صنعاء / 14 اكتوبر :التقى معالي وزير الشباب والرياضة صباح أمس بديوان عام الوزارة الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة المنسق للشؤون الإنسانية السيد ينز تيوبيرج جفراندزن وبحث معه أخر المستجدات الرياضية والشبابية في إطار المصفوفة الوطنية المقدمة لحكومة الوفاق وما تضمنته من أهداف كبيرة تسعى وزارة الشباب والرياضة لتنفيذها بحذافيرها..وفي اللقاء رحب الأخ معمر الارياني وزير الشباب بممثل الأمم المتحدة وعبر في مستهله إلى أن استيعاب الشباب وتبني وجهات نظرهم لإيصالها إلى المعنيين في الحكومة هو مطلب المرحلة الحالية والمستقبلية وتطرق وزير الشباب إلى الأهداف الرئيسية التي تضمنتها مصفوفة الوزارة والتي تسعى لتنفيذها خلال العام الجاري 2012م مشيرا إلى أهمية التواصل مع منظمة الأمم المتحدة والتعاون لتحقيق الأهداف المرجوة. وقال الارياني إن على الشباب تشكيل لجنة استشارية شبابية من الشباب أنفسهم مهمتها صياغة المشاريع والمساهمة في تنفيذ هذه البرامج والرقابة عليها بما يخلق شراكة فاعلة بين الوزارة والشباب ولفت الارياني إلى أن الوزارة قد بدأت برامجها مع وكالة التنمية الأمريكية والتي ستستهدف (10) آلاف شاب وشابة وتم تسميتهم (جيل السلام)..والهدف من ذلك هو خلق التقارب بين الشباب المنتمين للساحات مع الشباب الأخر لبناء اليمن الجديد وقد تم افتتاح هذا المشروع أول أمس والمرحلة الحالية هي مرحلة تسجيل للشباب حيث نطمح لإنشاء المنتدى الوطني للشباب لخلق آفاق من الحوار الشبابي لننفذ العديد من البرامج من أجل تفعيل العمل الرقابي وتفعيل الديمقراطية وفقا لدورة تدريبية سننفذها تخص هذا الجانب المهم ..من جهته عبر السيد ينزتيوبيرج الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة عن بسعادته لقاء الوزير مشيدا بأهداف المصفوفة المقدمة من وزارة الشباب لحكومة الوفاق الوطني قائلا : إن المنظمة قد التقت بوزراء شباب سابقين كانت معظم برامجهم تقليدية حيث لم يكن هناك عمل حقيقي يصل إلى الشباب بأهدافه المرسومة في وقت كان يجب أن يلمس الشباب تقدير مطالبهم واحتياجاتهم حتى لا يشعروا بخيبة الأمل والإحباط ،فالمسئولية الملقاة على عاتق الشباب كبيرة والمرحلة الحالية حرجة وفريدة من نوعها وتابع ينز: حسب المبادرة الخليجية فإن دور الشباب قادم كونهم جزءاً من التغيير وبالنسبة للأمم المتحدة فإنها وبشكل عام تعتبر موضوع الشباب موضوعا أساسيا وتحرص على تواجدهم في كافة المشاريع المتعلقة بها..فيما أوضح وزير الشباب والرياضة أن «وزارة الشباب هي المعنية الأولى بالشباب وسيتم تحديد العلاقة بينها وبين باقي الوزارات المعنية بالشباب عقب المرحلة الانتقالية ..حيث بدأنا بوضع الخطط المتعلقة بهذا الجانب كون المصفوفة التنفيذية أصبحت واقعا وعلى الحكومة تنفيذها خاصة وأن وزارة الشباب تعتبر الوزارة الوحيدة التي موزانتها المالية أقل من باقي الوزارات وهو ما يعيق تحقيق كثير من المتطلبات والطموحات». وأضاف الارياني: لكننا سنسعى لإشراك القطاع الخاص لتلافي مثل هذه المشكلة الكبيرة خاصة وأن المرحلة الانتقالية هي من أهم الأولويات التي يجب أن ننظر إليها. مشيرا خلال اللقاء إلى أن صندوق النشء يشكل أهمية كبيرة لخدمة الرياضة اليمنية وأنهم بصدد البحث عن موارد لتحسين إيراداته وفقا لتعاون الحكومة معهم.