في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب وزير الإعلام :
صنعاء / سبأ :أكد نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن أحزاب اللقاء المشترك ترجمت مضمون خطاب فخامة الأخ رئيس الجمهورية الأخير الذي قال فيه إن ثورة الشباب قد سرقت، من خلال إعلان أحزاب المشترك تشكيل ما يسمى بالمجلس الوطني كون هذا الإجراء يترجم فعليا إقدام أحزاب المشترك على سرقة ثورة الشباب التي تطالب بالثورة على الفساد والمفسدين. وأوضح الجندي في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم أمس الأول الخميس أمام مندوبي ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والخارجية أن على الشباب الانتباه لأنفسهم كون الكثير من المطلوبين أمنيا موجودين في خيام ساحة جامعة صنعاء ويدعون أنهم يريدون دولة النظام والقانون، واصفا المجلس بواحدة من التقليعات والتسميات التي يخرج بها المشترك دوريا. وأشار إلى أن الذين سرقوا وقتلوا واختطفوا الأجانب لديهم خيام في ساحة جامعة صنعاء والذين دكوا منطقة الحصبة وقتلوا وشردوا وأحرقوا المنازل والمحلات والمؤسسات الحكومية لديهم خيام أيضا بل ويقودون الثورة الشبابية وهم الطبقة الإقطاعية التي أثريت من مال الشعب على طريقة كيف تتعلم اللغة الإنجليزية خلال 5 أيام. وأضاف إن مؤتمر قبائل اليمن الذي انعقد بصنعاء الثلاثاء الماضي كان ردا واضحا على الخطاب المتشنج لبعض المشايخ المحسوبين على اللقاء المشترك، لافتا إلى أن خطاب رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح إلى المؤتمر أكد أن فخامته حاضر بالمشهد اليمني، معتبرا ذلك ردا قويا على الذين زعموا بأن الرئيس قد خرج من اللعبة السياسية في البلاد. وحول التشكيك في المنجزات التي تحققت خلال قيادة فخامة الأخ رئيس الجمهورية أوضح نائب وزير الإعلام أن اليمن لم يكن فيها قبل الرئيس علي عبدالله صالح أي شيء مما نلمسه الآن وأن تاريخ اليمن الحديث والمعاصر هو تاريخ علي عبد الله صالح الذي تحققت في عهده كل المنجزات التعليمية والصحية والتنموية والنهضوية. وقال: «في عهد علي عبد الله صالح تحققت الوحدة اليمنية والديمقراطية وفي عهده شارك حزب الإصلاح في الحكم وأثري ثراء غير عادي من خلال الشركات الاستثمارية الوهمية التي سلب من خلالها أموال المواطنين والدولة على حد سواء فيما هم اليوم يحرفون الحقائق ويقولون إن علي عبد الله صالح يحكم منذ 33 عاما». وأضاف: «حتى أولاد الأحمر قبل علي عبد الله صالح كانوا فقراء واليوم يأتي حميد الأحمر ويقول كلاما متشنجا وغير موزون». وكشف نائب وزير الإعلام عبده الجندي أن هناك اتهامات موجهة إلى حميد الأحمر ومعه علي محسن الأحمر بكونهما من نفذا حادث الاغتيال الذي استهدف رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة في جامع دار الرئاسة.