الناس في محافظة عدن لا توجد لديهم أي مصادر دخل أخرى غير رواتبهم الشهرية ، بعكس أبناء المحافظات الأخرى فلديهم المزارع والأراضي والتجارات المختلفة وغيرها.ما أحزنني هو ما حدث مؤخراً لرواتب عمال مؤسسة النجارة في م/ عدن .. (25) مليوناً تقريباً هي رواتبهم الشهرية يعتمد عليها موظفون وموظفات ومتعاقدون وحراسات أمنية من قبل أولئك الذين تقطعوا لأرزاق الناس واختطفوها نهاراً جهاراً كالشمس في رابعة النهار .. من قبل أولئك الذين ينهبون مصاريف الأسر والعائلات والأطفال.زرت المؤسسة ووجدت الموظفين ف ي أشد الحزن والأسى وتملؤهم الحسرة .. قابلت الأخ منصور ووجدته اشد حزناً وكان متعباً مرهقاً جراء الجهود والمتابعات بسبب هذه المحنة التي تعرض لها الموظفون .. وبكلمتين قال الأخ منصور “ هذا فظيع وفظيع جداً.. هذه أرزاق الناس ومرتباتهم .. أي ناس هؤلاء الذين تملأ قلوبهم الفوضى والوحشية.. سينال العابثون عقابهم ولو بعد حين .. حسبنا الله”.هكذا وبهذه الكلمات خرج الأخ منصور نائب المدير العام للمؤسسة الاقتصادية وغادرت مندهشاً من أولئك البشر العابثين الذين يريدون أن يحولوا عدن إلى ساحة للفوضى والاختطاف وإقلاق السكنية.عدن مدينة الحب والسلام .. مدينة الساحل والبحر والأمواج، وسلامة القلوب .فمن هم أولئك الذين يتصيدون لأرزاق الناس ورواتبهم؟ينبغي جميعاً أفراداً ومنظمات وأحزاباً وجهات أمنية أن نتكاتف لمتابعة هذه السلوكيات الغريبة التي تدمر الحياة .. ينبغي علينا محاربة الفوضى والفساد والاختطاف والتقطع.إنهم يزرعون الموت والرعب نهاراً جهاراً.. يختطفون رواتب الناس ويلوثون المجتمع بالسموم والآفات .إن هؤلاء وحوش ضارية لا يبالون بالقيم والأخلاق وبالصلاح .. وينبغي كشفهم ومحاسبتهم واستعادة حقوق الناس حتى تستتب السكنية والاستقرار .اللهم إني بلغت.
|
تقارير
عدن مدينة البسطاء والسلام
أخبار متعلقة