الكاميرا كشفتهم..
لندن / متابعات :رصد تقرير تليفزيوني مصور عددا من أعضاء البرلمان البريطاني وهم منشغلون بهواتفهم الذكية عن المناقشات السياسية الدائرة.وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن أربعة من أعضاء البرلمان التقطت صورهم وهم يجلسون على مقاعد مجلس العموم الخضراء، التي تعد إحدى علامات الأمة البريطانية، لكنهم مشغولون تماما بجوالاتهم الذكية، ولا يبدو أنهم منتبهون مطلقا للنقاشات السياسية الدائرة.وقالت الصحيفة: إنهم ربما كانوا يبثون رسائل على موقع «تويتر»، وربما يكتبون إلى زوجاتهم، أو حتى مشغولين بلعبة «الطيور الغاضبة». ومهما كان ما يقومون به، المهم أنهم لم يكونوا منتبهين لما يقال.وأشارت «ديلي ميل» إلى أن هذه المشاهد أصبحت معتادة في البرلمان البريطاني، بعدما سمح البرلمان في أكتوبر الماضي للأعضاء بالدخول بالجوال، وسمح لهم بإرسال «التغريدات» على «تويتر» أثناء المناقشات، طالما التزم الأعضاء بالصمت وآداب اللياقة.وكانت لجنة الإجراءات بمجلس العموم قد وافقت على تغيير قواعد الجلسات، بعد تقرير صدر في مارس الماضي، كشف عن حاجة الأعضاء إلى كتابة بعض الملاحظات أثناء المناقشات، وإرسال وتلقي الرسائل أثناء الحديث.ويبدو أن المخاوف التي تحدث عنها البعض بشأن انشغال الأعضاء بدأت تتحقق، كما يبدو في اللقطات المأخوذة قبل دقائق من استجواب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في 14 ديسمبر الماضي.