شاهد على جرائم (الإصلاح)..
صنعاء / متابعات : كشف الطبيب الأردني بهاء شحادة محمد جرائم المستشفى الميداني لأحزاب (اللقاء المشترك) في ما يسمى ساحة التغيير..وقال إن جمعية حزب الإصلاح(الإخوان المسلمين في اليمن) كانت تقوم بتخزين الأدوية التي تصلها كمساعدات بينما يقوم مستشفى العلوم والتكنولوجيا بإعطاء شباب الساحة أدوية منتهية الصلاحية..وتعرض الدكتور شحادة للطعن من قبل عناصر في حزب الإصلاح التي قامت بأخذ الأدلة والوثائق التي جمعها التي تفضح جرائمهم..وأكد الطبيب الأردني في مقابلة أجرتها معه قناة الفضائية اليمنية أن حزب الإصلاح كان يقوم بتعذيب الشباب ويطلق الرصاص على أرجلهم ليتهم النظام بأنه يقتل المعتصمين..ووصف الدكتور المستشفى الميداني بأنه مختبر فئران تجارب وان كاميرات قنوات الفتنة كـ«سهيل» وغيرها لم تكن تصور إلاّ عند مجيء بعض الأطباء الأكفاء الذين يتبجحون ويتهمون النظام بينما يتم تأخير بعض الحالات حتى تموت.وفيما يلي أهم ما جاء في المقابلة لكشف الحقيقة أمام الرأي العام..وصلت إلى اليمن في بداية الأزمة للبحث عن فرصة عمل وعشت هذه الأزمة وفي يوم ما يسمى بجمعة الكرامة كنت في محافظة ذمار مع مجموعة من الأصدقاء بهدف العزاء ونحن خارجون من المحافظة وردت اتصالات أن مدينة صنعاء تحترق حرفياً ووصلنا إلى البيت شغلت محطة «سهيل» وقرأت في الشريط الإخباري (استغاثة لكل العاملين في مجال الصحة للتوجه إلى المستشفى الميداني بهدف المساعدة الإنسانية) فتوجهت إلى هناك على أساس العمل الإنساني لا أكثر ولا أقل..أول ما دخلت إلى المستشفى الميداني كان هناك رفض لوجودي السبب أني كنت حليق الدقن والشنب رجعت ثاني يوم وثالث يوم.. في اليوم الثالث استخدمت العقلية العنجهية بالصوت العالي وقلت لهم أنا إنسان مسلم عربي عملي جانب إنساني يجب أن ادخل إن رضيتم أم رفضتم فقام أحد المسئولين هناك وكتب لي في البطاقة الجمهورية اليمنية ساحة التغيير صنعاء اللجنة الطبية المستشفى الميداني فني تخدير قام بشطبها وحط أشعه ورقم بطاقتي 950 والاسم وتوقيع الأخ الموجود هي لجانب عمل فني تخدير وقام بشطب كلمة فني تخدير طباعة وحط «أشعة عمليات» منذ بداية دخولي المستشفى كنت أداوم فترة ثلاثة أيام كعمل إنساني ومن جانب آخر متفرغ اعمل مدة ثلاثة أيام ارتاح داخل المستشفى الميداني في اليوم ساعتين وفي نهاية الثلاثة الأيام اذهب إلى البيت لتغيير ملابسي ومن ثم أعود .وبقيت على هذا الحال لمدة شهرين وبعد ما سميت «جمعة الكرامة» بدأت اكتشف أموراً كثيرة غائبة عن أعين الناس البسطاء أعين الشعب الذي ممكن أنه دخل إلى ساحة التغرير أو التغيير وأنا استأذن من الشعب اليمني واستأذن من فخامة رئيس الجمهورية أن أطلق عليها «ساحة التخدير» لما سيرد لاحقاً..هذه الحقائق لابد أن تظهر، فقد حاولت أن أعمل عملية توثيق لأي خطأ طبي ألاحظه أو أي استغلال للمستشفى الميداني بشكل خاطئ أقوم بتوثيق ذلك عبر التلفون أو الكاميرا وهكذا أي شي يقع تحت يدي أقوم بتوثيقه وآخرها ما وثقته وصول قافلة أدوية إلى المستشفى الميداني تم إدخالها من البوابة الرئيسية وإخراجها من الباب الخلفي لجمعية الإصلاح حينها توجهت للمسئول الميداني ومن ثم إلى عبدالعزيز الذرحاني أو الدكتور محمد العباهي وهو المدير وعبد العزيز الذرحاني هو مشرف إداري داخل المستشفى فحكيت لهم على أساس أنه لا علم لهم بذلك قلت لهم أتفضلوا شوفوا.. وللأسف تبين لي أن هناك اتفاقاً لدخول الأدوية وخروجها من الباب الثاني لهذه الجهة أو لجهة الله اعلم هي جامعة العلوم والتكنولوجيا للبيع الله اعلم .. كما تبين لي أنه يتم استبدالها بأدوية منتهية الصلاحية وأدوية قريبة الانتهاء.هذه جزء من عدة أسباب إضافة إلى أن هناك خلافاً في وجهات نظر مشادة كلامية وصلت إلى درجة تهديدهم لي وتنفيذ جزء من تهديدهم بطعني وأخذ بعض الوثائق المتمثلة بفلاشتين بالإضافة إلى هارد دسك.. تم طعني في خاصرتي اليمنى الساعة 12,30 ليلاً بعد ما قمت بتوثيق الكثير من المخالفات وسأشرحها أولاً بأول..[c1]دعوى قضائية[/c]خارج ساحة الاعتصام في منطقة شارع هايل قام أشخاص بمتابعتي ومن ثم طعني وأنا أعرفهم فهم من اللجنة الأمنية وأتمنى من الله أن تنتهي الأزمة السياسية وأرفع عليهم دعوى وأخذ حقي لا أكثر ولا أقل وما يعرف عن العمل الإنساني هو المساواة في تقديم الخدمة الإنسانية لجميع الأطراف هذه النقطة كنت أثيرها داخل المستشفى الميداني كنت احكي لهم أنا مستعد لو كان في نداء داخل التحرير أو أي منطقة مناصرة للشرعية أو مناصرة للرئيس مستعد لأن أذهب فواجبي إنساني أنا لا أتدخل بالعمل السياسي فكان هناك استياء نتيجة لرأيي وما يؤسف له داخل المستشفى الميداني هناك عدم مساواة في تقديم الخدمة الصحية وفي تقديم الغذاء والدواء.. نوعية الغذاء لأشخاص مناصرين للإصلاح أو المنضمين له تختلف عن نوعية الغذاء للشباب الآخرين بالإضافة إلى سوء المعاملة ومن ذلك شخص اسمه حنين عنده ضعف في الملكات العقلية لدرجة معينة كان يتم استغلاله في المسيرات وكان كلما يطلع مسيرة يصاب برصاصة أو رصاصتين في قدمه طبعاً وفي مرة من المرات تم ضربه حتى انه كان يبكي إلى درجة النحيب وطبعاً هو غير مقعد لكن العيارات النارية وسوء العناية الطبية كانت سبباً في أن يكون عنده ضعف بالمشي.. تابعت حالته بعد ما تم ضربه داخل المستشفى الميداني وبقدرة الله رجع يمشي على قدميه بالمساعدة وقد منعوه من دخول المستشفى الميداني فكنت أذهب إلى خيمته خلف المنصة واجارح له إصابته إلى أن مشى على رجله وكان آخر علمي فيه أنه أصبح بصحة وعافية إلا إذا تم استغلاله مرة أخرى والله اعلم.ومما لاحظته أن المستشفى الميداني- اعذروني للتعبير- هو أشبه بمختبر فئران تجارب، فطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا سنة أولى وثانية وثالثة هم من يقومون بمعالجة المصابين حتى أنهم كانوا يجرون عمليات جراحية.. لدرجة أنهم كانوا يسألون ويستفسرون عما يقومون به أنا فني أشعة والأشد سوءاً انه كان يعطى لهم بطاقات بكلمة أختصاصي باطنية أختصاصي جراحة أنا استغربت من هذا الموضوع دكتور وعمره صغير أختصاصي إلى أن تكشف الأمر أنه كانت في عبارة عن لعبة عملية استغلال وتدريب على أرواح بشرية مع العلم انه طلاب حتى الطب لدرجة سنة رابعة في بعض الدول لا يعملون في الطب إلا في اليمن في المستشفى الميداني.[c1]أطباء وهميون[/c]هذه من الأخطاء التي كان من المفروض أن يسلط عليها الضوء بالإضافة أنه في بعض الكفاءات المعروفة في اليمن لا تظهر إلا عند ظهور الكاميرات- للأسف الشديد- كنا لا نعرف صورهم إلى عند ظهور الكاميرات يأتي ويتبجح بكل كلمة معبرة أمام الكاميرا وبعدها لو استخدمت الجن لن تجده هؤلاء الأشخاص كنت أتمنى أن يكون لهم دور رقابي داخل المستشفى الميداني وطرحت هذه الفكرة لكن- للأسف الشديد- كان ردهم: أنت أتيت تشتغل في مجال عملك ما لك دخل.. اكتفيت بالسكوت وقررت الاستمرار على أساس أعرف ما بعد هذه الأخطاء ماذا سيكون.. حتى الإسعافات التي تتم خارج المستشفى سيارات الإسعاف يعمل عليها كادر غير مؤهل نهائياً يكفي أن تكون مناصراً أو عضواً في جمعية الإصلاح وتعطى لك بدله الهلال الأخضر وتخرج معهم كمسعف بالسيارة ومعروف في إسعاف الكسور أهمية التثبيت.. في حالات كانت توصل يعني كسر ويزيد الكسر مصيبة انه يترك يده تتأرجح حتى يتفتت العظم بالإضافة حسب ما لاحظت أثناء وجودي مدة شهرين داخل المستشفى الميداني كان يتم تأخير إسعاف بعض الحالات بشكل متعمد خصوصاً التي تكون حالات إصابة خطرة ممكن تودي بحياته فيتم التأخير خارج المستشفى الميداني ومن ذلك إصابة شخص عمره مابين 45 - 50 عاماً عندما وصل كان حياً يتنفس وبقي حي لمدة واستلم الحالة الدكتور طارق نعمان وبعدها تجمهر الطلاب حول المريض الهدف كان عملية تأخير متعمدة.. الإصابة لا توحي بأنها رصاصة.. صح يوجد دم على وجه المريض لكن لا توحي إلى انها رصاصة بدأ الدكتور طارق يبحث عن مدخل ومخرج رصاصة حاولت الاقتراب وصحت يادكتور طارق هذه باين أنها ضربة بصميل فتم إسكاتي بطريقة أو أخرى بعد أن توفي المريض قمت بعملية صورة أشعة لرأس المتوفى تبين وجود كسر غائر في الجمجمة نتيجة ضرب في المقدمة بالجهة اليسرى لكن قام الدكتور محمد القباطي بأخذ الصورة مني بهدف التوثيق وكان الهدف أكبر خائف من استخدامي لها ضدهم.. بعدها قام الدكتور طارق نعمان بطريقة لا يلاحظ فيها.. غير ملحوظة قام بفتح في منطقة الرقبة فقد فتح جرحاً على أساس أن تكون مكان خروج الدم هو المدخل ومنطقة الرقبة هي المخرج وهي ليست إصابة برصاصة وأنا أكون شاهداً أمام الله وشاهداً أمام أي لجنة قانونية سواءً في الأمم المتحدة أو غيرها وأطالب أهل المريض لأني لا اعلم اسمه برفع دعوى قضائية وتشريح الجثة فهدفهم كان إعلامياً كما أن هناك صورة توضح عملية التدريب.. هذه الصورة اذا عدينا عدد الأيادي الموجودة دليل على وجود أربعة أشخاص ولكن هذه عملية تدريب تحتم عليهم أن يكون موجوداً أكثر من طالب حول المريض، بالنسبة للأخطاء كان يسمح للطالب ان يقوم بصرف أنواع من الأدوية لا يصرفها إلا الأختصاصي ومنها أدوية (قاتلات الألم) وهي مجموعة يعرفها كل طبيب تعتبر دولياً من المخدرات إذا صرفت بشكل غير قانوني وبدون وصفة طبية كان يتم وصفها حتى من قبل الطلاب حتى أنا فني الأشعة كنت اكتب من هذه الأدوية في ذلك الوقت لم أكن اعرف ماهي الغاية وتبين لي أن السبب فيه بعد سياسي كبير باستخدام هذه المهدئات أو هذه قاتلات الألم وكان المستهدف فئة معينة من الشباب (ما بين 18 - 25) حدث انه صار عندهم إدمان مادة البتدين معروف عالمياً انه من كل عشر حالات تصاب حالة بالإدمان من أول جرعة وهو ما حدث لمجموعة من الشباب وصار عندهم إدمان وعندي صورة ليد أحد الشباب عليها اثر من الإدمان ويمكن عرضها على أي طبيب ليعطيك الرأي السليم..هذا الشخص أعطوه -والله اعلم- جرعة شبه قاتلة بعدها اختفى واعتقد أن المشكلة ليس موت الشخص ولكن لماذا لم تظهر جثة لماذا لم يظهر الشخص بحد ذاته في ذلك الوقت لم أكن أعلم البعد السياسي لهذا الموضوع لكن مع الأيام انكشف لي السبب وكانوا يأتون بحالات تشنجات ناتج عن عملية إدمان ويتم الترويج لها على أنها عملية اختناق بالغازات أنا أتمنى انه في القريب العاجل نفرد موضوع الغازات لأني املك صوراً للقنابل التي كان رجال الأمن يستخدمها وشرح مفصل تقريباً عنها.[c1](كرتهم حرق)!![/c]بالنسبة لترويج الفكرة كانت على ثلاث مراحل هي التشنجات أي تهيئة الشباب المدمنين كانت المرحلة الثانية عندما تكرر ظهور هؤلاء الشباب على محطات التلفزيون أكثر من مرة (حرق كرتهم) المرحلة الثانية كانت بالساعة الثالثة والنصف فجراً حين جاء كل من المدعو الدكتور طارق نعمان والدكتور محمد العباهي والدكتور فاكر القباطي إلى ساحة المستشفى الميداني مع مجموعة من خمسين إلى خمسة وسبعين شخصاً وعملوا على أساس أنها ندوة أو محاضرة حول آثار وأعراض التشنجات وفي اليوم التالي الساعة الرابعة عصراً تأتي هذه المجموعة من الشباب بأعراض من التشنجات التي كانت تشرح على أساس انها من الغازات والمرحلة الثالثة كانت أخطر المراحل كانت انتهاكاً بصريح العبارة للنفسية البشرية للإنسانية كانت عبارة عن عملية استخدام مواد من اختراع مستر زنداني هذه المواد عصير يشبه عصير الكركديه لا طعم ولا رائحة يتم تجريعه للمرضى بالغصب وبالقوة بالإضافة إلى مرهم يوضع على منطقة السرة ويغسل جسم المريض بالعصير بعد تجريعه وإعطائه المرهم بالإضافة إلى الشراب الذي يحدث عند المريض حالة من التشنجات الداخلية وحالة من الهيجان ولديّ صور لثلاثة شباب يثبتون شاب متوسط البنية وكان بالضبط أمامي هؤلاء الأشخاص يجرعونهم الشراب وأتمنى متابعتهم قانونياً.. بعد عملية التصوير راجعت الإخوان الأربعة الذين كانوا يوزعون هذه المادة قلت لهم يأخي حرام ورد علي حرفياً ما دخلك الموضوع أكبر مني ومنك قلت ما نوع هذه المادة فرد هذا اختراع السيد الزنداني.. وأتمنى القبض على الأشخاص لأكون حجة أمام الله وأمام الناس عليهم لا أكثر ولا أقل.. استخدام مثل هذه المادة الله اعلم ما أثرها الجانبي.. الشخص الموجود بالصورة اسمه رضوان الحيمي من لحظة استخدام هذه المادة لآخر مرة شفته فيها تقريباً حتى خروجي من الساحة وهو في حالة هزال جسمي مستمر.. أين سيذهبون من الله؟![c1]مستشفى سياسي[/c]المستشفى الميداني عبارة عن مركز سياسي قبل أن يكون مستشفى لعمل إنساني والعملية السياسية تتطلب كثيراً من التزوير سواء عن طريق المرضى أو عن طريق استخدام مثل هذه المواد لدرجة استغلال بعض العائلات الفقيرة توجد صور وبالفيديو بعض الأشخاص الذين قدموا أبناءهم قرباناً لحزب الإصلاح يتم تصويرهم مقابل مبلغ معين وهذا ما يؤسف له.. إذا أنا مقبل على عملية تغيير فلا أغير بالقيم والعادات والتقاليد وفي أنفس الناس كيف يسمح لنفسه ان يدفع مبلغ من المال لعائله فقيرة لتقوم بتقديم ابنها كمصاب أو كجريح هذا ملحوظ جداً وليس كما شاهدتم انتم فقط ولكن كان هناك عملية إعلامية خارجية وكان يوجد مجموعة من المراسلين الأوروبيين داخل الساحة هذه من الحالات التي عايشتها من ضمنهم جوليو أبو تريكو.. أتوا بطفلة عمرها مابين 8 - 10 سنوات وقاموا بتخدير يدها موضعياً وفتح جرح في يدها وإعادة خياطه على أساس أنها مصابة ومن ثم تم تقديمها لهؤلاء المراسلين على أنها مصابة من النظام أو من عمليات العنف التي تحدث بسبب النظام هذه من الأمور التي أنا شاهدتها ولم يعلن عنها في قناة «سهيل» أو قنوات أخرى المستشفى الميداني هو مستشفى مارستان هو مركز لتوزيع الأدوية والمخدرات مركز سياسي مركز انطلاق حركات سياسية مركز تجمعات للوعظ الديني للعمليات الجهادية ولكن لا يطلق عليه الموضوع الإنساني بتاتاً.يمكن أن تستعرضوا من قناة سهيل شخصيات بارزة في الطب موجودة عندهم يقولون انه تم استخدام غازات أعصاب وهذه الغازات لها أعراض وآثار معينة فمثلاً من التشنجات يمكن يبلع الإنسان لسانه ويموت اختناقاً أو انه يعض على اللسان إلى أن يقطعه استخدمت روسيا في التسعينات غاز الأعصاب لاستخراج رهائن من المسرح وقتلت 70 % من الموجودين.. كنت اطرح هذه الأطروحات للأسف كان يزيد الأعداء يزيد الحقد ومن الملاحظ أن 6 % من المشاركين في المسيرات مخزنين لكن لماذا لا يأتي مع القات لماذا يأتي الشاب جاهزاً للتصوير..[c1]مرضى مستعارون[/c]السجل الطبي في يد الشباب الذي لا يفقه شيئاً في الطب نهائياً ولا في أي تخصص طبي مساند فقط يجيد باللغة العربية وكتابة أرقام التلفونات للأسف الشديد كان يمنع علينا التعامل مع هذا السجل إذا جاءني مريض فلابد أن أسجل اسمه لأنه انا الذي تعاملت معه وليس هذا الشخص يكون سجلاً طبياً منفرداً إذا كنت اعمل في مستشفى حكومي أو قطاع خاص أو مستشفى متكامل أما مستشفى ميداني أنا من يسجل الحالة وأنا من أتابعها لكن في المستشفى الميداني كان يمنع علينا حتى مساس هذا السجل..من الأشياء الجديرة بالذكر أنه يأتي شخص عنده فطريات في القدم شخص عنده (قدم سكري) ويسجل على أنها رصاصة، السجل الطبي كان يتم إخفاؤه كل يوم وثاني يوم يبقى بالمستشفى الميداني ويوم يختفي إذا رجع إلى عندي المريض شو أعطيته شو اشتغلت فكان يتم إخفاؤه بصمت تام تبين ان الهدف هو زيادة الأعداد المتواجدة في السجل الطبي وتقدم نسخة منها للمتبرعين ونسخة من هذه السجلات للأمم المتحدة الأمر الأخر في المستشفى الميداني زرع الحقد في قلوب الشباب من خلال أمور عديدة من ضمنها استخدام خيوط جراحية كبيرة في منطقة الوجه بحيث إذا نظر في المرآة يزيد الحقد ويتنامى يوماً بعد يوم رغم توافر الخيوط الجراحية الصغيرة ولكن هناك تشويه متعمد ومقصود.. احد الأشخاص وصل إلى المستشفى الميداني كان إصبعه مقطوع جزئياً فقاموا بإسعافه إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا وقطعوا إصبعه كلياً بهدف أو تحت مسمى أن الأصبع متهتك استعرض لكم فقط يد هذا الشاب بعد قطع إصبعه واستعرض لكم الأصبع كمان لأرى مدى التهتك حصلت على صورة الإصبع من احد طلاب الذين كانوا في داخل مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا الذين قاموا بإجراء العملية ولم يكن العظام متهتك وتم قطع هذا الأصبع بهدف زرع الحقد بقلب هذا الشاب .. المستشفى الميداني كان يحث بطريقة أو أخرى على إحداث الإصابات لدى الناس من خلال برامج تم إنشاؤها منها برنامج دعم أهل الفقيد أو الشهيد بالإضافة إلى برامج استمارة يتم إملاؤها من قبل المصاب لإعطائه راتب ضمان اجتماعية ما بعد الثورة هذه كانت الأمور الجزئية تعطى للمصابين من الإصلاح إلى أن تم كشفها بشكل علني وهذه الأمور حثت العديد من الناس على إحداث الإصابات بشكل متعمد أحد الأشخاص أكد لي أن من أطلق الرصاص عليه هو والده وأصابه في منطقة باطن القدم ليحصل على الدعم المادي فقط لا غير وصلت إلى أكثر من ذلك.. استغلال الأطفال: سأورد لكم فيديو يظهر فيه طفل صغير تم لف يده للدعاية الإعلامية لا أكثر ولا أقل هذه الأمور كانت مدفوعة الثمن لأهالي هؤلاء الأطفال لا أعمم لجزء منهم ومنهم من جاء بتقديمهم إلى المستشفى الميداني لأنه مناصر لفكرة الإصلاح وبالإضافة إلى الشباب الذي تكلمنا عليهم عمليات الإدمان كان وما زال إذا تبقى احد من المستقلين أو القادمين ليعملوا عمل إنسانياً أتوقع بأنه لم يتبق ولا واحد طبعاً كانوا موجودين كان يتم التعامل معهم بشكل منفر ولا يسمح لهم بالتعامل مع كل الحالات أو مع كل المرضى وكان يتم استخدام أطباء الإصلاح من المستشفيات الخاصة مقابل ثمانية آلاف ريال لكل يوم وكان يتم تسليمهم المبلغ في المستودع أو في الصيدلية سابقاً قبل أن تخرج الصيدلية إلى الخارج وكان المسئول عن دفع هذه النقود بشكل خفي الأستاذ عبد العزيز الذرحاني كان يقوم بدفع هذه المبالغ مقابل المناوبة الواحدة للعاملين معهم أطباء الإصلاح الذين يتم استدعاؤهم أما الطبيب المتطوع فكان يحصل على وفطور وغداء وعشاء لا أكثر ولا أقل.[c1]نقاط استفهام[/c]غادرت المستشفى الميداني قبل شهرين حسب التسلسل الزمني للأحداث من بداية استخدام المخدرات، استخدام اختراع الزنداني، تهريب الأدوية، عملية الإسعافات الخاطئة انتقاداتي لهم بشكل مستمر قدم إلي الدكتور محمد القباطي وقال لي اعتبر اليوم آخر يوم لك ولكنني عاندت.. ثاني يوم جاءني محمد العباهي وطلب مني جواز سفري بالإضافة إلى شهاداتي وأعطيته جواز سفري مع الشهادات وبقيت الأوراق والوثائق معه لمدة يوم كامل وفي اليوم الثاني قال لي انته عليك نقاط استفهام من جهة أمنية قلت له إذا أنته ضد نظام وأنته على أساس ثائر أي جهة أمنية استفسرت فيها حتى توصل لهذه المعلومات فقال إن الجهة الأمنية هي جهة أمنية في الساحة والأفضل لك انه تخرج من الساحة تحت سياق التهديد بقيت لآخر اليوم إلى الساعة ما يقارب 11,30 أخذت أغراضي من ضمنها الفلاشتين والهارد دسك وخرجت من المستشفى الميداني لاحظت أن الشباب يلاحقوني إلى أن وصلت شارع هايل منطقة مظلمة كما يسمى باللهجة اليمنية (زغط) هجم علي الشباب وتعدوا علي بالضرب بالإضافة إلى الطعن وأخذوا الفلاشين والهارد ديسك بعدها رجعت إلى أحد الأطباء في الساحة وهو يعتبر نوعاً ما صديق قام بخياطة جرحي غبت عن الساحة ما يقارب 14 يوماً .ومن ثم عدت مع المستقلين إلى الساحة متخفياً وكنت أقول لمن حولي أنني مبعوث من الأمم المتحدة للتحقيق في تعديات النظام وتعديات الإصلاح على المستقلين ولكي اقنع الدكتور الذي انا موجود عنده ويعلم أن هذه القصة كذب أجلت الموضوع لمدة ثلاث أو أربعة أيام وقلت له أنا تواصلت مع سفير النوايا الحسنة للأمم المتحدة ونتيجة لهذا الشيء قام بكتابة تقرير لجميع الانتهاكات الإنسانية التي رأيتها داخل المستشفى ومن ضمنها ما ذكرته سالفاً أثناء وجودي داخل ساحة المستقلين تبين لي أمور كثيرة عن الجانب الأمني وأتى إليّ أشخاص يطلبون الحماية مقابل ان يعطوني معلومات هذه المعلومات في جانب كبير منها أمني وسياسي أتمنى من الله أن يتم إعلانها يوماً من الأيام أو يتم التصرف مع ما وردني كلاً حسب موقعه بالضبط هناك أناس ينتظرون انتهاء الأزمة أو حسب قولهم انتهاء الثورة ليظهروا وثائق إن كانت فيديو أو صور أمور كثيرة انتهاكات كثيرة تزوير كثير سيظهر بعد انتهاء الأزمة وكان يقول لي إنه مستعد للتصوير فيديو لكن أنا إمكانياتي كانت ضعيفة لا توجد معي كاميرا حتى تلفوني أخذوه وقمت بأخذ الأقوال وكتبتها أملاً أن أوصلها للجهة المعنية منها أمور خاصة بجمعة الكرامة كرامة لمن ماتوا إما مغرراً بهم أو مخدرين.. يوم بنك الدم كنت أنا بعدما تم طردي أقوم بزيارات متقطعة للمستشفى الميداني ومن ضمنها يوم بنك الدم.. الذي حرف مسار المسيرة بشكل كامل إلى مناطق تواجد رجال الأمن هي الأخت توتر كرمان بالاتفاق مع الإصلاح حالياً هم استخدموا حجة أنها انسلخت عن التنظيم وقاموا بإقناع من داخل الساحة بزرع قنبلة موقوتة وبفضل واحد أحد تم كشف القنبلة الموقوتة واقتنع الموجودون أنها انسلخت من الإصلاح وهذا كذب وقامت بتحويل مسار المسيرة وكان هناك عناصر مدسوسة داخل المسيرات هدفها التحرش برجال الأمن بالسب والشتم ورمي الحجارة بعد ذلك وصلت الحالات إلى المستشفى الميداني ومن الحالات التي تم تصويرها ثلاث أو أربع حالات إطلاق رصاص من الخلف أي من جهة المعتصمين وهذا ما أكده لي أحد الأشخاص داخل الساحة ومن ضمن تنظيم الإصلاح وسيتم ذكره إن شاء الله بعد التصريح لي بذلك.. وأثناء تواجدي بالمستشفى الميداني مستخدماً اللباس اليمني الزنة والثوب بالإضافة إلى الشال وصلت ثلاث جثث أحدها عليها أثار علامات تعذيب اقتربت منها وحاولت تحريك اليد لأرى إن كان الموضوع صحيحاً أو عملية تزوير وكانت الجثث متيبسة وجامدة ودليل على أنها ميتة على الأقل منذ يومين أو ثلاثة يعني ثلاث جثث متيبسة لا استطيع أقول أكثر من ذلك ماتت في وقت سابق وأحد الجثث أقول لك أن عليها أثار تعذيب.تبقى كشف عملية التزوير بما يخص الغازات عندي إثباتات على أنه كان يتم حرق الفوارق وتنظيفها وحذف الاسم من الخارج ليقال انه غازات مجهولة وأتمنى من الجهات الأمنية المختصة إعطائي تصريحاً للكلام في الجانب الأمني والسياسي هناك مواضيع جديرة بالذكر وجديرة بأن تفتح للعلن وتعرف للملأ حسب ما عشت باليمن هو بلد ديمقراطي أكثر البلاد ديمقراطية تنقلت فيها زرت سوريا ومصر وأنا من الأردن أتمنى من الجهات المعنية عند بث هذه الحلقة أن يتعاونوا معي بشكل جدي وبناء لكشف حقائق أمنية وسياسية في المستشفى الميداني والخيم الطبية حتى تحت مسمى الخيام الطبية أتمنى من أي شخص يعاني من أي مرض أن لا يتوجه إلى هناك لأنه سيتم إعطاؤه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة نوعاً من أنواع المخدرات وسبب وجودها هو اجتذاب الجيران واجتذاب العامة فرسالة لكل إنسان يمني واع أن يقوم بسحب من تواجد من أقاربه من داخل الساحة وأن وجدت مصحة للإدمان أن يضعه فيها وأخر شي شكراً جزيلاً لكم وشكراً جزيلاً لاستضافة الشعب اليمني وأتمنى أن استكمل ما بدأته.