14 أكتوبر / متابعات: أوضحت دراسة أعدها المعهد الفرنسي للدراسات الديموغرافية ( اينيد) أن واحداً من أصل كل ثلاثة أشخاص في العالم سيعيش في أفريقيا بحلول عام 2100 رغم انتشار مرض الايدز في مقابل واحد على سبعة راهناً وفي حين سيتجاوز عدد سكان العالم عتبة سبعة مليارات نسمة في 2011م فان عدد سكان أفريقيا كان 1.05 مليار نسمة في يونيو. وأشار المعهد الفرنسي إلى أن النمو السكاني في السنوات المقبلة سيكون كبيراً خصوصاً في أفريقيا جنوب الصحراء حيث سينتقل عدد السكان من أكثر من 600مليون نسمة العام 2000 إلى نحو 3.4 مليار في العام 2100 وبحلول نهاية القرن الحادي والعشرين سيزيد عدد سكان أفريقيا اربع مرات وينتقل من 800 مليون نسمة العام 2000 إلى 3.6 مليار العام 2100. وأرجع المعهد الفرنسي النمو الديموغرافي الكبير المتوقع في أفريقيا إلى معدل الخصوبة المرتفع. ويوضح الباحث جيل بيزون واضع الدراسة أن معدل الخصوبة لا يزال مرتفعاً حتى لو انه سجل تراجعاً ورغم هذا التراجع لا تزال النسبة أعلى من مناطق أخرى وأن مناطق العالم التي ستشهد النمو الأكبر في عدد سكانها في العقد المقبل هي تلك التي تسجل أعلى معدل خصوبة . ولفتت الدراسة إلى أن المرأة في النيجر تنجب حالياً ما معدله سبعة أطفال وفي الصومال 6.4 طفل. ولفتت الدراسة إلى أن النمو في عدد السكان في أفريقيا سيسجل ارتفاعاً رغم نسبة الوفيات لدى الأطفال التي تبقى الأعلى في العالم ورغم انتشار مرض الايدز. وأشارت الدراسة إلى انه في العام 2009 كان ثمة 4.9 مليون شخص بين سن الخامسة عشرة والتاسعة والأربعين مصابين بفيروس الايدز في أفريقيا أي 18% من هذه الفئة العمرية وفي مجمل القارة الأفريقية تصل هذه النسبة إلى 3.9 % مقابل 0.8 % على المستوى العالمي.
أفريقيا تشهد اكبر نمو سكاني بحلول عام 2100م
أخبار متعلقة