بكل حزم في وجه القتلة والمجرمين الذين يقتلون النفس التي حرم الله، ويقلقون الأمن والاستقرار.كما ألقيت محاضرة في المنطقة العسكرية الشرقية أمام منتسبي اللواء (23) ميكا واللواء (37) مدرع قدمها فضيلة الشيخ منيسي السيد منيسي والشيخ مهدي الريمي أهابت بحماة الوطن للتمسك باليقظة والبقاء على أهبة الاستعداد لصد كل المحاولات الشيطانية للفئة الباغية وتجار القتل والدمار.كما ألقى الشيخ علي محسن المطري محاضرة دينية ثقافية إرشادية أمام منتسبي الكلية البحرية دعا من خلالها إلى تعزيز التكامل والتلاحم بين منتسبي القوات المسلحة وإلى نبذ المفاهيم الغريبة عن قيمنا الإسلامية السمحاء.وتطرق المحاضرون والمرشدون التربويون والموجهون الدينيون في سياق محاضراتهم إلى ما تقوم به عناصر الإرهاب والتخريب من أعمال وممارسات إجرامية بشعة طالت منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء في محافظات أبين وحضرموت والبيضاء وغيرها من المناطق اليمنية في محاولات بائسة تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن ومحاولة النيل من وحدته ومكاسبه ومنجزاته ومقدراته التنموية والاقتصادية.وأكدوا أن مثل تلك الأعمال الإجرامية التي ينبذها الدين الإسلامي الحنيف وشريعته السمحاء وقيم وتقاليد وعادات الشعب اليمني، يجب التصدي لها بقوة وحزم ومحاربتها وتجفيف منابعها وتخليص الشعب اليمني من هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا اليمني.ودعا المشايخ كافة شرائح وفئات الشعب اليمني الوقوف إلى جانب أبطال القوات المسلحة والأمن ومساندتهم لمواجهة العناصر الإرهابية الضالة التي تعيث في الأرض فساداً وإفساداً واقتلاعها من جذورها كونها نبتة شيطانية خبيثة.من جانبهم عبرت قيادات وأعضاء السلطة المحلية بالمحافظات وقادة المناطق العسكرية ومدراء الأمن عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وحكومة الوفاق الوطني، ووقوفهم إلى جانب قيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والأمن في سعيهم الحثيث لتثبيت الأمن وتوفير الظروف الملائمة والمستقرة، والحفاظ على السكينة العامة واستعادة اللحمة والوحدة الوطنية للقوات المسلحة والأمن باعتبار ذلك الأساس المتين والراسخ للانطلاق صوب بناء اليمن الجديد، يمن الثورة والوحدة والمواطنة المتساوية في ظل دولة المؤسسات، دولة النظام والقانون.وجدد قادة القوات المسلحة والأمن العهد بالبقاء دوماً في أرفع درجات الاستعداد والجاهزية، والتصدي لكل عناصر الإرهاب والتخريب أينما وجدوا، والحفاظ على الملكية العامة، وترشيد الانفاق، ومحاربة الفساد، وتطهير إدارة القوات المسلحة والأمن من ذلك الإرث البشع والآفة المريضة التي تنخر في جسد وروح الدولة، مؤكدين أنه آن الأوان لمحاربة الفساد والمفسدين في مختلف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.حضر فعاليات الحملة الوطنية الشاملة ضد الإرهاب قائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء الركن سيف محسن صالح، ورئيس أركان الحرس الجمهوري العميد الركن أبو بكر الغزالي ومدير الكلية الحربية العميد الركن/ أحمد محمد الولي وقادة الألوية ومدراء الأمن وجمع غفير من المواطنين والشخصيات الاجتماعية.
|
تقارير
تدشين الحملة التوجيهية التوعوية والإرشادية ضد الإرهاب والغلو والتطرف
أخبار متعلقة