قصة قصيرة
عائدة البصيلي:جلست على حافة السرير منتظرة. بفستان زفافها الذي لم تخلعه بعد وعندما طال انتظارها ندهت عليه .حضر وبيده علبة مغلقة.سألته :-أين ذهبت وما هذا؟ ... فالليلة عرسي .أجاب :-أعرف هذا بالطبع ...ولهذا تأخرت لأعد لك تلك المفاجأة.قالت : لعلها خير، أجاب: بكل تأكيد ...قالت سأغمض عيني.قال: -وليكن. أغمضت عيناها وحلمت.. اقتربت منه. ألقت برأسها على صدره تركت مشاعرها تعبر عن حبها وحنوها عليه .وقبل أن تتفوه قال لها:- تفضلي . مدت يدها تتحسس المفاجأة .فتحت عيناها فتحت العلبة القطيفية الحمراء .شهقت: -كتـاب ..كتابقال :-نعم أنه كتاب الأبراج حيث اكتشفت أن برجينا لن ينسجما ابداً.نظرت إليه ضاحكة بهدوء غريب:- وليكن.... لكن اذبح الشاه الآن وعلق الأيام.