تواصل المهرجانات الانتخابية الداعمة لمرشح التوافق الوطني
محافظات / سبأ:شهدت مدينة الثورة الرياضية في العاصمة صنعاء أمس الاثنين فعاليات المهرجان الانتخابي الحاشد للمرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة المناضل المشير الركن عبدربه منصور هادي ، الذي نظمته اللجنة الانتخابية المشتركة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.وفي المهرجان الحاشد الذي يعد أكبر المهرجانات الانتخابية قال المستشار السياسي لرئيس الجمهورية النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام الدكتور عبد الكريم الارياني في كلمة عن مرشح التوافق الوطني المشير عبدربه منصور هادي “ إن هذا المهرجان الحاشد يتوج مهرجانات شعبنا اليمني بمناسبة إجراء انتخابات ارتضاها وتراضى عليها اليمنيون جميعاً لإخراج البلاد من حالة غير مسبوقة في تاريخه ومن عناء لا يوصف وتدهور اقتصادي ومعيشي لم يسلم منه أحد ولم ينج من آثاره مواطن أو مواطنة “.وأردف قائلاً “ إنكم جميعاً أمام عتبة من عتبات تاريخ اليمن تعبرون بها إلى يمن جديد ومتجدد،يمن الحرية والديمقراطية، يمن الأمن والأمان، يمن التقدم والازدهار، سوف تبنونه بسواعدكم وتزخرفونه بأقلامكم، وتحمونه بأفئدتكم، فلنسر إلى الأمام من أجل غد مشرق ومستقبل زاهر في ظل يمن واحد موحد “ .وأكد الدكتور الارياني في المهرجان الذي حضره عدد من أعضاء مجالس النواب والشورى
والوزراء والقيادات في الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية إن اليمنيين موعودون بالعمل الصالح وهو التوجه إلى صناديق الاقتراع ليس لانتخاب مرشح توافق فحسب بل لمنح الشرعية الشعبية لمرحلة استثنائية بعيداً عن أصوات المدافع وهدير الدبابات .. لافتاً إلى أن المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن توجب علينا جميعاً العمل والتكاتف والتآخي حتى نعبر بالوطن إلى بر الآمان .وأشار المستشار السياسي لرئيس الجمهورية إلى أن مبادرة دول التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية هي طوق النجاة لليمنيين جميعاً الأمر الذي يحتم علينا جميعاً الالتزام بكل بنودها التزاما صارماً فالوطن اليمني يمر بمرحلة لا مجال فيها لإستجرار الماضي .وثمن الدكتور الارياني الدور الكبير الذي لعبه الأشقاء في دول الخليج العربي وللدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر على ما بذلوه من جهود أوصلت الوطن إلى يوم 21 فبراير .
من جانبه أكد أمين عام المجلس المحلي لأمانة العاصمة أمين جمعان في كلمة السلطة المحلية بالأمانة أن الوفاق الوطني تجسد في تشكيل مختلف تكوينات اللجنة الانتخابية العليا المشتركة في عموم المحافظات والمديريات والدوائر والمراكز الانتخابية .ولفت إلى أن الصورة الأعظم والأجمل والأروع للتوافق الوطني تتجلى بهذا الحضور الجماهيري الكبير من الرجال والنساء والشباب من مختلف الأحزاب والتنظيمات السياسية .وقال جمعان “ إن يوم الـ 21 من فبراير هو انتصار للنهج الديمقراطي وللأمن والاستقرار والتنمية وبناء اليمن الجديد، وهو رسالة وفاء للوطن ولأبناء الوطن وللمناضلين والأوفياء، الذين رسخوا النهج الديمقراطي في وطننا الحبيب “ .وأضاف “ أننا قبلنا بمبادرة الأشقاء في دول الخليج العربي وما تبعها من جهود الأصدقاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية والتي أتت داعمة ومؤيدة للانتقال السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع وبإرادة الجماهير، كحل لما اختلفنا عليه ومخرج وطني لما مر به الوطن من ظروف استثنائية .فيما قال أمين عام المجلس المحلي بمحافظة صنعاء في كلمة السلطة المحلية بالمحافظة عبدالغني جميل “ إن هذا الحشد الجماهيري الحاشد الذي توافد على مدينة الثورة بأمانة
العاصمة من جميع مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ليؤكد وعي أبنائها بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة وأهمية الوفاق الوطني والانتصار للأمن والسلام والديمقراطية “.وأكد جميل أن أبناء محافظة صنعاء يدركون أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المخرج الوطني الآمن مما عاشه الوطن خلال المرحلة الماضية ويدركون أن المشاركة في هذه الانتخابات هي تأكيد على الاحتكام لإرادة الشعب الذي هو مالك للسلطة.ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية هي تتويج للوفاق الوطني وثمرة من ثمار الديمقراطية ووفاء بالعهود والالتزامات التي توافقنا عليها التزاماً منا لأبناء الوطن ورفضاً لأي ممارسات وسلوكيات وخيارات غير إنسانية وغير مشروعاً .فيما ألقيت كلمة للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه ألقاها عضو اللجنة العامة للمؤتمر أحمد الكحلاني أكد فيها أن اليوم أول انتخابات رئاسية مبكرة تختبر النوايا وتكتمل صورة الإرادة الوطنية الجادة والصادقة لدى جميع الأطراف لإخراج الوطن من المحنة التي كلفت الشعب الكثير من المعاناة النفسية والاجتماعية والأضرار المادية والاقتصادية.ولفت الكحلاني إلى أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه وفخامة الرئيس علي عبدالله صالح كانوا أول من دعا إلى تجاوز الأزمة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة تعزيزا للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة واستشعارا للمسؤولية التاريخية تجاه تجنيب وطننا الانزلاق إلى الفوضى والصراعات .وقال “ لقد أثبت مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي انه رجل المرحلة الصعبة والشخصية التي توافق عليها الجميع وراهنوا عليه في معالجة القضايا الأمنية والسياسية والاجتماعية واثبت خلال مجريات الأزمة قدرة فائقة على تجاوز المنغصات وعلاج القضايا أولا بأول ولم الشمل عند افتراق واختلاف الفرقاء”.ولفت إلى ضرورة التعامل مع المسائل التي تعترض سير حياتنا بمسؤولية من كافة الأطياف والفئات والوقوف صفا واحدا ضد كافة الأعمال التي تستهدف الأمن والاستقرار ورفض الاعتداء على خطوط نقل الكهرباء وأنابيب النفط وقطع الطرقات وإقلاق أمن وسكينة المجتمع .. داعيا أبناء الشعب اليمني العظيم والشباب الذين بلغوا سن الثامنة عشرة وكل رجال اليمن ونسائه إلى التوجه لصناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات والتصويت لمرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي لبناء مستقبل واعد نستطيع جميعا رسم ملامحه التي نرغبها.فيما أكدت كلمة اللقاء المشترك وشركائه التي ألقاها الرئيس الدوري للمجلس الأعلى للقاء المشترك الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الانسي أن التوافق القائم اليوم حول مرشح الرئاسة وفي الحكومة وإدارة شؤون المرحلة الانتقالية مزية تجلت فيها حكمة اليمنيين في تأمين انتقال السلطة بشكل سلمي جنب بلادنا ويلات الحرب والاقتتال وتجسدت فيها قيم التسامح وتغييب الانتقام .وأشار الآنسي إلى أن 21 فبراير يوم مشهود في تاريخ اليمن يتوجب فيه على كل اليمنيين ذكورا وإناثا الخروج للتعبير عن حبهم لبلدهم وحرصهم على استقراره ووحدته وانتقاله نحو الخير والنماء عبر المشاركة الشعبية الفاعلة في عملية الاقتراع والتصويت لمرشح التوافق الوطني.وقال “ إن شعبنا يقف اليوم على أعتاب مرحلة تاريخية يعبر من خلالها نحو المستقبل عبر بوابة الانتخابات الرئاسية المبكرة التي التقت فيها كلمة اليمنيين حول المناضل عبدربه منصور هادي ليقود سفينة الوطن في هذا المرحلة المهمة في ظل ظروف بالغة الحساسية “ .ودعا أحزاب اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر وحلفائه وكل قوى الشعب إلى الدفع بفعالية نحو التصويت والمشاركة الواسعة وخلق صورة وطنية مشرفة من خلال اصطفاف شامل حول مرشح الوفاق الوطني لتجنب كل العراقيل التي تحول دون إتاحة الفرصة لكل أبناء الشعب في المشاركة في هذا الاستحقاق الديمقراطي الوطني الكبير والمهم .. مشيدا بجهود الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي والدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة وعلى وجه الخصوص مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وجهوده التي تكللت مع جهود الشقاء والأصدقاء في انجاز التسوية السياسية.وفي كلمة اللجنة الانتخابية المشتركة بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء التي ألقاها جمال الخولاني رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة أكد فيها أن يوم 21 من فبراير تأكيد على الرغبة في العودة للهدوء والاستقرار والتحالف والعمل الوطني المسئول باختيار مرشح التوافق الوطني المناضل المشير عبدربه منصور هادي .وقال “ لقد أثبت المناضل المشير عبدربه منصور هادي خلال العام المنصرم والأعوام السابقة انه رجل الإجماع الوطني والمحبة والتسامح الذي أجمعت عليه كل أبناء اليمن وحصل على دعم إقليمي ودولي ومعه سنستكمل المبادرة الخليجية ويعاد تشكيل الدستور والبناء والاعمار ضمن البرنامج الزمني للمبادرة الخليجية “.وفي سياق متصل أشاد رئيس مجلس الشورى بالتفاعل الذي أظهره أبناء محافظة ريمة مع الاستحقاق الوطني الديمقراطي ممثلاً في الانتخابات الرئاسية المبكرة والتفافهم حول مرشح الإجماع الوطني المناضل عبد ربه منصور.جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس مجلس الشورى في المهرجان الانتخابي الذي أقيم أمس الاثنين في عاصمة المحافظة، الجبين، بحضور عضوي مجلس النواب نبيل صادق الباشا، مشرف المحافظة ومحمد الخاوي وعضوي مجلس الشورى عبد الولي أحمد سيف الشرجبي، والدكتور أحمد محمد مكي، وأمين عام المجلس المحلي، حسن العمري وقيادات السلطة المحلية وممثلي الفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.وقال رئيس مجلس الشورى إن هذا التفاعل تعبير عن انحياز أبناء محافظة ريمة إلى خيار السلام والديمقراطية والأمن والاستقرار والتنمية، وتعبير عن وفائهم وتقديرهم لمرشح اليمن والوفاق الوطني، ولجدارته ونجاحه المشهود في إدارة البلاد في مرحلة صعبة وخطيرة من تاريخ اليمن.وعبر رئيس مجلس الشورى عن ثقته الكبيرة، بأبناء محافظة ريمة، الذين سيسجلون اليوم الثلاثاء، موقفاً تاريخياً، يفاخرون به، باعتبارهم كتيبة متقدمة لحماية اليمن، وباعتبارهم أيضاً، صناعاً مؤثرين لمستقبل اليمن الجديد.وشدد على أن هذا الموقف سيتحقق بالتأكيد، من خلال حرص الجميع، على تسجيل أعلى نسبة اقتراع، في الانتخابات، ينتصرون بها لخيار السلام والديمقراطية، وللوحدة الوطنية، والأمن والاستقرار.ولفت رئيس مجلس الشورى إلى موقف الأشقاء والأصدقاء، من خارج اليمن، الذين أظهروا حرصاً غير مسبوق، على مساعدة اليمن للخروج من دوامة العنف إلى دائرة الحل السلمي الذي يحفظ للوطن وحدته وأمنه واستقراره، من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، التي تضمنت خارطة طريق للانتقال السلمي والآمن للسلطة، من أبرز محطاتها، هذه الانتخابات الرئاسية المبكرة. معتبراً أن الانتخابات الرئاسية المبكرة، إنجاز سياسي وديمقراطي استثنائي، وتعكس حالةً استثنائيةً من الوفاق الوطني بين القوى والتنظيمات السياسية المؤثرة في الساحة اليمنية، في هذه المرحلة الهامة والحساسة من تاريخ اليمن.ونوه رئيس مجلس الشورى بالمكانة الفريدة لمحافظة ريمة، في الجغرافية اليمنية، وهي تعانق السحاب وتغترف الضباب وتكتسي بحلتها السندسية الخلابة والآسرة، مما يعزز جدارتهاٌ لأن تحتلَّ قائمةَ أجمل محافظات اليمن.وقال إن لهذا الجمال الطبيعي، امتداده في نفوس أبناء المحافظة وفي سجاياهم الإنسانية الرائعة “ .. مبدياً اهتمامه بالأولويات التنموية لمحافظة ريمة، التي قال إنها بحاجة إلى مشاريع البنية التحتية والخدمية، ما يستدعي جهوداً مضاعفة من قبل السلطتين المركزية والمحلية، لتلبية هذه المشاريع وتوفير التغطية المالية اللازمة لتنفيذها، وإلى التسريع في إنجاز المشاريع المتعثرة، وتستدعي أيضاً، التعاون والتفاني والإخلاص من جميع أبناء المحافظة.وألقى محافظ ريمة علي سالم الخضمي، كلمة السلطة المحلية حيث لفت إلى الدلالة التي يمثلها يوم 21 فبراير بالنسبة لمحافظة ريمة، التي تحتل الرقم 21 بين محافظات الجمهورية، التي قال “إنها سيكون لها القول الفصل في الاستحقاق الانتخابي الديمقراطي اليوم”. داعياً أبناء المحافظة إلى التفاعل الإيجابي مع هذا اليوم والتسابق بخطى حثيثة للإدلاء بالأصوات داخل المحافظة وخارجها.وحث محافظ ريمة على تجسيد مبادئ الحرص على المنجزات وصناعة التنمية والتأريخ المشرق لليمن الحديث، من خلال هذا اليوم.وقال” إن المناضل عبد ربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية، هو المرشح الذي ارتضاه الجميع وتوافقوا عليه، وهو مرشح الإجماع الوطني، ولذلك سيقول له الشعب اليمني نعم”.ونوه محافظ ريمة بالإسهامات المهمة لمرشح الإجماع الوطني في المحافظة، ممثلة في إقرار مصفوفة التنمية المقترحة من قيادة المحافظة، ومنحها موازنة استثنائية تلبي احتياجاتها وتكسر عزلتها وتخصيص ألفي منحة للضمان الاجتماعي لفقراء المحافظة.وأشاد بالإرادة القوية لأبناء المحافظة للمشاركة في الاقتراع، والتي تشكل امتداداً لإسهاماتهم النضالية أينما كانوا في المحافظة وفي خارجها.وألقيت في الحفل كلمتان عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، ألقاها، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ريمة، محمد عبده مراد، وعن اللقاء المشترك وشركائه، ألقاها، رئيس الهيئة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بمحافظة ريمة، ابو الفضل الكحلي، عكست الإرادة المشتركة للأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة على إنجاح الانتخابات، وتدشين مرحلة جديدة من تاريخ اليمن.وتوجهت الكلمتان بالدعوة إلى الهيئة الناخبة في المحافظة للتفاعل الإيجابي مع الانتخابات الرئاسية المبكرة، والتوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء لانتخاب مرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي.كما نظمت اللجنة الانتخابية المشتركة بمديريات المنصورة والشيخ عثمان والبريقة ودار سعد في محافظة عدن أمس مهرجاناً انتخابياً جماهيرياً للمرشح التوافقي المناضل عبد ربه منصور هادي.وفي الحفل ألقيت كلمة اللجنة الانتخابية المشتركة بالمحافظة ألقاها عبد الكريم شائف ، حيا فيها الحضور الجماهيري من مديريات الشيخ عثمان والبريقة ودار سعد والمنصورة ، الذي تجسدت فيه وقفة وطنية للسير بالوطن إلى بر الأمان.وقال “ ان هذه المشاركة تعبر عن مدى إصرار أبناء عدن على ممارسة حقهم الدستوري والانتخابي، فعدن التواقة للسلم الاجتماعي والمدنية ها هي اليوم تقول نعم للانتخابات الرئاسية، نعم للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي، ولا خيار أمامنا إلا الانتخابات ودونها الفوضى والفتن والدمار لمن يريدون أن يسلكوا هذا الطريق”.ودعا عبد الكريم شائف كافة المواطنين في محافظة عدن للتوجه إلى صناديق الاقتراع ليقولوا نعم لمرشح الوفاق الوطني عبد ربه منصور هادي من اجل السلام و الاستقرار.وأهاب بالجموع المحتشدة في المهرجان الوفاء من اجل المستقبل والسلم الاجتماعي.. لافتاً إلى أن الجميع مدعوون اليوم للخروج والمساهمة الفاعلة في إنجاح الانتخابات .. مؤكداً أن الأمن مهيأ وليس هناك ما يعكر صفو الانتخابات.كما ألقى عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه جمال الجوهري كلمة دعا فيها الجميع لانتخاب المشير عبد ربه منصور هادي الرجل الذي اجتمعت لترشيحه إرادات ثلاث: وطنية أولا وإقليمية ثانيا ودولية ثالثا.وأشار إلى أن التوافق الذي سيأتي “بالمشير” رئيسا ليمننا الميمون نثق به كثيراً بل إننا نراهن عليه، بناء على مؤشرات اختبرنا نتائجها ليس من خلال حكومة الوفاق الوطني برئاسة دولة الأستاذ محمد سالم باسندوة فحسب بل من خلال الشراكة بين المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه أثناء الحوارات على نصوص المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة ، مروراً بخطوات التنفيذ لها مرحلة تلو أخرى دون تلكؤ أو نكوص من قبل كافة الأطراف وهو الأمر الذي جعلنا كأحزاب سياسية ومنظمات مجتمع مدني وشرائح مجتمعية ، مطمئنين بأن المستقبل يحمل لنا بشائر واعدة بالخير والنماء كاستحقاق يحوزه شعبنا بجدارة لصبره على ما عاناه جراء الأزمة.وأكد أن توجه القوى السياسية والمنظمات غير الحكومية والنخب الأكاديمية والاجتماعية والثقافية للتصويت “بنعم” لعبدربه منصور هادي يجب أن يترافق مع احتشاد وطني طوعي مؤسس على ما ترسخ في وجدان عامة الناس من يقين بأنهم هم من سيصنعون مستقبله بقناعاتهم .من جانبه حث عضو مجلس النواب إنصاف مايو في كلمة أحزاب اللقاء المشترك وشركائه كافة أعضاء وأحزاب اللقاء وشركائهم على التفاعل الايجابي لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لانتخاب المرشح التوافقي المناضل عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء 21 فبراير الجاري .. لافتاً إلى أن اليوم الثلاثاء سيكون يوما تاريخيا لحياة شعبنا اليمني ولانجاز عملية التغيير نحو بناء اليمن الجديد.وأشاد عضو مجلس النواب بكافة الجهود المبذولة من حكومة الوفاق الوطني المتمثلة في المؤتمر وحلفائه والمشترك وشركائه لانجاز هذا التوافق المتميز والمبارك الذي نتطلع إلى أن ينجز العملية التغيير خلال المرحلة الانتقالية القادمة بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة.فيما ألقت كلمة منظمات المجتمع المدني تحية حسين احمد، عبرت فيها باسم القطاعات النسوية في كل المديريات الشيخ عثمان ، المنصورة ، البريقة ، عن اعتزازها وتقديرها العاليين لهذا الحشد الذي يأتي تحضيرا للحدث التاريخي المهم في حياة شعبنا اليمني وهو اليوم الثلاثاء الموافق 21 فبراير من عام 2012م.وأشارت إلى أن هذا اليوم تاريخي مجيد في تاريخنا اليمني المعاصر، به ندخل مرحلة جديدة مرحلة مفعمة بالأمل والتفاؤل والمستقبل مرحلة سيسودها الاستقرار والسلم الاجتماعي.وأكدت أن اختيار المرشح التوافقي هو تعبير منا على الوفاء لهذا الوطن والأمل في المستقبل الذي ستسوده العدالة والمواطنة المتساوية والديمقراطية والتقدم.وقالت ان يوم 21 فبراير إنما هو استجابة مخلصة ونجاح للشراكة والوفاق والتمثل الواعي والمخلص لتنفيذ المبادرة الخليجية التي مثلت خارطة الطريق نحو المستقبل الآمن الزاهر.وأضافت: إننا مطالبون أحزاباً وتنظيمات ومنظمات مجتمع يمني وشخصيات اجتماعية وكل القوى الخيرة بالتفاؤل بالمستقبل الزاهر والعمل بروح الفريق الواحد لأنه لا يزال هناك ركام من المشاكل والتعقيدات ومصاعب النمو تنتظر العمل الدؤوب والإخلاص ووضع مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الخاصة.حضر المهرجان وكيل أول محافظة عدن المهندس وحيد علي رشيد ورئيس جامعة عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور وعدد من المسؤولين والشخصيات الاجتماعية وممثلي منظمات المجتمع المدني بعدن وأبين.إلى ذلك شهدت مديرية دمت أمس المهرجان الانتخابي للمرشح التوافقي الوطني عبد ربه منصور هادي تحت شعار (صوتك يحمي اليمن) الذي نظمته اللجنة المشتركة للانتخابات .وفي المهرجان القيت العديد من الكلمات من قبل عبده علي العودي عضو مجلس النواب عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وقاسم الذرحاني سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك وكلمة عن الغرف التجارية والصناعية بالمحافظة ألقاها سعد الزقري وكلمة عن اللجنة الشعبية بمديرية دمت ألقاها قايد المثيل أشارت جميعها إلى أهمية مشاركة الجميع وتفاعلهم مع الانتخابات الرئاسية التوافقية التي ستجري اليوم الثلاثاء في كافة محافظات الجمهورية باعتبارها خطوة مهمة لإخراج البلاد من الأزمة الراهنة والسير بها نحو غد أفضل ومناخ آمن لحل جميع المشاكل المعضلة في البلاد.وبينت الكلمات أن الانتخابات التوافقية ستنقل اليمن من ضفة التوتر إلى ضفة الأمن والاستقرار الذي يتطلع له جميع أبناء الشعب اليمني.. ودعت الكلمة جميع أبناء المحافظة إلى المشاركة فيها وانتخاب المرشح التوافقي الأخ عبد ربه منصور هادي .كما القيت في المهرجان قصائد شعرية بالمناسبة نالت استحسان الحاضرين. عقب ذلك شهدت المدينة مسيرة جماهيرية حاشدة جابت شوارع وإحياء المدينة حاملة صور المرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ومرددة شعارات وأهازيج تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح التوافق الوطني.حضر المهرجان الانتحابي عبد الحميد حريز عضو مجلس النواب وعدد من المسؤولين والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ومديرية دمت.في السياق ذاته نظمت اللجنة الانتخابية المشتركة بوادي وصحراء حضرموت أمس بمدينة سيئون مهرجانا انتخابيا لمرشح التوافق الوطني للانتخابات الرئاسية المبكرة عبدربه منصور هادي.وفي المهرجان ألقى وزير الثروة السمكية المهندس عوض السقطري كلمة أشار فيها إلى أن الـ21من فبراير سيكون يوماً فاصلاً في تأريخ اليمن يتجه فيه الجميع إلى صناديق الاقتراع لإجراء أول تغيير سلمي وديمقراطي للسلطة في الوطن كطريق اختاره الشعب بإرادة وطنية حرة.وأكد السقطري أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية أخرجت اليمن من عنق الزجاجة ، بعد أن كانت على أعتاب حرب أهلية لا فرار منها .. معتبرا أن الأيام علمت الجميع أن الخلافات لا يمكن حلها بالقوة ولكن بالطرق الديمقراطية والسلمية عبر الحوار والتفاهم ما بين الفرقاء.ودعا الوزير السقطري إلى طي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآس والتطلع إلى حياة أفضل بعيدا عن العنف في ظل دولة مدنية يسودها النظام والقانون .وأوضح أن حكومة الوفاق الوطني تعول كثيراً على دعم توجهاتها وبرنامجها الهادف إلى لم الشمل وتجاوز آثار الأزمة والعبور إلى المستقبل بروح الإخاء والتسامح والتصالح لإخراج اليمن من أزمته الحالية ..مشددا على عدم السماح ببقاء الأسباب والمسببات التي أوصلت اليمن إلى الأزمة الراهنة .وأشاد وزير الثروة السمكية بأبناء وادي حضرموت وإخلاصهم الوطني تجاه اليمن وامن استقراره ووحدته ..وحث الجميع على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والدفع بالمواطنين إلى صناديق الاقتراع لما من شأنه أن يخرج اليمن من الأزمة الراهنة .من جانبه أكد وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير أهمية الانتخابات لإخراج الوطن من أزمته التي دامت عاماً كاملاً.. داعياً الجميع في الوادي و الصحراء رجالاً ونساءً وشباباً وشابات وكل من بلغ السن القانونية أن يهبوا اليوم إلى المشاركة بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة مرحلة أولى على طريق معالجة مشاكل الوطن.. لافتاً إلى أن مرحلة الحوار الوطني التي ستعقب هذه المرحلة ستشهد حواراً وطنياً شاملاً بين كافة القوى السياسية يشمل مجمل القضايا الوطنية بما فيها القضية الجنوبية لضمان مستقبل مشرق ومتطور لليمن.بدوره أكد عضو اللجنة الانتخابية المشتركة بالوادي والصحراء أبوبكر عبدالقادر بارجاء ، أن انتخاب الرئيس التوافقي له دلالات كثيرة منها عودة اللحمة الوطنية للقوى السياسية في الساحة اليمنية ممثلة في حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأحزاب اللقاء المشترك في إعادة الروح الوطنية للوحدة اليمنية ..مجددا دعوة الشركاء السياسيين إلى أن يكونوا عونا قويا للرئيس القادم في تنفيذ المرحلة الثانية من المرحلة الانتقالية .وفي كلمة منظمات المجتمع المدني بالوادي والصحراء التي ألقتها هديل شملان تطرقت إلى أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة ومالها من دلالات في إخراج اليمن مما هي عليه الآن إلى مستقبل آمن في ظل دولة الوحدة والنظام والقانون والمواطنة المتساوية ..مثمنة دور الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي وما بذلوه من جهد للم الشمل اليمني عبر المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .حضر المهرجان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر ووكيل محافظة حضرموت أحمد جنيد الجنيد وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وأعضاء المجلس المحلي بوادي حضرموت والصحراء وعدد من المسؤولين والقيادات والفعاليات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني .وكانت محافظة مأرب قد شهدت أمس فعاليات المهرجان الخطابي والجماهيري الحاشد الذي نظمته اللجنة المشتركة للمؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه دعماً لمرشح التوافق الوطني المناضل عبد ربه منصور هادي. ويأتي هذا المهرجان في إطار ما تشهده الساحة الوطنية من تفاعل كبير على المسارين السياسي والاجتماعي لانجاز الحدث التاريخي صبيحة اليوم الثلاثاء لانتخاب رئيس للجمهورية.وفي الحفل الجماهيري الذي أقيم في الصالة الرياضية المغلقة بحضور قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية ومنظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية والقطاعات الشبابية والنسائية، أكد وكيل المحافظة للشؤون الإدارية عبد الله أحمد الباكري أهمية المشاركة الفاعلة في يوم الاقتراع ورسم صورة حضارية تترجم النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة. وقال: لقد أرست بلادنا المرتكزات الأساسية لبناء الدولة اليمنية الحديثة وبالحكمة والإيمان أستطاع شعبنا العظيم والقيادات الوطنية تجنيب الوطن منزلقات الحروب والصراعات وبالاتفاق والتوافق ولغة الحوار تتجاوز بلادنا الأوضاع الصعبة وتعبر إلى شاطئ والأمن من خلال إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة.ودعا الباكري الجميع إلى استيعاب هذه المرحلة التاريخية في حياة شعبنا اليمني بأفق أوسع وفهم عميق وبرؤية ثاقبة على صعيد البناء المؤسسي الديمقراطي للدولة اليمنية الحديثة والتعاطي بمسؤولية ترتقي إلى مستوى استشعار الواجب الوطني تجاه حاضر ومستقبل الوطن.فيما أكد الأخوان عبد الواحد القبلي نمران في كلمة المؤتمر وحلفائه ومبخوت بن عبود الشريف في كلمة المشترك وشركائه في مأرب ضرورة تضافر جهود كل أبناء الوطن لإنجاح الانتخابات الرئاسية والتوجه إلى صناديق الاقتراع لانتخاب المشير المناضل عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وجعل اليوم يوماً تاريخياً ومشهوداً لنثبت للعالم اجمع أن شعارنا جميعاً الوطن أولاً.وأكد نمران والشريف أن أبناء مأرب عازمون على رسم لوحة بديعة من لوحات الديمقراطية.وفي ختام المهرجان أشار عضو مجلس الشورى ممثل اللجنة الانتخابية العليا المشتركة عن المؤتمر وحلفائه عبد الله أحمد مجيديع وعضو مجلس النواب ممثل اللجنة الانتخابية العليا المشتركة عن اللقاء المشترك وشركائه علي عبد ربه القاضي إلى أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة باعتبارها مفصلاً تاريخياً وتحولاً عظيماً في حياة شعبنا العظيم لبناء اليمن الجديد الآمن والمستقر، وقالا إن ما يحتاجه الوطن حالياً هو الوقوف صفاً واحداً ونبذ الضغائن والأحقاد وطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض أول صفحاتها الـ 21 من فبراير والانطلاق نحو البناء والتنمية والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره.وثمن مجيديع والقاضي الجهود التي بذلت من قبل القيادات الوطنية المخلصة والشريفة من أبناء هذا الوطن والمساعي الخيرة من الأشقاء والأصدقاء لإخراج الوطن من أزمته وتجنيب البلاد ويلات الحروب والصراعات.حضر فعاليات المهرجان عبد الله بن معيلي عضو مجلس النواب وحمد علي بن جلال عضو مجلس الشورى والعميد محمد علي المقدشي قائد المنطقة العسكرية الوسطى ومدير أمن المحافظة العميد محمد منصور الغدراء.