* السؤال : الأخت نادية عبد الوهاب من تعز تقول: أبلغ من العمر 43 عاما، متزوجة منذ 10 سنوات ولا أحد يساعدني في تنظيم أمور المنزل وكل المجهود أقوم به وحدي، هذا إلى جانب أن عملي يحتاج مني إلى الجلوس لفترات طويلة تتعدى 12 ساعة على الحاسب الآلي، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت أعاني من تنميل في كف يدي اليمنى إلى الحد الذي يوقظني من النوم أثناء الليل، فماذا افعل، وما هو العلاج؟- الإجابة : يجب على السائلة أن تقوم بالذهاب إلى الطبيب لتوقيع الفحص الاكلينكي عليها، وعمل أشعة على الرقبة ورسم عضلات وتوصيل عصب ليتبين إذا كان هناك خشونة في فقرات الرقبة من كثرة استخدام الكمبيوتر لأكثر من 12 ساعة يوميا.حيث أن هذه الجلسة تعرض الإنسان للإصابة بالخشونة المبكرة لفقرات الرقبة، ما يستلزم الخضوع لجلسات علاج طبيعي على الرقبة وتناول أدوية مضادة للخشونة ومضادة لالتهاب الأعصاب لتقليل الألم والتنميل، كما أنه لابد من تصحيح وضع الجلوس أمام الكمبيوتر بحيث تكون الجلسة صحيحة و مستقيمة إلى جانب ضرورة اخذ وقت راحة من آن لآخر على فترات متقطعة ومستمرة أثناء استخدام الحاسب الآلي للتحلل من شكل الوضع الذي يكون عليه الإنسان عند استخدام الكمبيوتر. * السؤال : تقول الأخت م. (ل. ق) من عدن إنها تعانى من نزول دم مع البراز من فترة ليست بعيدة وهى ترغب في معرفة السبب والعلاج؟- الإجابة : إن ما تعانيه المريضة من نزول دم مع البراز له احتمالان لا يخرج عنهما، إما شرخ شرجي أو بواسير شرجية ، وهذا ما يحدده طبيب جراح لأن كشفه يكون موضعياً.والأرجح أن يكون شرخاً، فيجب على المريضة أن تتجنب الإصابة بالإمساك لأنه السبب الرئيسي في حدوث الشرخ، وهذا بشكل مبدئي ثم يجب على المريضة تناول الملينات، وخاصة شرب كوب من اللبن الدافئ الدائ قبل النوم حتى ينتج عنه اللين في الصباح، بالإضافة إلى ضرورة الجلوس في مياه دافئة بها ملح أو مطهر لمدة 10 دقائق لأن هذا من شأنه يساعد على التئام الجروح ويجب على المريضة، أن تسير على مثل هذه الإرشادات والتعليمات لمدة 3 إلى 4 أيام، وإن لم تتحسن الحالة فعليها الذهاب للجراح حتى يشخص الحالة التشخيص الدقيق، ويعطي لها العلاج المناسب مع ضرورة البعد عن استخدام أي شيء موضعي دون الرجوع للطبيب الذي يقرر ما إذا كانت الحالة تحتاج لإجراء جراحة أم لا.* السؤال : أرسلت دعاء عبد المقصود من عدن تسأل عن أعراض الحمى الروماتيزمية، وما الأدوية التي يتم تناولها للعلاج؟- الإجابة : تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض في الدول النامية حالة لكل ألف شخص وتحدث الإصابة من عمر( 5 18- )عاماً، وعادة تنتشر في الأماكن المزدحمة، حيث يسهل نقل العدوى بالميكروب السبحي الذي يحدث نوعاً من التفاعل المناعي مكونا أجساماً مضادة تهاجم القلب والمفاصل، فيحدث التهاب بعد الإصابة بالميكروب بنحو (3-4) أسابيع. والالتهاب بالمفاصل يؤثر على المفاصل الكبيرة ويكون الألم متنقلا ولا يترك أى أثر دائم ، على العكس من تأثيره على صمامات القلب الذي تحدث تليفا بالصمام، ما يؤدي إلى ضيق أو ارتجاع بالصمام الميترالي أو الأورطي.وما هو جدير بالذكر أن (3/1 )من الحالات يمكن أن تحدث بدون أعراض أو أعراض برد خفيفة ولكنها تترك أثرها بالصمامات، ولا يكتشف هذا الأثر إلا عن طريق الصدفة في كشف دوري بالمدرسة أو أثناء الحمل، ولا يشتكي المريض إلا في مرحلة متقدمة، كما أن هناك استعداداً وراثياً للتفاعل مع الميكروب وإحداث خلل بالصمامات. وقلما يحدث التهاب بالمخ أو يكون مصحوباً بحبوب تحت الجلد أو بقع حمراء بالجلد. ويمكن أن يحدث التهاب بالغشاء التنوري المحيط بالقلب، ما يؤدي إلى حدوث آلام بالصدر، وقد يكون مصاحباً بارتشاح تنوري، وهناك بعض الفحوص التي تساعد على تشخيص هذه الإصابة، وهي ارتفاع سرعة الترسيب وزيادة ( ا س ر) أكثر من 200 وارتفاع في( س رب) أكثر من 6 (مج ل)، وقد تساعد مسحة الحلق في إيجاد الميكروب السبحي المسبب للحمى الروماتيزمية. ويتمثل العلاج في تناول الأسبرين 100مج ك أي( 15 - 20) قرصاً يومياً، وهذا يخفف آلام المفاصل في خلال 24 ساعة، ولا بد من استمراره لمدة شهر أو بعد انخفاض سرعة الترسيب، كما ينصح بتناول عقار الكورتيزون إذا كان هناك التهاب بعضلة القلب وينصح بسحب هذا العقار بالتدريج من جسم المريض حتى لا تحدث نكسة، هذا إلى جانب أخذ حقنة بنسلين طويل المدى كل 4 أسابيع بعد اختبار حساسية، وفي حالة وجود حساسية من البنسلين ينصح بتناول مضاد حيوى آخر، مثل اريثروميسين أو ازيثروميسين.* السؤال : أرسل محمد الباحث : أعاني احمراراً والتهابات شديدة في العين تسببت في نزول إفرازات خضراء من عيني، وعندما ذهبت للطبيب قال لي إني أعاني من التهابات صديدية هي السبب في هذه الإفرازات وأعطاني مجموعة من القطرات، وأريد أن أعرف ما سبب هذه الالتهابات الصديدية، وهل علاجها فعلا بالقطرات فقط أرجو الإفادة؟- الإجابة : التهابات الملتحمة تنتج عن التهاب انتقل بالعدوى أو نتيجة تحسس أي حساسية من شيء معين أو التهابات بكتيرية أو فيروسية، لهذا تتكون التهابات الملتحمة والرمد بسبب الأمراض الميكروبية التي تسبب البكتيريا وتجعل وقتها الإفرازات التي تخرج من العين إفرازات صديدية خضراء اللون، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية للقضاء على البكتيريا مع اتباع القواعد الآتية:1 - اتباع قواعد النظافة العامة.2 - غسل الأيدي قبل وبعد وضع القطرات.3 - غسل العين من الإفرازات جيدا.4 - عدم استخدام مناشف المرضى والأشياء المتعلقة بهم.5 - ارتداء نظارات الشمس.6 - عدم استخدام مستحضرات التجميل أو المناديل الخاصة بآخرين.7 - تغيير أغطية الوسادات كل ليلة.8 - التخلص من مستحضرات التجميل بعد شهر من استعمالها.9 - الامتناع عن ملامسة العين تماما.
أنت تسأل والدكتورة أميمة تجيب
أخبار متعلقة