صنعاء/ متابعات:تداولت بعض مسائل الاعلام العربية والمواقع الاخبارية نقلا عن مصادر يمنية خبرا يفيد بأن قائد الفرقة الأولى مدرع وافق بناء على ضغوط السفارة الأمريكية بصنعاء على تسليم (18) شخصا إلى المحاكمة يعتقد أنهم المنفذون الحقيقيون لجريمة جمعة 18مارس التي شهدتها اليمن العام الماضي في ساحة الاعتصام . وكانت أحواب التحاف الوطني المشاركة في حكومة الوفاق قد طالبت من سفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية ممارسة الضغط على قائد الفرقة لتسليم منفذي جريمة جمعة 18مارس لمحاكمتهم وهم المتحفظ عليهم من قبل اللواء علي محسن الاحمرع الذي تتهمه هذه الاحزاب بأنه يحاول الدفع بمسار التحقيقات إلى وجهة مختلفة . وقالت المصادر :إن الملحق العسكري الأمريكي ابلغ (محسن) يوم الخميس الماضي أن واشنطن والمجتمع الدولي منزعجون من عدم انجازه شيء مما اتفق عليه في التسوية، وشدد الملحق على تسليم قتلة الشباب في ساحة الاعتصام يوم 18مارس إلى القضاء اليمني. وقالت المصادر إن محسن وافق على تسليم القتلة وطلب (7) أيام كمهلة ، قائلاً إنهم محتجزون في مكان خارج صنعاء. وكانت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء كشفت عن معلومات ووثائق تنشر لأول مرة حول حادثة جمعة 18 مارس 2011، والتي راح ضحيتها عدد من الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وسط “صنعاء”. كشفت مصادر خاصة في العاصمة صنعاء عن معلومات ووثائق تنشر لأول مرة حول حادثة جمعة 18 مارس 2011، والتي راح ضحيتها عدد من الشباب المعتصمين في ساحة الجامعة وسط “صنعاء”.
وأشارت المصادر إلى أن الوثائق والمعلومات الجديدة ، تم توثيقها من قبل متخصصين عاملين في مجال حقوق الإنسان في اليمن ومنظمات خارجية معنية ، ورجال قانون ومحامين متخصصين ، تحوي في معظمهما وثائق وصور وأفلام تسجيلية ومحاضر تحقيق.وتتضمن الوثائق التي سيتم نشرها لأول مرة بشأن الحادثة التي هزت الرأي العام اليمني والعربي والدولي ، معلومات من محاضر رسمية وتحقيقات جنائية توضح أبعاد الحادثة ومنها التخطيط المسبق لها ، وتوظيف تلك الحادثة من قبل جهات أفراد ومجموعات سعت إلى تصعيد الأحداث في اليمن والتي بدأت مطلع العام الماضي لتحقيق مكاسب سياسية ومصالح ضيقة على حساب الشباب المعتصمين في الساحات والتي كانت على رأس تلك الأحداث ما جرى يوم 18 مارس 2011 .وأوضحت تلك المصادر أن المعلومات والوثائق والأفلام والصور التي سيتم عرضها قريبا على الرأي العام المحلي والعربي والدولي ستكون بادرة أولية في سبيل البحث عن الحقيقة الكاملة لما حدث في جمعة مارس الدامية ، وسيتم من خلال تلك الوثائق الكشف عن الجناة الحقيقين ومن يقف ورائهم ومن استفاد من تلك الحادثة الأليمة .يذكر أن العاصمة اليمنية صنعاء كانت شهدت في 18 مارس 2011، حادثة دامية راح ضحيتها ما بين 42 و53 شابا من شباب اليمن المعتصمين أمام بوابة جامعة صنعاء. من جانبه طالب رئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بحي الجامعة والأحياء المجاورة لها من القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني العمل على سرعة إخلاء مسرح جريمة أحداث جمعة 18 مارس 2011م التي تهل ذكراها بعد يومين ممن يسيطرون عليها سواءً بالاعتصام أو السلاح. الى ذلك طالب رئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بحي الجامعة والأحياء المجاورة لها من القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني العمل على سرعة إخلاء مسرح جريمة أحداث جمعة 18 مارس 2011م التي تهل ذكراها بعد يومين ممن يسيطرون عليها سواءً بالاعتصام أو السلاح.وقال الشيخ بكيل الجعدبي في تصريح للمؤتمرنت: إننا نطالب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق التوجيه بسرعة إعادة فتح التحقيق في تلك الجريمة النكراء وتشكيل لجنة تحقيق بمشاركة دولية معنية بمثل هذه القضايا لضمان حيادية عملها .وقال الجعدبي :إن تلك الجريمة النكراء التي جرت يوم الجمعة الـ18 من مارس 2011م والتي ذهب ضحيتها عدد من أبناء اليمن بين قتيل وجريح وهزت مشاعر كل أبناء الوطن رجالاً ونساءً قد ألقت بظلالها وانعكاساتها سلباً على الأهالي المجاورين لمسرح الجريمة .وأضاف رئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بحي الجامعة والأحياء المجاورة لها:في الوقت الذي كنا جميعاً وفي المقدمة أهالي الأحياء المجاورة لساحة الاعتصام ننتظر أن يكون هناك تحقيقا شفافاً ومحايداً لكشف غموض وملابسات هذه الجريمة وتقديم المخططين والمنفذين لها إلى العدالة أياً كانت أشخاصهم أو من يقف وراءهم وفقاً للقاعدة الجنائية البحث عن المستفيد من الجريمة، إلا أنه وللأسف الشديد أخذت هذه القضية بعداً آخر في التوظيف السياسي والإعلامي لتحقيق مصالح لأطراف سياسية وقوى نافذة من جانب ومن جانب آخر محاولة إلصاق هذه الجريمة بأهالي الأحياء مشكلة بذلك الذريعة التي انتهكت بموجبها دماء وأعراض وممتلكات الأهالي واستخدمت كأداة ترهيب بأيدي المسيطرين على مسرح الجريمة الأمر الذي أفضى إلى انكفاء الحقيقة في صدور الناس سواء من الأهالي أو ممن كانوا معتصمين في ساحة الاعتصام قبل أن تصبح مسرحاً للجريمة .ووأكد الشيخ الجعدبي أن إجراءات التحقيق في جريمة جمعة 18 مارس كانت هزيلة لا تتناسب مع قضية بهذا الحجم وقال :إن القضية تحولت إلى قضية منظورة أمام محكمة غرب الأمانة وفقاً لإجراءات تحقيق هزيلة وتقديم مواطنين من الأهالي كمتهمين أمام هذه المحكمة تم اختطافهم من داخل منازلهم أو بسبب تواجدهم بالقرب من مسرح الجريمة من قبل مواطنين آخرين، ومن ثم تم اعتقالهم والتحقيق معهم وإحالتهم إلى نيابة غرب الأمانة من قبل جهات لاتمتلك أي صفة ضبطية تخول لهم التحقيق والإحالة، مشيرا إلى أن الأزمة السياسية جعلت أطرافها يلقون بالتهمة على الأهالي كلاً وفق رؤيته.واشار واشاررئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بحي الجامعة والأحياء المجاورة الى أن الملتقى يسعى لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة ورفع الظلم والمعاناة والضرر الذي تعرض له أهالي الأحياء المجاورة لساحة الاعتصام لأكثر من عام من خلال مطالبة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بسرعة إخلاء مسرح الجريمة ممن يسيطرون عليها ،والتوجيه بسرعة إعادة فتح التحقيق في تلك الجريمة النكراء.كما دعا الشيخ الجعدبي إلى تقديم كل من يثبت عليه التقصير أو التحريض في مثل هذه الجريمة أياً كان موقعه إلى العدالة ،داعيا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق سرعة التوجيه بالإفراج عن كل المعتقلين من أهالي الأحياء والذين يعدون معتقلين سياسيين بصبغة قضائية .وجدد الشيخ بكيل الجعدبي رئيس ملتقى أهالي الأحياء المتضررة من الاعتصامات بحي الجامعة والأحياء المجاورة لها في ختام تصريحه للمؤتمرنت التعازي والمواساة لجميع أسر ضحايا تلك الجمعة المشئومة والتمنيات بالشفاء لكل الجرحى .