عدن / أشجان ألمقطري : عقدت صباح أمس في المعهد الوطني للعلوم الإدارية بمديرية خورمكسر حلقة النقاش الخاصة بتفعيل توصيات حلقة النقاش السابقة حول(( التمكين الاقتصادي مدخل فاعل للتنمية المستدامة )) تحت عنوان((تشكيل مجموعات عمل التمكين الاقتصادي بالشراكة مع الجهات الفاعلة في مجال التمكين الاقتصادي)) بمحافظة عدن دشنتها جمعية مكافحة عمالة الأطفال و الاتحاد العام لنساء اليمن بتمويل من المنظمة الدولية للهجرة (Iom).وتهدف الورشة التي يشارك فيها (35) مشاركاً ومشاركة من مختلف الجمعيات العاملة في التمكين الاقتصادي والمؤسسات العاملة في مجال الإقراض والمؤسسات و المراكز التدريبية و المؤسسات الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية والغرفة التجارية والصناعية بعدن، إلى التحقيق والوقوف أمام المشكلات و التوصيات التي خرجت بها حلقة النقاش السابقة حول ((التمكين الاقتصادي مدخل فاعل للتنمية المستدامة )) لتحقيق الفاعلية المنشودة لعملية التمكين الاقتصادية بمحافظة عدن وعرض مقترحات واتجاهات ومسارات وأطراف تفعيل التوصيات التي خرجت بها حلقة النقاش السابقة وتشكيل مجموعات عمل أولية من المشاركين والمشاركات لدراسة وتقييم وتحويل الاتجاهات والمسارات المقترحة وتحديد الأطراف والأهداف والأنشطة والنتائج المتوقعة للسير في الاتجاهات والمسارات الكفيلة بتفعيل توصيات حلقة النقاش السابقة وتحديد أسس التشكيل النهائي لمجموعات العمل وتحديد الأطراف وتوزيع الأدوار لتنفيذ برنامج عمل مجموعات تفعيل توصيات حلقة النقاش السابقة.وفي افتتاح الورشة تحدث الدكتور جمال عبد الغفور مدير المعهد الوطني للعلوم الإدارية بعدن قائلاً : أرحب بالإخوة و الأخوات المشاركين في هذه الورشة متمنياً أن يخرجوا منها بتوصيات ومخرجات تفيدهم.. مشيراً إلى دور المعهد في مجال التدريب والتأهيل والإمكانيات المتوفرة في المعهد من كادر تدريبي وإمكاني يمكن المعهد من القيام بالتأهيل والتدريب . وأضاف أن المعهد يسهل لكم في الاستشارة الفنية والعملية ولا يسعني في الأخير إلا أن أتمنى أن تنجح هذه الحلقة كما أتمنى لكم التوفيق والنجاح .ومن جهتها تحدثت الأخت أفراح باشجيرة منسقة المشروع لجمعية مكافحة عمالة الأطفال في مستهل كلمتها قائلة : أرحب بالضيوف الحاضرين في هذه الورشة وأتمنى أن تخرج الورشة بمخرجات مهمة. وأكدت أهمية طرح أفكار المشاريع المهمة، وعلينا أن نخرج من النمط الذي تعودنا عليه. وأضافت: أن الأسواق والمنتجات الصغيرة المستوردة لا يوجد فيها تنافس بل تسبب عجزاً وعبئاً كبيراً على مجتمعنا، ونحن نحاول أن نعمل على إعداد أفكار لتعديل هذا المنتج لكي تجد الأسر الفرصة ، ولابد من التكاتف من عدة اتجاهات والإعلاميين لكي نصل إلى قناعة وكذلك المناصرة في تنمية الدخل المحلي للمواطن البسيط.. وواصلت حديثها: توجد عندنا خبرات وكفاءات وبنات يعملن مشاريع كبيرة فهن قادرات وخاصة في المجتمع العدني.وقالت: نحن قادرون على أن نعمل مع المنظمات الداعمة لنا لكي نحد من عمالة الأطفال وكذلك إعداد مشاريع تفيد مجتمعنا. وتمنت للمشاركين التوفيق والنجاح .من جانبها تحدثت الأخت أم الخير الصاعدي - عضو المجلس المحلي بمحافظة عدن ورئيسة التدريب والمشاريع بمحافظة عدن قائلة: إن الاهتمام بالتدريب والتأهيل في إدارة المشروع قبل الاهتمام بالمنحة المالية لإقامة المشروع وورشة اليوم تواصل لورشة سابقة أقيمت من أجل مساعدة المجتمع وبالذات المستضعفين في التمكين الاقتصادي من خلال العمل بالتوصيات التي خرجت بها الورشة.وأضافت: البرنامج يهدف إلى تشكيل مجاميع عمل تكاملية من جمعيات ومؤسسات لرسم خطة عمل لها رؤى وأهداف وأنشطة مبرمجة في إقامة المشاريع وإدارتها وكذا بناء القدرات واستقطاب الدعم وآلية منح القروض ودور الإعلام حتى نصل إلى تنمية العقل البشري وإقامة مشاريع ذات جدوى وسيتم متابعة وتقييم المشاريع لقياس الأثر حتى يساهم المجتمع المدني في امتصاص البطالة والحد من الفقر.
|
تقارير
جمعية مكافحة عمالة الأطفال والاتحاد العام لنساء اليمن بعدن يدشنان حلقة نقاش حول التمكين الاقتصادي
أخبار متعلقة