[c1]فاطمة رشاد[/c]في بداية أيامي في الحياة أدركت يتمي المبكر ، عشت وحدي وأنا لا اعرف كيف أرضع من ثديين جف منهما الحليب ؟ فتركوا لي حليباً من حبر، صرت الورقة التي تشربت الحبر في يتمها المبكر في الحياة .. منذ ذلك اليوم وأنا أعرف أنني لست بحاجة إلى شهادة ميلادي.. أبدلتها بالمجهول الذي نذروني له منذ مولدي لست بحاجة لهويتي لست بحاجة لاسمي المفرط بالقناعة والحزن