الدوحة/ متابعات:أعلن مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي الثالث عن جوائز مسابقة الأفلام العربية حيث حصد الفيلم الروائي (نورمال) للمخرج مرزاق علواش، والفيلم الوثائقي (العذراء والأقباط وأنا) للمخرج نمير عبد المسيح جائزتي مسابقة الأفلام العربية، لأفضل فيلم روائي ووثائقي على التوالي.كما فازت المخرجة رانية اصطفان صاحبة الفيلم الوثائقي (اختفاءات سعاد حسنى الثلاثة)، بجائزة أفضل مخرج فيلم عربي وثائقي، بينما حصل المخرج رشدي زيم، عن فيلمه (عمر قتلني) جائزة أفضل مخرج فيلم عربي روائي. كما حاز فيلم (عمر قتلني) أيضاً على جائزة أفضل أداء تمثيلي نالها الممثل سامي بواجلا. وذهبت جائزة أفضل فيلم عربي قصير إلى فيلم (وينك؟) للمخرج عبد الله النجيم، فيما حصد فيلم (أبى ما زال شيوعياً) للمخرج أحمد غصين، على شهادة تقدير عن هذا الفيلم.وصرحت أماندا بالمر المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام (أود أن أوجه شكري للجميع لما تقدموا به من دعم لمهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، وللجهود التي تبذلها مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام. ويهدف هذا المهرجان في الأساس إلى اكتشاف مواهب جديدة. ونأمل أن تلتقي هذه المواهب مع بعضها البعض لإنتاج أفلام مشتركة على مستوى فني عال).وقال محمد ملص المخرج السوري ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية قائلاً:(لم يكن الاختيار بين الأفلام المشاركة سهلاً، وناقش فيلم نورمال بشجاعة ما تشهده المنطقة من أحداث، وقمع الناس ومنعهم من حرية التعبير، وحالة الارتباك العامة، بأسلوب يتميز بالحرية والشجاعة والدفء كما قدم فيلم (عمر قتلني) قصة إنسانية حقيقة تكشف النظام القضائي فى فرنسا، من خلال لغة سينمائية متميزة). بدوره صرح نيك برومفيلد، رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية العربية بقوله: (لقد استمتعنا بمشاهدة مجموعة من الأفلام المتنوعة والمختلفة. لقد قام صانعو الأفلام بتقديم قصص متميزة بكل سهولة، كما أن إلقاء الضوء على الواقع غير المنتظم، واتخاذه أمراً شخصياً يعد أمراً في غاية الصعوبة).وعلى صعيد أخر أقيم على هامش المهرجان حلقة نقاشية عن مستقبل الإعلام العربي تناولت مستقبل الإعلام العربي خصوصاً (الإعلام الجديد) في السينما والتلفزيون في العالم العربي. وأشار محمد حفظي منتج فيلم (تحرير 2011) إلى أن هناك قسماً كبيراً من المتحدثين باللغة العربية موجود في أمريكا الجنوبية على سبيل المثال، وهم غير قادرين على مشاهدة القنوات التلفزيونية في منطقة الشرق الأوسط.وأضاف أن شركته الإنتاجية تفكر في إطلاق فيلم عبر شبكة الإنترنت، باعتبار أن روح الانفتاح (تتماشى مع مبادئ الثورة المصرية - وبالتالي لن تضطر للخوض في مشاكل الرقابة، وأصبحت في حالة من الحرية).