(أمير الشعراء) يقترب من إعلان لقب الإمارة الرابعة
أبوظبي /متابعات:في حلقة جديدة تشكل منعطفاً مصيرياً وحاسماً في مسيرة المنافسات على لقب (أمير الشعراء” في نسخته الرابعة، تتواصل مساء اليوم ، من مسرح شاطئ الراحة وعلى قناة أبوظبي الأولى مسيرة التنافس في حلقة تعتبر الأكثر قوة وإثارة في المنافسات، وذلك مع 6 شعراء مبدعين تحزموا بالشعر وقوة الحضور وحضروا بأفضل ما لديهم لتقديمه في هذه المرحلة المصيرية التي من المتوقع أن تشهد مفاجآت كبيرة، بالنظر إلى قوة الأسماء التي وصلت إلى هذه المرحلة والتي أصبح جميع المتنافسين فيها على بعد خطوة واحدة من “اللقب”.[c1]معايير الحلقة التاسعة[/c]على الشعراء الذين تأهلوا في السابق، والشاعر الآخر الذي سيتأهل بعد تصويت الجمهور له خلال هذه الحلقة كتابة قصيدة عمودية يتراوح عدد أبياتها بين 8 و10، على أن يكون موضوعها العقل وجمال العاطفة، وثمة شرط آخر سيذكر في الحلقة من البرنامج، وستقدم لجنة التحكيم الدرجات بنسبة 60 % تقسم إلى 30 % تعطى في هذه الحلقة و30 % تعطى في الحلقة النهائية، في حين سيبدأ التصويت لهم مع نهاية الأمسية ولمدة أسبوع من قبل المشاهدين الذين يملكون نسبة 40 % من الدرجة النهائية. وقبل بدء المنافسة في الحلقة التاسعة من المسابقة سيعلن الفنان المتألق باسم ياخور عن اسم المتأهل من بين شعراء الحلقة الماضية: محمد علي الخضور (من سوريا)، قاسم الشمري (من العراق)، علا برقاوي (من فلسطين)، وهشام الجخ (من مصر)، أما لجنة التحكيم فتضم في عضويتها هذه السنة كلاً من الدكتور علي بن تميم (الإمارات)، الدكتور صلاح فضل (مصر)، والدكتور عبد الملك مرتاض (الجزائر).وكان قد تأهل لهذه الحلقة 5 شعراء هم: منتظر الموسوي (عمان)، محمد العزام (الأردن)، محمد تركي حجازي (الأردن)، نجاح العرسان (العراق)، وعبد العزيز الزراعي (اليمن).أما فقرة المجاراة فستضم حامل البيرق في النسخة الرابعة من برنامج (شاعر المليون) الشاعر ناصر بن طاحوس العجمي والشاعر السعودي المتميز والمشارك في مسابقة أمير الشعراء في موسمها الأول جاسم الصحيح.يشار إلى أن الفنان السوري باسم ياخور الذي يقدم هذه النسخة من (أمير الشعراء) لاقى ترحيباً كبيراً من قبل الجمهور ومحبي البرنامج، وهو الذي استطاع تقريب المسافة بين الجمهور والمقدم كونه ممثلاً دخل إلى كل البيوت من خلال الدراما التي تبثها الشاشة الصغيرة.يذكر أن مسابقة (أمير الشعراء) للشعر الفصيح هي المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، وتعتبر قفزة نوعية في ساحة الشعر الفصيح ومسيرة الإعلام العربي، وذلك بعد النجاح غير المسبوق الذي حققه البرنامجان (شاعر المليون) و(أمير الشعراء)، ويحصل الفائز بالمركز الأول على لقب (أمير الشعراء) وجائزة مالية قدرها مليون درهم إماراتي، إضافة إلى جائزة بردة الإمارة التي تمثل الإرث التاريخي للعرب، وخاتم الإمارة والذي يرمز للقب الإمارة، كما يحصل الفائزون بالمراكز الأربعة التالية على جوائز مادية قيمة، هذا إضافة إلى تكفل إدارة المهرجان بإصدار دواوين شعرية مقروءة ومسموعة لهم.