يروى عن احد الإخوة انه أثناء ذهابه إلى المنزل حدث بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة وهذا الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها وهو ما اغضب الزوج.أخرج ورقة من جيبه وكتب عليه نعم أنا فلان الفلاني أقرر وبكامل قواي العقلية أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك ولا ارضى بغيرها زوجة ووضع الورقة في مظروف وسلمها لزوجته وخرج من المنزل غاضبا.. بينما الزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة، وعندها وقعت في ورطة أين تذهب وماذا تقول؟ وكيف تم الطلاق ؟.كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة وفجأة دخل زوجها مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة.. فذهبت الزوجة إلى غرفته وأخذت تضرب الباب فرد عليها بصوت مرتفع ماذا تريدين..؟فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر أرجوك افتح الباب أريد التحدث إليك، وبعد تردد فتح لها باب الغرفة وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وأنها نادمة اشد الندم لعل الذي صار غلطة وأنها لا تقصد ما حدث فرد الزوج عليها وهل أنت نادمة ومتأسفة على ما حدث ؟.. فردت: نعم والله أني ما اقصد ما قلته واني نادمة اشد الندم على ما حدث!.وعند ذلك قال لها: افتحي الورقة وانظري ما بداخلها!! ففتحت الورقة ولم تصدق ما رأت وغمرتها الفرحة وهي تقول: والله أن هذا الدين لعظيم أن جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي لكنت قد طلقتك 20 مرة.