لندن/ متابعات : كشفت دراسة بريطانية حديثة أن إصابة النساء بالاكتئاب أثناء فترة الحمل قد يضاعف من احتمالات أن يصبح المولود عدوانيا عند بلوغه سن المراهقة.وأوضحت الدراسة أن اكتئاب النساء الحوامل يؤثر في هرمونات الجنين ويعرضه لمخاطر الإصابة بأنواع مختلفة من العدوانية والاكتئاب خلال سني حياته المقبلة.وأشار البروفسور ديل هاي من جامعة كارديف البريطانية، إلى أن الكثير من الاهتمام انصب على تأثير اكتئاب ما بعد الإنجاب على المواليد الصغار لكن للاكتئاب أثناء فترة الحمل تأثير كبير أيضاً على الجنين.وأضاف هاي أنه بالرغم من أن كيفية تأثير الاكتئاب خلال فترة الحمل بوضع الرضيع على الطريق نحو زيادة السلوك المعادي للمجتمع لم تتضح بعد، إلا أن الدراسة الحديثة تشير إلى أن المرأة التي لها تاريخ في مشاكل السلوك وتصاب بالاكتئاب في فترة الحمل قد تكون في حاجة خاصة للدعم.ورغم أن دراسات سابقة نظرت في تأثير إصابة الأم بالاكتئاب فيما بعد الإنجاب على الطفل، إلا أن البحث العلمي الأخير الذي نفذه فريق علمي مشترك من جامعتي كارديف وبريستول البريطانيتين يعتبر الأول من نوعه في تسليط الضوء على مدى تأثر الطفل عند إصابة والدته بالاكتئاب خلال فترة الحمل.يذكر أن العديد من النساء يصبن بالاكتئاب في فترة ما قبل وبعد الحمل، وقد وجدت بحوث حديثة أن الاكتئاب أكثر شيوعاً في فترة الحمل ذاتها عن ما بعد الوضع وأن ما بين 10 % إلى 15 % من النساء عرضة للإصابة به خلال تلك الفترة.
اكتئاب الحامل يؤثر في نفسية الطفل المولود
أخبار متعلقة