الفجيرة / أمين الجماعي: تصوير / عبدالعزيز عمر: بعد الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخبنا الوطني للشباب أمام المنتخب اللبناني الشقيق بهدف مقابل هدفين ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الآسيوية الرابعة المقامة مبارياتها في الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة اعترف المدرب العماني محمد البلوشي بأن الحظ لم يكن مع منتخبنا ، مؤكدا انه مدرب محترف ويتحمل مسؤولية الخسارة .وقال البلوشي إن منتخبنا قدم خلال اللقاء كل شيء يتعلق بكرة القدم ولم يقصر اللاعبون في تقديم كل ما لديهم من مهارات لكن الكرة رفضت أن تدخل الشباك اللبنانية.وأضاف : منتخبنا سيواصل تقديم المستويات الجيدة خلال البطولة على الرغم من أن الخسارة كان لها نتائج سلبية على كل من حضر اللقاء خصوصا أن منتخبنا أدى ماعليه ولعب بنهج هجومي واضح من خلال الزج بأربعة مهاجمين دفعة واحدة.وعن السبب الذي استدعى خروج اللاعب المهاري وليد الحبيشي قبل اكتمال المباراة أمام لبنان أوضح البلوشي أن الحبيشي استنفد كل طاقته خلال الوقت الذي لعبه وكان لابد من تغييره. ويستعد منتخبنا الوطني للشباب لمواجهة المنتخب الإماراتي المضيف بعد غد الأربعاء. ومما لاشك فيه أن منتخبنا الوطني سيكون أمام اختبار صعب للغاية أمام أصحاب الأرض حيث سيكون الوضع هنا مختلفا للغاية مع فهد خميس وزملائه الذين سيواجهون كتيبة اليمن بجريف والورافي والهاجري والمنتصر وعلوس وجلال قائد ووليد الحبيشي وصدام قاسم الذي حتى اللحظة لم يقدم مستواه المعهود ، وسيكون الاختبار أصعب لمنتخبنا في ظل تأثره بغياب حارس المرمى ياسر مناجي الذي جلس على المدرجات أثناء المباراة السابقة أمام المنتخب اللبناني وهو يشكو الإصابة البالغة التي تعرض لها في اللقاء الافتتاحي أمام سوريا .منتخبنا الشاب في لقائه السابق أمام لبنان كان يمني النفس بتحقيق فوز يعيده إلى الطريق الصحيح لكنه اكتفى بتقديم الفواصل المهارية ولم يحالفه الحظ في تحقيق الفوز ، بل أن هذا الأخير كان ملازما له وتجلى ذلك بصورة واضحة في أكثر من ثلاث كرات تكفلت بها العارضة ومثلها كانت من نصيب القائمين الأيمن والأيسر، وبدا وكأن الكرة لاتريد دخول الشباك اللبنانية ، حتى أن المدرب اللبناني أشار في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة إلى أن المنتخب اليمني كان يستحق الفوز لكنه لم يكن محظوظا. من جهته فإن الأبيض الإماراتي عاني الأمرين قبل أن يفوز علي المنتخب الفلسطيني الذي لعب بثمانية لاعبين في ظل طرد اثنين من لاعبيه ، وفيما لو استمر وضع ( الأبيض الإماراتي ) على هذا النحو في بقية اللقاءات فإنه من الصعب أن نتكلم عن تأهله إلى النهائيات .وتسبق مباراة الأربعاء بين منتخبنا والمنتخب الإماراتي الشقيق مباراة قوية تجمع بين المنتخبين اللبناني والسوري.المنتخب الإماراتي سيلعب مباراة تسبق مواجهته لمنتخبنا ( اليوم ) وستكون أمام المنتخب اللبناني الذي ينفرد بالصدارة برصيد ست نقاط من فوزين علي فلسطين بهدف نظيف وعلى منتخبنا بهدفين مقابل هدف ومن سيفوز في هذا اللقاء ستكون له الأفضلية للتأهل إلى النهائيات ، وعلى هذا فإن مباراة اليوم بين المنتخبين الجارين لن تقبل القسمة على اثنين ، فيما سيواجه المنتخب السوري الشقيق اليوم أيضا المنتخب الفلسطيني وسيكون المنتخب السوري أمام فرصة للعبور بالفوز على المنتخب الفلسطيني بعد خسارتين متتاليتين للأخير في الجولتين الماضيتين.[c1]لقطات من الفجيرة[/c]- الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ظل علي تواصل مع البعثة وتابع مباراة منتخبنا مع لبنان أولا بأول. -الجمهور اليمني كان حاضرا في اللقاء الثاني لمنتخبنا أمام لبنان وكان علي السقطري هو العلامة الأبرز في اللقاء بحضوره من أبوظبي لمتابعة اللقاء ومعه بعض الشباب اليمنيين والإماراتيين الذين ساندوا منتخبنا. -الدكتور -حميد شيباني-الأمين العام لاتحاد الكرة رجل يستحق كل تقدير وثناء لمتابعته وتواصله مع المنتخب وكذا الأخ حسن باشنفر الأمين العام المساعد للاتحاد. -طلال بن حيدرة ، عبدالفتاح لطف ، مهدي الدحيمي يقدمون للمنتخب كل التسهيلات.