[c1]رايس : يهمنا الاستقرار لا الديمقراطية[/c]تناولت صحيفة (نيويورك تايمز) تحليلا يعلق على زيارة وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى الشرق الأوسط، ويقول إن رايس تتحدث بكل ليونة متجنبة الحديث عن دعم الديمقراطية.وقال كاتب التحليل مايكل سلاكمان إن وسائل الإعلام المصرية غصت قبل أيام من اجتماع رايس بالمسؤولين بالشرق الاوسط ، بقصص تكشف عن تهم الفساد والوساطة والتعذيب والقمع السياسي.ومن بين صور الفيديو التي نشرت على صفحات الإنترنت مشاهد للشرطة وهي تدخل عصا في دبر سائق حافلة، وآخر يظهر الشرطة وهي تعلق امرأة من ركبتيها ويديها أثناء الاستجواب.ونوه التحليل إلى أن رايس التي حاضرت حول الحاجة إلى احترام القانون، لم تتعاط مع تلك المخاوف، وعوضا عن ذلك، تحدثت مع وزير الخارجية أحمد أبو الغيط حول تقديرها لدعم مصر في المنطقة.ويقول الكاتب بات واضحا أن الولايات المتحدة التي تواجه الفوضى في العراق وتزايد النفوذ الإيراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قررت أن الاستقرار لا الديمقراطية من أولوياتها، وفقا لما أقر به معلقون سياسيون من مصر ومساعدون سياسيون ومناصرون لحقوق الإنسان.ـــــــــــــــــــــــــــ[c1]تشاؤم الأميركيين[/c]صحيفة يو إس أي توداي نشرت استطلاعا يظهر أن خطاب الرئيس الأميركي جورج بوش للأمة الأسبوع الماضي لم ينجح في حشد دعمها لإستراتيجيته الجديدة التي تتعلق بالعراق وإرسال المزيد من القوات الأميركية إلى بغداد، بل خلف شعورا بالتشاؤم إزاء النتيجة المحتملة للحرب.وبحسب الاستطلاع الذي بدأ يوم الجمعة حتى الأحد، فإن ٪60 من المشاركين أيدوا فكرة صدور قرار عن الكونغرس غير ملزم بحيث يعبر عن المعارضة لخطة بوش الرامية لإرسال أكثر من 21 ألف جندي إلى العراق.وكشف الاستطلاع عن انقسام في العينة التي أجابت على الاستطلاع حيث تترواح النسبة ما بين 47 ٪ و٪50 حول ما إذا كان على الكونغرس أن يرفض تمويل إرسال الجنود الإضافيين.وما لفت إليه الاستطلاع أن خطاب بوش لم يغير كثيرا في الرأي العام، حيث قالت المتحدثة الرسمية للبيت الأبيض جيني مامو “كما أوضحنا، فإن خطابا واحدا لن يغير شيئا، ولكن مع تحسن الظروف في العراق سيتحسن دعم الأمة لخطة بوش”.وبالأرقام فإن ٪38 من المشاركين أيدوا إرسال الجنود في زيادة بنقطتين عما كان عليه قبل الخطاب، في حين انخفضت نسبة الذين يتوقعون تحسن الاستقرار السياسي في العالم هذا العام إلى تسع نقاط.ـــــــــــــــــــــــــــ[c1]تسوية سياسية في الصومال[/c]خصصت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) افتتاحية في الشأن الصومالي تدعو فيها إثيوبيا بعد أن خلعت المحاكم الإسلامية وألحقت بها هزيمة ساحقة، إلى العمل بأقصى سرعة للتوسط من أجل البدء في محادثات سلام وتحقيق الأمن والاستقرار في بلاد عصفت بها الحروب عدة عقود.واستهلت الصحيفة مقدمتها بتقديم الثناء والشكر لإثيوبيا لإسدائها معروف للولايات المتحدة عبر التخلص من نظام المحاكم الإسلامية في الصومال، حيث يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج من الفوضى التي قد تنجم عن خروج القوات الإثيوبية.وقالت إذا ما أراد الصوماليون إخراج الإثيوبيين يتعين عليهم التوصل إلى تسوية سياسية، لافتة النظر إلى أن الإثيوبيين قادرون على دفع حلفائهم في الصومال-الحكومة المؤقتة- إلى التقدم نحو طاولة المفاوضات.وكذلك يتوجب على جامعة الدول العربية حث قادة العشائر المعتدلة -التي تدعم المحاكم الإسلامية والتي بدونها لن يستتب الأمن والسلام- إلى الجلوس من أجل السلام، كما يترتب على الاتحاد الأفريقي أن يجلب التيارات الأخرى .
عالم الصحافة
أخبار متعلقة