موضوع ما
* يتساءل طارق يحيى قابيل من جامعة كليمسون – أمريكا:"هل يمكن أن يصبح هذا علاجًا قابلاً للتحقق في المستقبل؟!"ويجيب: " لا يعلم أحد كيف يمكن وضع الجينات داخل كل خلية في الإنسان الحي؛ ولكن نتائج الأبحاث الأخيرة أكدت تطور تقنيات العلاج الجيني، كما أدت إلى اختراع العديد من الوسائل المستحدَثَة لإيلاج الجينات إلى داخل الخلايا الحية. وإذا استطاع العلماء ذلك، فسيكون هناك مخاطر الإصابة بالسرطان التي تسببها الخلايا الخالدة التي لا تموت، وتستمر في الانقسام بطريقة غير محكومة، ولكن أكثر الإنجازات الواعدة الآن تأتي من قِبَل الباحثين الذين اكتشفوا طريقة حقن الخلايا الجذعية الأولية للإنسان –وهي خلايا الأجنة، وبعض خلايا النخاع العظمي التي لديها القدرة على إصلاح واستبدال أي نسيج في جسم الإنسان- في مخ المصابين بالسكتة الدماغية؛ مما يؤدي إلى علاج الأضرار التي تصيب المخ. مثل هذه العملية في المستقبل قد تقلب جوانب كثيرة من عملية الهِرَم، وهناك بالفعل عدد من الهرمونات والحمية الغذائية والعلاجات مطروحة في الأسواق، وجميعها تدّعي إطالة العمر، بعض هذه الأشياء قد يساعد، لكن معظمها ليس له مفعول. لكننا استطعنا عن طريق الرعاية الصحية، والطب الحديث، أن نعيش أكثر مما يقدره التطور الطبيعي لنا"..ويخلص إلى القول: "غير أن السؤال الذي يجب طرحه هنا هو: إن كان أحد مجالات البحوث سيمنحنا الخلود في القرن الحادي والعشرين، فكم سيبلغ عمر الإنسان فى هذا القرن؟!"* .. يقول البروفيسر "لي سيلفر" من جامعة برينستون الأمريكية: "إن أي محاولة لبلوغ الخلود تسير عكس الطبيعة، فالموت –في رأيه- ينسجم تماما مع التطور؛ إذ إننا نورث جيناتنا للأجيال القادمة، وإن لم نمت، فسنظل موجودين نصارع أطفالنا على الحياة، وهذا ليس أمرًا جيدًا لعملية التطور".[c1][email protected][/c]