استقبل مشايخ البيضاء..نائب الرئيس:
صنعاء / سبأ :استقبل الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية أمس مشايخ محافظة البيضاء الذين قدموا إليه رسالة يؤكدون فيها تضامنهم مع وزير الإعلام علي أحمد العمراني الذي تعرض لمحاولة اغتيال آثمة الأسبوع الماضي معلنين في الوقت نفسه إدانتهم الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الخسيس الذي ينم عن العقلية الإقصائية والتآمرية، ويعرض أمن وسلامة الوطن والوفاق المحقق وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن رقم 2014 للخطر.وقد عبر الشيخ عبد ربه العواضي عن التقدير البالغ للأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لما اتخذه من إجراءات فورية بعد لحظات من وقوع ذلك الحادث الإجرامي.وقال : « نحن جميعاً نقدر ما يواجهه الأخ نائب رئيس الجمهورية من أعباء شديدة، ولكننا ندعو له بالتوفيق والسداد إن شاء الله ووصوله إلى اليوم التاريخي الاستثنائي يوم الواحد والعشرين من الشهر الجاري الذي سيمثل منطلقاً مفصلياً للعبور إلى اليمن الآمن والمستقر والموحد وتجاوز هذا المنعطف بانتصار شعبي كبير بانتخاب الرئيس التوافقي المناضل الجسور عبدربه منصور هادي».وأكد أن رسالة أبناء محافظة البيضاء هي الدعوة لكل أبناء الوطن إلى التكاتف والاصطفاف الوطني من أجل الخروج من الأزمات والظروف العصيبة والولوج إلى اليمن المزدهر والقادر على النهوض والتطور وصنع المستقبل المأمول.وأشار إلى أن الآمال معقودة بصورة مطلقة على تحقيق الإنجاز الوطني الأعظم وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014.وقد جرى نقاش حول مواضيع الأمن ومكافحة الإرهاب على مستوى محافظة البيضاء وما جرى في مدينة رداع إبان اعتداءات تنظيم القاعدة الإرهابي.وأكد الأخ نائب رئيس الجمهورية أن المستقبل القريب سيشهد انفراجاً كبيراً على مختلف المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية وسيتم إن شاء الله إجراء معالجات كبيرة وواسعة.وأشار الأخ عبد ربه منصور هادي، إلى أن المجتمع الدولي كله إلى جانب إخواننا في مجلس التعاون الخليجي قد عملوا جميعاً على تجنيب اليمن الحرب الأهلية والاصطدام، وأكدوا أن اليمن قد حباه الله بموقع جغرافي مهم على مستوى المنطقة والعالم، وتلك مكرمة من الله سبحانه وتعالى لسلامة وأمن واستقرار اليمن.وشدد الأخ نائب رئيس الجمهورية على ضرورة كشف الجناة المجرمين الذين حاولوا الاعتداء على حياة وزير الإعلام على أحمد العمراني لينالوا جزاءهم العادل جراء فعلتهم الجبانة التي لا تمت إلى الدين أو الأخلاق بأي صلة.وأكد أن على الجهات المعنية وبحسب التوجيهات سرعة الكشف عن الجناة ومعرفة الدوافع ومن يقف وراء ذلك الحادث الإرهابي .