عدن/ نصر باغريب:ينظم مركز السرطان بجامعة عدن وجمعية مكافحة السرطان بعدن يومي غد وبعد غد بمناسبة اليوم العالمي للسرطان الفعالية العلمية المفتوحة عن أسباب مرض السرطان وطرق الوقاية منه وذلك في مبنى كلية الطب بجامعة عدن، بهدف التعريف بحجم مشكلة السرطان في العالم واليمن، و كذا لتأكيد أهمية دور الجهات المعنية المختلفة الأكاديمية و البحثية والخيرية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في مكافحة هذا المرض.وأفادت الدكتور/هدى عمر باسليم مدير مركز السرطان ورئيس قسم طب المجتمع في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة عدن إن هذه الفعالية العلمية التي ستستمر لمدة يومين برعاية الدكتور/عبد العزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن، تتزامن مع ما يقوم به بقية العالم من أنشطة توعوية لمواجهة مرض السرطان.ودعت الدكتورة/هدى عمر باسليم كل المهتمين إلى حضور هذه الفعاليات في تمام الساعة التاسعة في مبنى كلية الطب بجامعة عدن، مشيرة إلى أن الفعالية ستشمل تدريباً على فحص الثدي الذاتي يوم الأحد 5 فبراير.وأضافت أنه سيتم إلقاء عدة محاضرات في الفعالية وذلك ضمن النشاط التوعوي حول السرطان وعلاقته بعوامل الخطر مثل التدخين بأنواعه، كما سيتم تنظيم طبق خيري يعود ريعه لمرضى السرطان يوم 6 فبراير، وكذلك إقامة معرض للمنتجات اليدوية لصالح مرضى السرطان، وحملة جمع توقيعات من أجل مكافحة التدخين، وكذلك توقيعات ضمن الحملة العالمية لحث الحكومات والشعوب لجعل مكافحة السرطان من أولوياتها. وبينت الدكتور/هدى عمر باسليم أن السرطان من أسباب الوفاة الرئيسية في جميع أنحاء العالم، مسبباً 7،6 مليون وفاة عام 2008م، بل أن عدد الوفيات من السرطان أكثر من مجموع الوفيات الناتجة من وفيات الدرن و الملاريا و الإيدز معاً. ولفتت إلى إنه خلال هذه الفعاليات سيتم إبراز أهمية شراكة جميع الجهات لتقف بوجه هذا المرض حيث إنه يقدر أن يصل إجمالي الوفيات بسببه بحلول عام 2030 م إلى نحو 12 مليون وفاة حول العالم.. علما أن مرض السرطان كلف الاقتصاد العالمي ما يقدر بـ 290 مليار دولار عام 2010م، منها 154 ملياراً للتكاليف الطبية، و يقدر أن ترتفع الكلفة العالمية للسرطان إلى 458 مليار دولار سنوياً في العام 2030م.وأشارت الدكتور/هدى عمر باسليم إلى أن هذا المرض برغم فداحته يمكن الوقاية منه، خصوصاً بتغيير نمط الحياة مثل: النشاط البدني و الغذاء الصحي والابتعاد عن التدخين وتقليل التعرض للشمس والتطعيم من الأمراض المسببة للسرطان، وكذا الكشف المبكر للسرطان و الفحص الذاتي للثدي والفم، وأيضاً بنشر الوعي بشكل عام للأعراض المنذرة التي تنبئ بخلل ما في البدن مثل نقص غير مبرر في الوزن يتجاوز 10 % خلال 6 أشهر، وتغير في عادات التغوط أو التبول، وصعوبة في البلع أو عسر هضم حديث، وإفراز أو نزف غير طبيعي، وكتلة أو تسمك في أي مكان من الجسم وخاصة الثدي عند المرأة، وتغير في لون أو حجم وحمة أو شامة، وبحة أو سعال مزعج لايستجيب للعلاج خاصة إذا ترافق مع نفث دم، وتقرح لايستجيب للعلاج خلال 20 يوماً، وتعرق ليلي غزير وغير طبيعي، وعند الوقاية يمكن تلافي كثير من وفيات السرطان المقدرة بـ 600،000 وفاة شهرياً إذا ماتوفر الدعم الكافي لتمويل برامج الوقاية والإكتشاف المبكر و العلاج.
|
تقارير
مركز السرطان بجامعة عدن ينظم فعالية توعوية بمرض السرطان
أخبار متعلقة