ضمن فعاليات مشروع تحسين المجتمع وبمشاركة (1000) شاب وشابة..
صنعاء/ لؤي عباس غالب:إقيم صباح يوم أمس السبت في فندق الموفمبيك بالعاصمة صنعاء حفل افتتاح وتدشين مشروع مبادرة الشباب والمشاركة المدنية “جيل السلام” الذي يستهدف ألف شاب وشابة في أكثر من 12 ورشة عمل ودورياً ومسابقة وسيستمر ثلاثة أشهر من 21 يناير الى 21 ابريل وينفذ من قبل مشروع تحسين معيشة المجتمع الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة .وفي حفل الافتتاح ألقى الأخ معمر الأرياني وزير الشباب والرياضة كلمه قال فيها بعد الترحيب مخاطبا الشباب” لقد حان الوقت لنعمل معا جنبا إلى جنب حتى نصل إلى غايتنا لتحقيق وطن آمن ومستقر ينعم بالخيرات من خلال شراكتنا لتحقيق التنمية ..إضافة إلى ثقتي بدور أصدقائنا في المجتمع الدولي وشركائنا في العمل مع الشباب اعني الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وجميع المنظمات والمشاريع والبرامج التابعة لها وكذلك الاتحاد الأوربي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وكل المنظمات والفعاليات الدولية العاملة في اليمن .. ووفاء بهذا الالتزام سنعمل على مد جسور التعاون بين الوزارة والمجتمع المدني والشباب وسندعم كل عمل يحقق بيئة مناسبة تستوعب إبداعات وطاقات الشباب والعمل معهم من اجل جيل مبتعد عن العنف يرفع راية السلام ويمارس دوره الوطني من خلال امتثاله للسلوك المدني والفعل الايجابي والابداعي الخلاق” .كما أعلن عن أنشاء “ المنتدى الوطني للشباب الذي يهدف الى تقريب رؤى الشباب وتحقيق تطلعاتهم استنادا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لرسم ملامح المستقبل في ظل الدولة المدنية المنشودة تمهيدا للمشاركة الشبابية الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني العام “. بعدها ألقى نائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية تشارلز سوفمن كلمة قال فيها”إن شباب اليوم مصممون على لعب دور أساسي في إحداث التغيير الاجتماعي الايجابي .. وعند توجيه هذه الطاقة والرؤية على نحو فعال فمن السهل الوصول الى النتائج المرجوة .. مضيفاً “ان اليمن لديه أكبر عدد من الشباب حيث ان 50 % من السكان هم حاليا تحت سن الخامسة عشرة وهم العمود الفقري لهذا البلد وهم من سيحدد مصير البلد في المستقبل .وأضاف أن هدفنا هو مساعدة شباب اليمن لتمكينهم من تحقيق أهدافهم بغض النظر عن خلفياتهم أو توجهاتهم السياسية..كما نعمل على توفير البيئة الجيدة التي يستطيع الشاب فيها الحصول على الفرصة المناسبة للمساهمة في المشاركة المدنية المنتجة”.كما عبر مدير مشروع تحسين المجتمع السيد ادوارد سكوت في كلمته المرتجلة عن إعجابه واندهاشه بما رأى قائلا ( كان يجب على من ينتقدون جيل الشباب في اليمن أن يكونوا هنا ليروا ما يصنع هؤلاء الشباب وهم مازالوا على أول الدرب).وأضاف أن ما شاهده اليوم يعتبر من العروض الفريدة التي سعد بمشاهدتها في حياته.. وأن مثل هذه الأنشطة وتسليط الضوء عليها يوضح مدى قدرة وعزيمة الشباب اليمني .فيما قالت مودة الهادي الناطقة باسم مشروع “جيل السلام” في حديث خاص لـ (14 أكتوبر) إن مشروع جيل السلام يندرج تحت قائمة اعمال تحسين معيشة المجتمع ويهدف الى تشجيع وتحفيز الشباب ليكونوا قادرين على المشاركة في صناعة القرار والمشاركة في بناء يمن جديد .وأضافت أن المشروع يستهدف ألف شاب وشابة من جميع الأطياف السياسية عبر إلحاقهم بورش عمل تساعد على بناء قدراتهم ومهاراتهم في مواجهة أي أزمة سياسية في المستقبل وتخفيف مظاهر عدم الاستقرار الناتجة عن هذه الأزمات خاصة خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد حاليا. شارحة أن مشروع “جيل السلام” يتكون من أربعة مكونات أساسية هي ورش عمل على الإجراءات الانتخابية والعملية الديمقراطية والمشاركة المدنية.والثاني دوريات رياضية ”كرة قدم -سكواتش” والثالث مسابقة الفنون «الرسم والنحت» بينما الرابع هو مسابقة بحر المواهب.