أبين / علي منصور مقراط:أشاد أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم قيادة السلطة المحلية ممثلة بمحافظ المحافظة اللواء الركن صالح حسين الزوعري والشخصيات السياسية والاجتماعية والمشايخ والأعيان والمناضلون وأبناء الشهداء بالبطولات والتضحيات الكبيرة التي سطرها المقاتلون الأشاوس من أبطال القوات المسلحة والأمن ضد الجماعات الإرهابية المسلحة لتنظيم القاعدة في زنجبار عاصمة المحافظة التي استباحتها هذه الجماعات أواخر مايو الماضي وشردت سكانها بصورة جماعية مريعة وقامت بتدمير وتخريب ونهب وسلب وسرقة مقرات الدولة والمؤسسات الخدمية والممتلكات العامة والخاصة بالمواطنين وارتكبت جرائم اغتيالات وسفك دماء وترويع وتنكيل طالت المواطنين المدنيين الأبرياء العزل الذين بقوا لحراسة منازلهم وزجت بهم في أقبية السجون الخاصة التي استحدثتها حتى صارت زنجبار خراباً ومدينة أشباح خالية من البشر تماماً بعد ما مارست فيها أبشع صور الفساد والانتهاكات الإنسانية التي لم يسبق لها مثيل.وثمن أبناء أبين الملاحم الخالدة التي يجترحها الرجال المغاوير في الوحدات العسكرية التي تخوض حرباً ضارية ضد الإرهابيين وما حققوه من انتصارات عظيمة تجسدت في الهزائم الساحقة التي ألحقتها بالمسلحين في أرجاء العاصمة زنجبار التي باتت على وشك تحريرها وتطهيرها بشكل كامل ممن تبقى من فلول الإرهابيين الذين لقنوا دروساً لا تنسى من خلال الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد واستسلام وفرار البعض منهم .. مؤكدين وقوف كافة أبناء محافظة أبين وسلطتها المحلية والتنفيذية ومشايخها وأعيانها ووجهائها وكل شرائحها الاجتماعية مع إخوانهم وأبنائهم من أبطال القوات المسلحة والأمن الشجعان لتخليص أبين وعاصمتها زنجبار من شرور هذه الفئة الضالة التي استباحت المحرمات وانتهكت الأعراض والقيم الأخلاقية دون وازع ديني يردعها.وقالوا إن المآثر المشرفة التي أظهرها المقاتلون المغاوير في قتالهم مع المجاميع الإرهابية المسلحة لتنظيم القاعدة سيخلدها التاريخ في أنصع صفحات المجد مشيدين في الوقت ذاته بتوجه الدولة والحكومة لإعادة تعمير أبين وتسخير الإمكانيات الكافية لإعادة الخدمات الضرورية وتعويض المنكوبين الذين دمرت ونهبت منازلهم واستمرار تقديم الإغاثة والمعونات لهم لما لحق بهم من أضرار.
أبناء أبين يحيون بطولات رجال القوات المسلحة لتطهير زنجبار من الإرهابيين
أخبار متعلقة