[c1]هل أدمن العالم التفرج على معاناة الفلسطينيين؟[/c] وصفت صحيفة ديلي تلغراف المعركة غير المتكافئة التي شهدها قطاع غزة أمس الاول، فذكرت أن المقاومين الفلسطينيين لم يكن لديهم سوى بعض البنادق الهجومية وقاذفات القنابل اليدوية من عهد الحرب الباردة في مواجهة الإسرائيليين الذين استخدموا أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من دبابات وطائرات حربية. لكنها أشارت إلى أن المعركة الحالية في غزة هي بالنسبة للفلسطينيين صراع إرادة وتصميم أكثر مما هي صراع أسلحة. أما صحيفة غارديان فذكرت أن هناك اتجاها فكريا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يرى أنه منذ فوز حركة حماس في الانتخابات الأخيرة ظلت المواجهة حتمية، وكلما استبقت إسرائيل ذلك الصراع كلما كان ذلك أفضل. ونقلت عن المحلل العسكري الإسرائيلي الضابط السابق في الاستخبارات الإسرائيلية يوسي آلفر قوله إن على إسرائيل أن تزيح قيادة حماس وتدمر بناها التحتية، وهذا جزء من الأجندة الخفية لهذه العملية، لكنه لا يعتبر حتى الآن هدفا معلنا". وفي مقال له في صحيفة غارديان قال سامي عبد الشافي أحد مؤسسي المجموعة الاستشارية في غزة "أميردج" إن سكان غزة لن يساوموا بشأن إنسانيتهم وكرامتهم, مهما صعدت إسرائيل عملياتها العسكرية ضدهم. وأضاف أن هناك مخاوف من أن يكون العالم قد تعود منذ عهد قمع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون للفلسطينيين على التفرج على معاناة الفلسطينيين دون تحريك أي ساكن. وقال إن ما أحدثته إسرائيل لغزة خلال أسبوع واحد حولها إلى مستنقع من الأسى والحزن, ولن يكون بالإمكان تصليح ما دمره إلا خلال أشهر عدة. أما صحيفة إندبندنت فنقلت عن والد الجندي الإسرائيلي الأسير قوله إنه لا يتوقع أن يتخلى الفلسطينيون عن ابنه دون مقابل, مشيرا إلى أن لكل شيء ثمن.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] ذكرى هجمات 7/7[/c] قالت صحيفة تايمز إن هذه الذكرى هي بكل المعايير حدث وطني قد يلجأ فيه المواطنون إلى فترات صمت وصلوات تعم أرجاء لندن وتشمل مناطق بعيدة منها. أما صحيفة غارديان فأشارت إلى أن الفترة التي عقبت انفجارات لندن تميزت بالتخوف من أن لا تعود لندن كما كانت من قبل. لكنها لاحظت أن التغييرات التي شهدتها لندن لم تكن جوهرية, بل إن تلك المدينة استطاعت أن تعود إلى طبيعتها بعد فترة وجيزة نسبيا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1] أميركا عدوة نفسها[/c] أوردت افتتاحية الخليج الإماراتية أنه بعد خمس سنوات من إعلان الإدارة الأميركية حربها على الإرهاب خلص تقرير لمجلة السياسة الخارجية الأميركية استطلع آراء نخبة من الخبراء الأميركيين، ديمقراطيين وجمهوريين، إلى خطأ هذه الحرب وعقمها. وقالت إن 86 من بينهم وزير سابق للخارجية ومديرون سابقون لوكالة الاستخبارات الأميركية يرون أن الولايات المتحدة تخسر حربها ضد الإرهاب، كما أن 80 منهم يعتقدون أن العالم أصبح أكثر خطراً مما كان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تبدد الآمال[/c] تحدثت صحيفة يو إس أي توداي عن نزوح كبير للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الغزو المتواصل للقوات الإسرائيلية. وذكرت أن بعضهم بقي محاصرا لا يدري ما يفعل, وأوردت كمثال على ذلك قصة الخياط على الأعجرمي، الذي وجد نفسه سجين غرفة واحدة هو وأطفاله التسعة بعد أن تمركزت القوات الإسرائيلية خلف بيته وعلى أسقف البيوت المجاورة له في بيت لاهيا. وتحت عنوان "الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة شرسة" لاحظت صحيفة واشنطن بوست أن المقاتلين الفلسطينيين تمكنوا من إعاقة تقدم الدبابات الإسرائيلية وذلك عن طريق الصواريخ والألغام والأسلحة الأوتوماتيكية. وكتب ستيفن إيرلانغر تعليقا في صحيفة نيويورك تايمز قال فيه إن آمال الفلسطينيين قد تراجعت ليحل محلها أزيز معركة غزة. ونقل المعلق قصص بعض الفلسطينيين وتجاربهم تحت القصف، ملخصا ذلك في قول محمود أبو عيد وهو أحد قاطني غزة "إننا نعيش في قلق وننام إن نمنا في قلق ونصحو في قلق، وعلى الإسرائيليين أن يدركوا أن السلام لا يمكن أن يتمخض عن العنف، بل عن التفاهم ليس إلا".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة