فضاء
واشنطن / متابعات : نجح علماء في مجال الفيزياء في بناء أول جهاز يمكنه أن يبطل مفعول أشعة الليزر، فيما أسموه مضاد الليزر. ويمكن للجهاز الذي قام ببنائه فريق من جامعة ييل أن يمتص شعاع الليزر المنطلق بشكل كامل.وأشار الباحثون إلى أن الجهاز ليس الهدف منه هو التصدي لأسلحة الليزر بالغة القوة، ولكنهم يرون أنه يمكن أن يستخدم في الجيل القادم أجهزة الكمبيوتر العملاقة التي ستبنى بمكونات تستخدم الضوء بدلاً من الإلكترونيات.وكان البروفيسور دوجلاس ستون وفريقه من جامعة ييل يحاولون تطوير نظرية توضح المواد التي قد تستخدم أساساً لليزر، مؤكداً أن التطورات الجديدة في تصميم الليزر أدت إلى بناء أجهزة غير معتادة لا تتطابق مع المفهوم التقليدي لليزر، طبقاً لما ورد بموقع «البي بي سي».وقد تنبأت النظرية أيضاً أنه بدلاً من تركيز الضوء في صورة نبض متجانس، وهو ما يفعله الليزر، يمكن بناء جهاز يمكنه امتصاص أشعة الليزر التي تصيبه، وهو ما أسماه بروفسور ستون بمضاد الليزر، أو جهاز التصدي لأشعة الليزر.ويقوم الجهاز بتركيز شعاعين لليزر من تردد محدد في تجويف بصري خاص مصنوع من السليكون يحاصر الأشعة القادمة ويجبرها على الارتداد حتى تتبدد طاقتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الشمس تسجل أكبر ثوران لها منذ أربع سنوات[/c] واشنطن / متابعات : أكدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن الشمس سجلت أكبر ثوران لها منذ أربع سنوات في مؤشر إلى أن دورة النشاط الجديدة لهذا الكوكب انطلقت بعد فترة طويلة من الهدوء.وأوضحت «ناسا» في بيان لها أن الشمس سجلت أول ثوران لها من فئة «اكس» الأقوى هو الأول لها منذ أكثر من أربع سنوات في 15 فبراير.وأضافت أن هذا الثوران ترافق مع بعث كتلة تاجية وهي انفجار مغناطيسي قوي في تاج الشمس يقذف بسرعة 900كيلومتر في الثانية.. وسجل جهاز «سولار دايناميكس اوبزرفاتوري» (اس دي أو) التابع للناسا ومضة من الإشعاعات فوق البنفجسية فائقة القوة في منطقة نشطة جداً من النصف الجنوبي من الشمس .يذكر أن الثوران الشمسي بهذه القوة قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في الاتصالات على الأرض وفي الفضاء وفي أنظمة توزيع الكهرباء وفق ما حذرت «ناسا». وفي عام 1972 أدت عاصفة مغنطيسية ناجمة عن ثوران للشمس إلى انقطاع التيار الكهربائي عن ستة ملايين شخص في كندا.