علوم
واشنطن/ متابعات : يبدو ان مسببات تقدم سن اليأس لدى النساء باتت في تزايد وآخرها ما توصل إليه باحثون أمريكيون إلى أن مادة « برفلوروكاربون » الموجودة في كثير من المنتجات المنزلية مثل حاويات الطعام مرتبطة بسن اليأس المبكر.وأشارت الباحثة سارة نوكس المسؤولة عن الدراسة في جامعة « وست فيرجينيا » للطب في مورجانتاون، إلى أن الاستخدام الواسع لمادة «برفلوروكاربون» في مختلف المنتجات المنزلية بينها حاويات الطعام، والألبسة، والأثاث، والأغطية، والطلاء، تسبب بانتشارها في المياه والهواء والتربة وحياة النباتات والحيوانات والبشر.وقد شملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «جورنال اوف كلينيكال اندوكرينولوجي اند متابوليزم » 25 957 امرأة بين 18 و65 عاما، جرى اختبار هذه المادة وتأثيرها على معدلات هرمون الاستراديول لديهن.ونظر العلماء أيضا في حالة سن اليأس لدى المشاركات، وتبين ارتباط بين التعرض للـ «برفلوروكاربون» ، وانخفاض مستوى «الاستراديول»، وسن اليأس المبكر لدى النساء اللواتي تخطى عمرهن الـ 42 عاماً.وأكدت نوكس أن «بياناتنا أظهرت بعد مراقبة السن، أن اللاتي هن قبل مرحلة سن اليأس، وفي هذه المرحلة، في هذا المجتمع هن عرضة أكثر لانقطاع الحيض ان كان في أجسادهن معدلات عالية من (PFCs) مقارنة بمن تنخفض لديهن هذه المعدلات”.وعلى صعيد آخر يبدو أن النساء أكثر ميلاً مرتين من الرجال للشعور بالأسف بسبب حياتهن العاطفية. وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية ان دراسة أعدتها جامعة نورث ويسترن الأمريكية أظهرت أن النساء يذكرن مرتين أكثر من الرجال قصة حب انتهت في حياتهن.وأضافت أن الدراسة التي شملت 370 راشداً في أمريكا تتراوح أعمارهم بين 20 و80 سنة، بينت أن 44 % من النساء يصفن الحب المفقود بأنه مصدر الأسف الأكبر مقارنة مع 19 % فقط من الرجال.كما أظهرت الدراسة أن 24 % من الرجال يأسفون على خياراتهم في العمل أكثر من أي شيء آخر. واكتشف معدو الدراسة أن الأحداث التي تدفع المرء إلى عدم التحرك كانت أكثر ما يطاردهم في حياتهم .