عالم الحيوانات
ميلبورن / متابعات :أكد الباحثون أن الدلافين التي اكتشفت في جنوب شرق استراليا تمثل نوعا جديدا لم يكن معروفا من قبل.ويذكر أن نحو 150 من تلك الدلافين تعيش في المنطقة المحيطة بمدينة ميلبورن الأسترالية وكان من المعتقد أنها تنتمي لفصيلة الدلافين ذات الرأس المسحوب ، أو دلافين عنق الزجاجة كما يطلق عليها في التسمية الدارجة.ولكن الأبحاث المستفيضة التي أجريت بالاستعانة باختبارات الحامض النووي “دي إن إيه” وكذلك تحليل جماجم الدلافين المحفوظة في المتاحف كشفت عن مجموعتين من تلك الدلافين تمثلان في الواقع نوعا جديدا من الدلافين .وأظهرت تلك الأبحاث أن الحامض النووي الموجود في تلك الدلافين يختلف عن الحامض النووي للدلافين ذات الرأس المسحوب.ولكن إثبات وجود فصيلة جديدة يتطلب المزيد من الأدلة، ولذا عكف باحثون في جامعة ميلبورن على دراسة جماجم الدلافين المحفوظة في عدد من المتاحف وإجراء المزيد من أبحاث الحامض النووي لإثبات أن دلافين ميلبورن هي حيوان مختلف بالكامل عن دلافين الرأس المسحوب.ويكتسب الاكتشاف أهميته من حقيقة أنه لم يتم اكتشاف وتوثيق وجود أي أنواع جديدة من الدلافين منذ أوائل القرن التاسع عشر، كما أن الدلافين الجديدة كانت تعيش في مواقع قريبة للغاية من البشر، ولكنها ظلت مجهولة حتى الآن.والآن فإن تلك الدلافين الجديدة وبعد الإعتراف بها علميا تصبح مرشحة للتمتع بالحماية التي يوفرها القانون الأسترالي للحيوانات المهددة بالانقراض.