قال: دعوت للقتال وليس القتل
26 سبتمبر نت / متابعات:قال أبو حمزة المصري الذي تجري محاكمته في بريطانيا منذ تفجيرات 11 سبتمبر ايلول 2001 في الولايات المتحدة خلال جلسة محاكمة عقدت بلندن أمس الخميس إنه كان يشجع على القتال لكنه لم يشجع مطلقا على القتل.وصعد الشيخ أبو حمزة المصري إلى منصة الشهود مدافعًا عن نفسه في محكمة أولد بيلي الجنائية المركزية حيث يواجه اتهامات تشمل تسع اتهامات بالتحريض على القتل وثلاث لمحاولة إثارة الكراهية العنصرية ضد اليهود بصفة أساسية.وردًا على سؤال محاميه فيتزجيرالد عما اذا كان قد حرض أتباعه على القتل في انجلترا أجاب حمزة "لا".وردا على سؤال آخر عما إذا كان حرض من يستمعون إليه على القتل في الخارج قال "بالنسبة لمفهوم القتل ..لا.. بالنسبة لمفهوم القتال.. نعم."ونفى أيضا انه شجع على كراهية اليهود قائلا "ليس كأفراد وليس كجنس وليس كلون."وحمزة (47 عاما) الذي نشأ في مصر لكنه يحمل الجنسية البريطانية واحدا من اشهر الأئمة الإسلاميين المتطرفين في بريطانيا وشخصية مكروهة في الصحافة الشعبية.وقال فيتزجيرالد إن موكله الذي فقد يديه الاثنتين وإحدى عينيه ويضع في أحيان كثيرة خطافا مكان إحدى يديه كان هدفا "للمبالغات وإساءة التفسير من خلال تلميحات" وسائل إعلام معادية.وقال ان "السيد حمزة ربما يكون أكثر الناس تعرضا للإساءة والسخرية في هذه البلاد."وقال "ربما ادانوه قبل بدء المحاكمة. لكنهم لم يروا الدليل. انتم رأيتموه".وقال فيتزجيرالد ان حمزة أدلى حقا بخطب تؤيد الجهاد. لكنه قال ان الخطب كانت تتحدث عن العنف في مناطق بعيدة مثل كوسوفو والبوسنة وافغانستان والجزائر واسرائيل.وقال "من الصعب ان نقول .. نعم هذا تحريض على القتل.. عندما يكون شخص ما يتحدث عن قتال في بلد يشهد صراعا" مضيفا انه في عدة حالات مثل كوسوفو وافغانستان كان حمزة يؤيد نفس الطرف الذي تؤيده الحكومة البريطانية.وقال فيتزجيرالد "لا يمكن وصف كل قتل بأنه جريمة. الجنود الذين يقتلون في المعركة ليسوا مذنبين في تهمة القتل. المقاتلون ليسوا مذنبين بتهمة القتل. لا توجد معادلة بسيطة تقول .. انه يتحدث عن القتل اذن لابد انه يحرض على القتل."ويواجه حمزة ايضا تهمة حيازة شيء من المحتمل استخدامه في الإرهاب لان لديه نسخة من "موسوعة الجهاد الأفغاني" التي يصفها ممثلو الادعاء بأنها مرجع للإرهاب.لكن فيتزجيرالد قال ان الشرطة صادرت الكتاب أولا خلال مداهمة لمنزل حمزة عام 1999 ثم أعادته إليه دون اتخاذ أي اجراء حتى عثرت عليه مرة ثانية عند اعتقاله بعد خمس سنوات.وقال فيتزجيرالد "عندما اعادوه إليه لم يقولوا ..اسمع هذه جريمة.. وقد احتفظ به فقط لأنهم أعادوه إليه في عام 1999.