ماسح الأحذيةِذلك الطفل الجميلفاقَ تعبــهكل العمر القادموهو لايسألكان يموت كل يوم ٍ بلا رقيب وهو لايسألفي الأوقات المبكرة- مثل الآن -كان ينام متكئاً على أرجل ِالطاولاتفي تلك المقاهي الرديئةيتسلل البرد القارسإلى قلبهِ الذي لم ينضجيقتات عظامهوأحلامــه تقتللايريد إلا أن ينام ...ويلعبويشاهد عمره يكبرهوى رأسه الصغيرعلى صدره المحزونبين أرجل ِ الطاولاتأهو نائم ؟ميت؟نحن.... لانسأل