القاهرة/متابعات:جدد الدكتور زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الآثار في الحكومة الانتقالية دعوته لشباب مصر للتعاون في حماية آثار وتراث بلادهم من الهجمة الشرسة التي تتعرض لها المواقع الأثرية من قبل العصابات الإجرامية وسارقي الآثار بعد أن تعددت عمليات السطو المسلح على عدد من المناطق الأثرية. وقال الدكتور حواس : (إنه خاطب شباب ثورة مصر عبر الموقع الاجتماعي للمشاركة في حملة موسعة لمشاركة الأثريين ورجال الأمن بالآثار بالمساعدة في حماية آثار بلادهم).
وأضاف أن دعوته للشباب استكمالا لدورهم في القيام بحماية المتحف المصري يوم 28 يناير الماضي خشية اقتحام اللصوص والمجرمين له و تدميره وإن هذا التحرك من جانب الشباب حمى المتحف من الانهيار والتدمير والسرقة.وأوضح حواس أنه نقل لكل وسائل الإعلام العالمية في يوم 28 يناير الماضي أن الشباب المصري قادر على حماية آثار بلاده وليس في حاجة لأي تدخل أجنبي من أية جهة دولية أو دولة لحماية الآثار المصرية.وأشار إلى أنه تلقى العديد من الخطابات من بعض الصحفيين الألمان والأمريكيين يطالبونه فيها بعدم المطالبة بعودة أي آثار مصرية من الخارج لأن المصريين غير قادرين على حماية آثار بلادهم ولا المطالبة بعودة تمثال الملكة نفرتيتي.