نص
ريهام محمدمن اللاشيء اصعد نحو ضفة الحلمأقتفي أثر الظلامسح الغبار عن جبين المراياأراني ... أراكأترك للشموعما تبقى من ترانيم غجريةتسبح وجه عين قزحية...ودمعة ساخنة منسية...أحرك ملح البحارأقص أجنحة الانتظارأسقط نحو الأعلىأولد من رحم زهرة لوزاسكن قدح قهوةيدثره شتاؤكبالمطر....تنبعث على شفتي برقاًأحاور ظلك فتشعلني النجومأصبح آلهةآتية من خلفمدن الغيم ارتبك....ترتبنيتصبح فوضويتنا قمرا ازرقبحيرة ضوء.......شررا يهيئ نيسان لممارسةطقوسه ...نعيد للضحى قليلا من التباس... الأغانيريحانة..... المستحيل الأولىالتحم الآن ماشئتواترك للرؤياالتماس برق تشرين الذي أتىعلى حين غفلة من صيف..لا تستند طويلا فوقساعد لحظاتناأخشى اشتعال الغابات على يديأخشى احتراق سمائي بين يديكدعني فقطأمارس طقوس احتراق الفراش فيكطقس انتحاري مجددا على شفتيكدعني فقط أحول مجرى دمي إليكدع البلاد تغفو فيناتترك بحرهافراشاتهاعناقيدهاعصافيرهاتضاريسهاتاريخهانرجسياتهابحرهاطقوسها الأولىوتخلد للحظةفوق موقد احتمالاتنا...إنني ارسم الآنالكثير من زهر لوزهو ولادة أولىوقراءة أولىلعينيك...وسفر اللانهاية لظلك...عل العواصف تسرججنونها وتعلن ميلادايلغي كروية الأرضتمنح البحر لوناَ هو جدلية عناقنا الأول...على وتر الريحأغنيك الآن..وأصعد نحو ضفة الحلم.