الغيظة / مجدي بازياد: أنهى 12 مشاركا ومشاركة من محافظة المهرة أمس ورشة عمل حول الاستعدادات والجاهزية لمواجهة الكوارث الطبيعية من خلال التخطيط الاستراتيجي بالمديريات ، نظمها على مدى يومين مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة.وتلقى المشاركون الذين يمثلون السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية ومكتب الدفاع المدني معارف نظرية وتطبيقات عملية في كيفية تطوير الخطط الإستراتيجية لكل مديرية وبناء قدرات المشاركين في مهارة المتابعة والتقييم وجمع المعلومات وتبادل الخبرات بين المديريات والتنسيق فيما بينها وتعزيز العلاقة بين مكتب الدفاع المدني والمجتمع المحلي من خلال السلطة المحلية.وفي حفل الاختتام أشار الأخ/ حسين علي المسعدي وكيل محافظة المهرة إلى أهمية هذه الورشة في بناء قدرات ومهارات المشاركين حول التخطيط الاستراتيجي والاستعداد المبكر لمواجهة الكوارث الطبيعية ، مشددا على ضرورة العمل المشترك بهدف إنشاء وحدة متخصصة لمواجهة الكوارث بتضافر الجهود الرسمية والشعبية أثناء وقوع الكوارث. مبديا استعداد السلطة المحلية لتسخير كافة الإمكانيات من أجل تفعيل دور كافة الأطر في مواجهة الكوارث.وأشاد الوكيل المسعدي بجهود مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر في تنفيذ هذه الورشة التي تعمل على توعية المجتمعات المحلية بمخاطر الكوارث بما يسهم في الحفاظ على البنية التحتية في المحافظة.بدوره أوضح الأخ/ عوض احمد بن هامل مدير مشروع إعادة إعمار المعيشة المبكر لمحافظتي حضرموت والمهرة أن اليمن منطقة معرضة للكوارث ومن المهم أن تعمل عملية إعادة الإصلاح باتجاه تخفيف آثار أية كوارث مستقبلية - لا قدر الله - مشددا على ضرورة إعادة هيكلة الدفاع المدني في المحافظة لما له من دور كبير من مواجهة الكوارث والتخفيف من آثارها في المنطقة. وأشار إلى أن المشروع سينفذ خلال الفترة القادمة دورات تدريبية للصيادين على أجهزة كاشفة للأعماق في البحر ، مؤكدا أن المسئولية تقع على عاتق المتدربين في نقل خبراتهم وتسويق الخطط للبحث عن موازنات لدعم تلك الخطط مستقبلا.فيما أكدت الأخت/ شادية الحبيشي أن هذه الورشة تهدف إلى تطوير الخطط الإستراتيجية لمواجهة كوارث السيول للمديريات المستهدفة في محافظة المهرة (الغيضة ، حصوين ، المسيلة) حيث تعتبر هذه الورشة استكمالاً لورشة التدابير والمعالجات للحد من مخاطر الكوارث التي نظمها المشروع في أكتوبر 2011م وبمشاركة المجالس المحلية بالمديريات المذكورة وقيادات المجتمع والشباب والتي من خلالها اكتسب المشاركون مهارة إعداد خطط استراتيجية ، مضيفة أن هذه الورشة هي ضمن سلسلة ورش نظمها المشروع في المكلا وسيئون والمهرة بهدف الخروج بست عشرة خطة استراتيجية لمواجهة كارثة السيول لمحافظتي حضرموت (الساحل والوادي) ومحافظة المهرة.وأشادت منسقة الورشة شادية الحبيشي بمستوى التفاعل الايجابي من قبل المشاركين بهدف الوصول إلى وضع خطط إستراتيجية لمواجهة الكوارث، داعية إلى تفعيل دور الدفاع المدني وإعداد خطة إستراتيجية مستقلة.
|
تقارير
اختتام ورشة عمل حول الاستعدادات لمواجهة الكوارث الطبيعية بالمهرة
أخبار متعلقة